مدرسة تعمل يوميًا وترفض غلق أبوابها من أجل تعلم طفلة واحدة في الهند
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تُستقبل بحفاوة بالغة ومن أسرة فقيرة للغاية

مدرسة تعمل يوميًا وترفض غلق أبوابها من أجل تعلم طفلة واحدة في الهند

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مدرسة تعمل يوميًا وترفض غلق أبوابها من أجل تعلم طفلة واحدة في الهند

مدرسة حكومية هندية تفتح أبوابها يوميا من أجل تلميذة واحدة
نيودلهي - العراق اليوم

فى كل صباح، تصل جانهافي كوماري ذات الـ7 سنوات، إلى مدرستها، حيث تستقبل بحفاوة بالغة، وقد يأتي بخاطرك في الوهلة الأولى، بأنها ابنة ممثلة مشهورة، أو أب ذو منصب سياسي بارز، حتى تستحق هذا الاستقبال يوميًا؛ إلا أن الطفلة الخجولة، البسيطة، من أسرة فقيرة للغاية، فالأب عامل بمحطة بنزين، ولكن ما يجعل الاستقبال بهذا الحجم منطقي، أنها التلميذة الوحيدة في المدرسة.

ووفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية، فتلك المدرسة وردية الجدران بقرية ميناس بايا من ولاية بيهار الهندية، أصرت على إبقاء أبوابها مفتوحة ولو لطالبة واحدة، إذ توفر لها معلمتين، وطباخ يطهو غذائها يوميا. وبصوتها الهادئ تقول جانهافي، إنه بوسعها كتابة اسمها بالإنجليزية، كما تعلمت أسامي الفواكه والألوان، إلا أن مشكلتها عدم وجود زملاء تشاركهم اللعب.

وتقول بريامكا كومارى معلمة الطفلة، إنها منبهرة بشدة بمدى التزام التلميذة الوحيدة، رغم أنها من مجتمع فقير اشتهر بقلة التحاق أفراده بالتعليم، موضحة أن الفتاة لم تغب يوما منذ تسجيلها بالمدرسة. وتضيف بريامكا أنها تنتظر الطفلة يوميا بشوق شديد، إذ أن غيابها يعنى إمضاء يوم ممل دون أى عمل. تجدر الإشارة إلى أن تلك المدرسة الابتدائية الموجودة، منذ مطلع السبعينيات، لم تكن دائما خالية من التلاميذ، فمثل أي مدرسة من المؤكد أنها اكتظت يوما ما بالطلاب، ولكن انخفاض ثقة أولياء الأمور بالتعليم الحكومى، وميلهم للقطاع التعليمي الخاص، هو ما أدى بالمدرسة إلى هذا المصير.

وفى محاولة من الحكومة لجذب التلاميذ لمدارسها، قررت توفير الطعام والزي المدرسي بل ودراجات يركبها التلاميذ مجانا دون أى تجاوب من أحد مع ذلك. ولكن والد جانهافى الذى يعمل بمحطة بنزين، لم يكن يستطيع توفير مصاريف مدرسة خاصة لابنته لذا قرر إلحاقها بالمدرسة الحكومية، ولذلك قرر مجلس القرية عدم إغلاق المدرسة بعد ما كانت خاوية من الطلاب قبل سنة. ويقول مدير مجلس القرية دومراج باسوان "إذا أغلقنا المدرسة فنحن نصادر حق طفلة فقيرة بالتعليم فهى تستحق أن تتعلم".

وتقول بينكى والدة الطفلة، إنها بغاية الامتنان للمدرسة التى بقية تعمل من أجل ابنتها فقط، مضيفة "نحن فقراء لدرجة لا تتيح لنا توفير مدرسة، ولولا دعم تلك المدرسة لأصبحت طفلتي أمية".

وقد يهمك أيضا 

كيف نساعد الطفل على عمل صداقات في المدرسة؟

كيف تتغلبي على رفض طفلك الذهاب إلى المدرسة؟

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرسة تعمل يوميًا وترفض غلق أبوابها من أجل تعلم طفلة واحدة في الهند مدرسة تعمل يوميًا وترفض غلق أبوابها من أجل تعلم طفلة واحدة في الهند



GMT 23:18 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

وفاة الممثل الكبير كريستوفر بلامر عن 91 عاما

GMT 22:53 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

إنتر ميلان يعلن رسميًا ضم لاعب برشلونة

GMT 05:12 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الباحثون البريطانيون يكشفون عن علاج جديد للسرطان

GMT 10:10 2016 الخميس ,07 إبريل / نيسان

أحمد سهيل صابر أصغر لاعب يسجل في الدوري القطري

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

مدينة لاهاي الهولندية مقصد سياحي عالمي بنكهة ملكية

GMT 02:51 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

تفاصيل انفصال وائل كفوري عن زوجته أنجيلا بشارة

GMT 16:36 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الترجي يأمل مواجهة الصفاقسي بنهائي البطولة العربية للطائرة

GMT 12:28 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

المطربة كارمن سليمان تؤكد أنها تختار أعمالها بدقة فائقة

GMT 05:26 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

ميليسا جورج أنيقة خلال حضورها "Butterfly Tree"

GMT 11:37 2018 الإثنين ,18 حزيران / يونيو

اكسسوارات منزلية بسيطة لزيادة الإضاءة في منزلك
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq