زاهي حواس يكشف مراحل الكشف عن مقبرة توت عنخ آمون
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

بعد مرور قرن من العثور عليها على يد البريطانى هوارد كارتر

زاهي حواس يكشف مراحل الكشف عن مقبرة "توت عنخ آمون"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - زاهي حواس يكشف مراحل الكشف عن مقبرة "توت عنخ آمون"

عالم الآثار المصرية الدكتور زاهى حواس
القاهرة ـ سعيد فرماوي

مرَّ نحو قرن من الزمان، على اكتشاف مقبرة الملك الذهبى توت عنخ آمون على يد العالم الأثري البريطانى هوارد كارتر، ولا يزال ذلك الكشف أحد أهم الاكتشافات الأثرية المصرية، نظرًا لما وجدت عليه المقبرة من دون نبش أو سرقات كباقى المقابر الفرعونية المكتشفة، لتعتبر المقبرة الوحيدة التى لم تصل إليها ايدى اللصوص.

وعثر كارتر فى 4 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1922، على مقبرة الفرعون الصغير، فى منطقة وادى الملوك على الضفة الغربية من نهر النيل فى مدينة الأقصر، فكيف كان ذلك الكشف، وما هى الصدفة التى قادت عالم الآثار البريطانى، ليكتب اسمه بحروف نور فى التاريخ الأثرى المصرى، هذا هو ما كشفه عالم الآثار المصرية الدكتور زاهى حواس.

ويذكر حواس فى كتابه "100 حقيقة مثيرة فى حياة الفراعنة" أن مراحل الكشف عن هذه المقبرة كانت مغامرة جميلة بدأت فى أول الأمر بطريق الصدفة، ففى شتاء عام 1906 عثر "تيودور ديفيز" الذى كان يواصل أعمال الحفر فى وادى الملوك، على إناء من الفخار الملون يحمل اسم توت عنخ آمون، وذلك فى أحد المخابئ على مسافة ليست بعيدة من الموضع الذى اشتغل عنده كارتر فيما بعد.

وقام الحفر بعد عام، داخل حجرة سفلية بعمق 7 أمتار تقريبا من سطح الأرض بالقرب من مقبرة "حور محب" عثر بداخلها على صندوق خشبى صغير مكون من عدة صفائح ذهبية على إحداها اسم "توت عنخ آمون" وزوجته، ثم استخرج من بئر مجاورة له على بعد حوالى 100 متر جنوبا عددا من الأوانى الفخارية من بينها إناء للنبيذ طويل العنق وآخر ملفوف بقطعة من قماش منقوش عليها تاريخ "العام السادس من عهد توت عنخ آمون" وهذه الأوانى موضوعة مع أكداس من أقمشة كتانية هى فى الغالب من بقايا عملية تحنيط وتكفين المومياء، وفى هذه اللحظة أدرك "ديفيز" ومعاونه انهم أنهم عثروا على جميع مخلفات المقبرة وأنها تعرضت للسرقة والنهب.

وبدأ كارتر بعدها، العمل فيما بين مقبرتى رمسيس التاسع ورمسيس السادس أملا فى الكشف عن المزيد من مقابر ملكية بوادى الملوك، وبعد العمل لمدة 5 مواسم متتالية تم اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، ويرجع السبب فى حماية المقبرة أن الملك رمسيس السادس قد أمر بحفر مقبرته فوق مقبرة توت عنخ آمون، مما ساعد على بقاء المقبرة بعيدة عن أيدى اللصوص لتصبح المقبرة حتى الآن التى وصلت كاملة مليئة بمئات الأثاث الجنائزى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زاهي حواس يكشف مراحل الكشف عن مقبرة توت عنخ آمون زاهي حواس يكشف مراحل الكشف عن مقبرة توت عنخ آمون



GMT 20:38 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

الهلال يتعاقد مع نجل الدولي السابق عبده عطيف

GMT 10:17 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

دون كيشوت" من أفضل 10 مطاعم في مصر

GMT 03:01 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

جورج وسوف يصرح "بشار الأسد مش هنلاقي أحسن منه"

GMT 00:52 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

كوسوفو مدينة جميلة اكتشفها أنت وعروسك خلال شهر العسل

GMT 19:55 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

تعلمي طريقة تكبير الشفايف بالمكياج في البيت

GMT 19:29 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

الرئيس محمود عباس يزور مركز الإحصاء الفلسطيني

GMT 01:14 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

طريقة اعداد التورتة على شكل الرمان

GMT 21:15 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

غاري نيفيل يكشف سر نجاح كريستيانو رونالدو

GMT 07:46 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

سايرس مثيرة في بدلة مستوحاة من ثياب القراصنة

GMT 13:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

الإعلامي عمرو الليثي يزور مستشفى أبو الريش للأطفال

GMT 19:58 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

دار "Bulgari" تكشف عن مجموعة من العقود المرصّعة بالأحجار الكريمة

GMT 14:45 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الألوان المبهجة تسيطر على ديكور الشتاء هذا الموسم

GMT 23:14 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي تؤكّد أنّ من يزرع الفن سيحصد العالمية
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq