ديون ماير الروائي الذي تنبَّأ في فيلم فيفر عام 2016 بوباء كورونا
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

يروي قصة صمود رجل وابنه بعدما أنهى فيروس حياة الكثيرين

"ديون ماير" الروائي الذي تنبَّأ في فيلم "فيفر" عام 2016 بوباء "كورونا"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "ديون ماير" الروائي الذي تنبَّأ في فيلم "فيفر" عام 2016 بوباء "كورونا"

"ديون ماير" الروائي
القاهرة - العراق اليوم

تمنَّى الروائي الجنوب أفريقي ديون ماير، ألا يكون الفيروس القاتل في فيلمه "فيفر" في 2016 تصويرا دقيقا ومخيفا لفيروس "كورونا" الذي يدمر العالم اليوم، وقال مؤلف قصة الفيلم وكاتب السيناريو: "لا أجد متعة في ذلك"، وأضاف "لا أزال أفكر في حزن الآلاف الذين فقدوا أحبتهم ووظائفهم و لا يزالون يعيشون في خوف". يروي فيلم "فيفر" قصة صمود رجل وابنه في جنوب إفريقيا المقفر بعدما قضى فيروس على 95% من سكان العالم، وبعد أربع سنوات، أصبحت أوجه التشابه بين قصة فيلم "فيفر" وكورونا مخيفة، فيروس كورونا، ينتقل من الحيوانات إلى البشر، وينتشر في أنحاء العالم.

وفي السيناريو، تغلق الحدود وتصبح الشخصيات المشاركة في الفيلم أكثر حذراً مع تحكم غرائز البقاء في الناجين، وقال ماير: "فيفر كان تتويجاً للعديد من المشاعر والمخاوف والكثير من القراءات"، وأضاف "لطالما أحببت الروايات الخيالية لما بعد نهاية العالم، وقرأت هذا النوع الأدبي بشكل مكثف عندما كنت في العشرينات والثلاثينات من العمر".
وتابع "عندما أصبحت أكثر وعياً بالتغير المناخي وإيبولا وانفلونزا الطيور في 1996 وانفلونزا الخنازير بين 2009 و 2010، لم أستطع إلا أن أفكر في أننا نعيش في عالم، نهايته العالم محتملة".

وأصبحت هذه المخاوف مصدر إلهام في 2012 خلال رحلة عودة إلى الديار من نيويورك، وقال ماير: "اشتريت مجموعة من القصص القصيرة قرأتها في الطائرة. كانت إحدى القصص تتناول موضوع ما بعد نهاية العالم وجعلتني أفكر في اتجاهات أخرى محتملة كان يمكن أن يتخذها المؤلف". وفي الوقت الذي هبطت فيه الطائرة في كايب تاون، بدأت قصة "فيفر" تتشكل في رأسه.

وفي السنوات الثلاث التالية، جمع الصحافي السابق معلومات علمية لإدخالها إلى السيناريو، وأوضح ماير "كنت في حاجة إلى قتل 95 % من سكان العالم مع ترك البنى التحتية سليمة، وبدا أن الفيروس هو الخيار المثالي". وأدت ساعات من المشاورات مع اثنين من خبراء علم الفيروسات إلى "أفضل مرشح" للمهمة وهو فيروس، من عائلة كورونا، وقال ماير: "أعطياني تفاصيل كاملة عن طريقة حدوث ذلك".

وكتب ماير "يستلقي رجل في مكان ما في أفريقيا المدارية تحت شجرة مانغا، كانت مناعته منخفضة، لأنه مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية، ولم يكن يعالجه، وكان في دم الرجل أحد فيروسات كورونا". وتابع "في شجرة المانغا كان هناك خفاش، مع نوع مختلف من فيروس كورونا في دمه، واحد يمكن أن يصيب الآخرين بسهولة عند استنشاقه، مع القدرة على جعلهم مرضى للغاية".

عندما كشفت الإصابات الأولى بفيروس كورونا في الصين في ديسمبر(كانون الأول) الماضي، اعترف ماير بأنه راجع كتاباته مصدوماً. وجاء في مقتطف آخر من رواية "فيفر"، "حتى معظم البلدان النامية لديها خطط واسعة النطاق لمعالجة مثل هذا الحادث"، وتابع "من الناحية النظرية، كان ينبغي أن تعمل هذه الخطط. لكن الطبيعة لم تلتفت إلى النظريات".
فيما كان يشاهد أحداث فيروس كورونا في العالم الحقيقي، شعر ماير بأن معظم الحكومات استندت في ردودها إلى "نصيحة علمية جيدة".

وقال: "حتى الآن، الأمور جيدة" ملمحا إلى كلام الرئيس الأميركي دونالد ترامب باعتباره أحد "الاستثناءات القليلة". لكن الكاتب يخشى أيضاَ إغلاقاَ قد يستمر أشهراَ وتساءل "إلى متى سيقدر الناس على اعتبار المصلحة العامة أهم من نجاتهم، ومن نجاة أسرهم". وتكافح الدول الفقيرة، بما فيها جنوب أفريقيا، لإبقاء المواطنين في المنزل، ومعظمهم يعمل في أعمال غير رسمية، وفي "فيفر"، يتحول هذا النضال إلى حرب شاملة بين الناجين تحت مراقبة مجموعة صغيرة من البشر الذين صمموا الفيروس.

وتدور نظريات مؤامرة مماثلة في وسائل التواصل الاجتماعي اليوم، زاعمةً أن الوباء من صنع الإنسان، وأمل ماير ألا توفر روايته الوقود الذي يعزز اقتناع مصدقي تلك النظريات.
ومع دخول جنوب أفريقيا في الأسبوع الرابع من الإغلاق، واستمرار انتشار فيروس كورونا، عرف ماير مشروعه التالي، فقال: "رواية عن جريمة تدور أحداثها خلال مرحلة الإغلاق".

قد يهمك ايضا

تعرف علي فوائد الصلاة على النبي في هذا التوقيت

الإمام الأكبر يؤكد أن حقوق المرأة فى القرآن الكريم لا يوجد لها نظير في الكتب السماوية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديون ماير الروائي الذي تنبَّأ في فيلم فيفر عام 2016 بوباء كورونا ديون ماير الروائي الذي تنبَّأ في فيلم فيفر عام 2016 بوباء كورونا



GMT 21:09 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:33 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 13:45 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

أبرز صيحات موضة بدلات ملونة بستايل عصري وجديد

GMT 13:25 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

مجموعة من مجوهرات عروس فخمة من وحي أهم النجمات

GMT 01:30 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت تجعل متصفح Edge أسرع وأكثر عملية

GMT 13:00 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

طريقة إعداد حلوى "تشيز كيك اللوتس" الشهية

GMT 19:38 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

واتساب تعلن عن خاصية مشاركة المكان بشكل مباشر

GMT 22:26 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

الشباب يواصل تدريباته على ملعب الأمير خالد بن سلطان

GMT 19:36 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تحذير أممي من تعرض اليمن لأكبر مجاعة يشهدها العالم

GMT 01:22 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

صيحات مميّزة للحقائب باللون الأبيض لصيف 2018

GMT 21:44 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

زياد نكد يطبع بصمة ملفتة في عالم هوت كوتور

GMT 13:51 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

توقعات ماغي فرح للأبراج في عام 2021
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq