دراسة تكشف كيفية تذكر الخلايا لهويتها وتجنب الأخطاء التي تؤدي إلى السرطان
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

وجد العلماء أن العديد من الجينات يتم تنشيطها مباشرة بعد انقسامها

دراسة تكشف كيفية تذكر الخلايا لهويتها وتجنب الأخطاء التي تؤدي إلى "السرطان"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - دراسة تكشف كيفية تذكر الخلايا لهويتها وتجنب الأخطاء التي تؤدي إلى "السرطان"

الخلايا
لندن - العراق اليوم

غالبا ما يكون السرطان ناتجا عن طفرات الحمض النووي أو مشكلات في كيفية انقسام الخلايا، ما قد يؤدي إلى "نسيان" الخلايا ما هو نوعها أو كيفية عملها بشكل صحيح، والآن، قدم البروفيسور مارتن هيتزر وفريق من العلماء دراسة حول كيفية تذكر الخلايا الجديدة لهويتها بعد انقسام الخلايا.

ويمكن لآليات الذاكرة هذه، التي تم نشرها في Genes & Development في 4 يونيو/حزيران، أن توضح المشاكل التي تحدث عندما لا يتم الحفاظ على هوية الخلية، مثل السرطان.

ويقول هيتزر، رئيس مؤسسة Jesse and Caryl Philips Foundation Chair وكبير موظفي قسم العلوم في معهد سولك للدراسات البيولوجية، ومؤلف الورقة البحثية: "اكتسبنا رؤى جديدة حول آليات الذاكرة التي تسمح بتشغيل الجينات الصحيحة في الوقت المناسب، بحيث يمكن أن تصبح الخلية الجديدة نفس نوع الخلية الأم .. إن النتائج التي توصلنا إليها تضع الأساس لفهم هذه المرحلة القصيرة والحيوية من حياة الخلية الحيوية للهوية الخلوية".

ويعد انقسام الخلايا واحدا من أهم فترات تطور الأنسجة والتوازن. وخلال هذه العملية، التي تسمى الانقسام الفتيلي أو الانقسام المتساوي، يجب على الخلايا نسخ كل حمضها النووي بشكل صحيح ثم تقسيمها بالتساوي إلى قسمين. وللحد من الانحرافات، يتوقف نشاط الجين، قبل انقسام الخلايا مباشرة، ما يوقف إنتاج البروتينات.

وبعد أن تنقسم الخلية إلى خليتين، يعود التعبير الجيني مرة أخرى، بطريقة منسقة، لاستئناف إنتاج البروتين. وتُعلم عملية بدء إنتاج بروتينات محددة الخلية بما ينبغي أن تصبح عليه. ومع ذلك، لم يعرف العلماء كيف تعمل هذه العملية بالضبط.

ويقول المؤلف الأول في الدراسة، هيوسيون كانغ، وهو طالب دراسات عليا في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو في مختبر هيتزر: "أردنا أن نفهم الآليات الجزيئية لهوية الخلية والذاكرة النسخية. وكيف تمرر الخلية الأم الهوية إلى الخلايا الإبنة من خلال انقسام الخلية".

وفي الظروف العادية، تكون الخلايا المستنبتة في المختبر في مراحل متعددة من دورة الخلية، وهذا يجعل من الصعب تحديد الفترة الزمنية مباشرة بعد الانقسام الفتيلي عندما تتذكر الخلايا أي نوع ستصبح، حيث قام فريق هيتزر بمزامنة خلايا الشبكية وخلايا سرطان العظام باستخدام مثبط كيميائي، والذي جعلها تتماشى مع نفس المرحلة من دورة حياة الخلية.

وتمكن العلماء بعد ذلك من فحص الفترة الزمنية القصيرة عندما تكون الجينات نشطة بعد الانقسام الفتيلي. وتوفر هذه التقنية صورة كاملة لإعادة تنشيط الجينوم الكامل للخلية بعد الانقسام الفتيلي، لأول مرة.

ووجد الفريق أن العديد من الجينات يتم تنشيطها مباشرة بعد انقسام الخلايا. وتعمل الجينات في تتال، مثل صف من أحجار الدومينو المتساقطة، لإرسال إشارات حاسمة لتنشيط جينات إضافية. وتسمح عملية التنشيط هذه للخلية "بالاستيقاظ" من فقدان الذاكرة الخلوية وتصبح على شكل هويتها الموجهة.

ويقول جيسي ديكسون، المؤلف المشارك في الدراسة: "يركز هذا البحث على سؤال أساسي: كيف تتذكر الخلية من تكون وما يفترض أن تفعله؟ .. لقد حددنا متى وأين تم إنشاء الكثير من ميزات الذاكرة هذه. وبعد ذلك، يمكننا البدء في معالجة ميزات محددة لاكتساب فهم ميكانيكي أفضل لهوية الخلية".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

دراسة تكشف عن نظام غذائي مقترن بفيتامين C قادر على قتل الخلايا السرطانية

حفل زفاف حزين لعريس مصاب بالسرطان اقتصر على الأقارب والأصدقاء

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف كيفية تذكر الخلايا لهويتها وتجنب الأخطاء التي تؤدي إلى السرطان دراسة تكشف كيفية تذكر الخلايا لهويتها وتجنب الأخطاء التي تؤدي إلى السرطان



GMT 21:16 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 00:02 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

111 مليار دولار ميزانية العراق في عام 2019

GMT 04:58 2017 الأحد ,27 آب / أغسطس

مايا خليفة تسخر من تهديدات "داعش" لها

GMT 22:26 2021 الخميس ,11 شباط / فبراير

تسريب تصميم هاتف Lenovo K13

GMT 07:38 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر إطلالات مونيكا في عيدها الـ 55 في البدلات أو الفساتين

GMT 03:04 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

تطوير دواء جديد للسرطان يوقف مسارات المرض

GMT 09:36 2015 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

"بوب داون" مطعم في فنلندا على عمق 80 مترًا تحت الأرض

GMT 02:34 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

لويس داسيلفا يصل الى الرياض للانضمام إلى صفوف الفيصلي

GMT 01:05 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"المرجاني" لون الموضة الرسمي لعام 2019
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq