رحيل القاص العراقي فهد الأسدي عن عمر ناهز 74 عامًا
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

عانى طويلاً من المرض دون تلقي رعاية حكومية

رحيل القاص العراقي فهد الأسدي عن عمر ناهز 74 عامًا

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - رحيل القاص العراقي فهد الأسدي عن عمر ناهز 74 عامًا

القاص العراقي فهد الأسدي

بغداد ـ العرب اليوم   فقدت الأوساط الأدبية العراقية والعربية، الإثنين، القاص فهد الأسدي، بعد سنوات قضاها على فراش المرض من دون رعاية حكومية أو من اتحاد الأدباء والكتاب. وتوفي الأسدي عن عمر يناهز الرابعة والسبعين بعد ان تردت حالته الصحية من دون أن يستطيع السفر خارج العراق لتلقي العلاج.
والراحل من مواليد قضاء الجبايش، محافظة ذي قار، عام 1939، خريج كلية القانون لعام 1974- 1975، عمل سنوات عديدة في التدريس، ثم امتهن المحاماة بعد تقاعده من التدريس، بدأ النشر عام 1960 في مجلة (المثقف) البغدادية، ونشر العديد من نتاجه القصصي في الصحف والمحلات العراقية والعربية وخاصة (الأقلام) و (الآداب) اللبنانية وغيرهما، أصدر العديد من مجموعات قصصية، لكنه معطل عن الكتابة منذ عام 2008، منذ صدور روايته الاخيرة (الصليب حلب بن غريبة)، وله رواية مخطوطة تتحدث عن ثورة الاهوار، اكمل الجزء الاكبر منها كما لديه مجموعة قصصية هي الرابعة ومعدة للطبع ايضا بعنوان (عقدة غوردوس)، كما لديه مجموعة كانت تنتظر ان يضيف لها ثلاث او اربع قصص، لكن العافية لم تعد اليه، والقدر لم يمهله لذلك، وله مسرحيتان مخطوطتان هما (صلوات الانتظار) و (ما في الهميان)،تُرجمت أعماله القصصية للغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية والروسية والمجرية والكرواتية.
وبرحيله فقدت الأوساط الأدبية العراقية والعربية أكثر القصاصين تجديدا في جيل الستينات الأدبي.
ويعد الأسدي أحد أبرز قصاصي جيل الستينيات العراقي، وعرف باهتماماته القصصية لشخصيات ومناطق الأهوار جنوب العراق.
وقال الكاتب رشيد الخيون الذي تعلم على يد فهد الأسدي الحرف الأول في الكتابة – حسب تعبيره- "بالنسبة لي يعد فهد الأسدي ظاهرة أدبية ثقافية نشأت في منطقة قصية عن المدن، وهو لم يتعلم الكتابة من أديب أو مثقف، إنما تعلمها ذاتيا".
واضاف في تصريح صحفي بعد الاعلان عن رحيل استاذه "أتذكر مكتبته في بيت القصب، والتي جمع فيها الروايات ودواوين الشعر، وكنا أطفالا ننظر لها برهبة وإجلال".
وأكد بقوله ان فهد الأسدي لم يكن كاتب قصة فقط، وإنما كان خطاطا، وكان خطيباً أيضا".
وعانى الأسدي من وضع صحي متدهور ورقد بسببه في المستشفى في بغداد، فيما علت أصوات مثقفين عراقيين داخل وخارج البلاد لمد يد العون والمساعدة له، من دون ان تنصت لها السلطات الحكومية او وزارة الثقافة أو اتحاد الأدباء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحيل القاص العراقي فهد الأسدي عن عمر ناهز 74 عامًا رحيل القاص العراقي فهد الأسدي عن عمر ناهز 74 عامًا



GMT 01:25 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار متجددة وراقية لديكورات مداخل حفلات الزفاف

GMT 02:14 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة سيريفوس في سيكلاديز من أفضل جزر اليونان

GMT 21:26 2019 السبت ,10 آب / أغسطس

تعرفي علي مكونتات أغلى عطر في العالم

GMT 21:13 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ناصر الخليفي يضع زين الدين زيدان على رأس قائمة المدربين

GMT 00:38 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

منال سلامة تقدم شخصية شريرة في " عائلة الحاج نعمان "

GMT 19:46 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ختام النسخة 11 لمهرجان منصور بن زايد للخيول العربية الأصيلة

GMT 09:36 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

شركة هيونداي تعلن طرح سوناتا 2018 بمواصفات مذهلة

GMT 02:53 2017 الثلاثاء ,04 تموز / يوليو

العلماء يخترعون ستائر تخزن الطاقة الشمسية

GMT 13:43 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

"Jacquemus" تكشف عن حقائب صغيرة ليس كالتي نتخيلها

GMT 15:15 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تدريبات خاصة للاعبي يد النادي الأهلي المصري الدوليين

GMT 21:42 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد كرات الشوكولاتة بجوز الهند والشوفان
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq