سعودية تحتفظ بمقتنيات أسرتها وتحوّل منزلها الكبير إلى متحف عريق

احتفظت المواطنة السعودية "هويدا هوساوي" بمقتنيات أسرتها وأجدادها، وحولت منزلها الكبير إلى متحف يوحي بالعراقة والحنين إلى الماضي، ليضم أكثر من 10 آلاف قطعة أثرية جمعتها على مدار 25 عاما، وفي هذا الصدد أشادت وزارة السياحة السعودية، عبر موقعها الرسمي، بالمواطنة السعودية "هويدا هوساوي" التي تمكنت من تحويل منزلها لمتحف يضم أكثر من 10 آلاف قطعة أثرية، جمعتها على مدار 25 عاما.

ونوّهت الوزارة إلى أن الاحتفاظ بالمقتنيات التراثية لم يعد مقصوراً على الرجال، بل ظهرت عاشقات للتراث، أثبتن فيها القوة والإرادة حين عملن متحفا يضم آلاف القطع الأثرية، حيث احتفظت المواطنة السعودية "هويدا هوساوي" بمقتنيات أسرتها وأجدادها، لتحول منزلها الكبير إلى متحف يوحي بالعراقة والحنين إلى الماضي، والتي نوهت إلى أن الهدف من إنشاء المتحف حفظ التراث وتعريف الأجيال بما كان يقتنيه الآباء والأجداد وطرق سبل العيش في الماضي.

القطع التراثية والأثرية في متحف المواطنة "هويدا هوساوي"

أشارت المواطنة السعودية "هويدا هوساوي" صاحبة المتحف الذي يضم أكثر من 10 آلاف قطعة أثرية، جمعتها على مدار 25 عاما، في حديثها لـ "العربية. نت"، بأن عشقها للتراث أجبرها على المحافظة على مهن الحرف اليدوية القديمة، والمحافظة على القطع التراثية والأثرية، حيث واصلت جمع القطع على مدار 25 عاما حتى اليوم.

ونوّهت هوساوي إلى أنها قد جمعت المقتنيات الأثرية من الأقارب والأصدقاء وبعض المواقع، لتكوِن متحفاً على طابقين، يحتوي على الدلال القديمة والأزياء التراثية، وأدوات الصيد والفخاريات والجلود وأدوات نحاسية وكل ما تم تداوله في الماضي، بالإضافة إلى البيت الحجازي الشعبي والدكان والمركب، كما أنها تحتفظ بأغراض زواج جدتها رحمها الله، بالإضافة إلى المجسمات الخشبية المعمرة وبعض المقتنيات التي تعود لجدتها منذ سبعين عاماً، والعديد من القطع التراثية، كما قامت بشراء واقتناء بعض القطع التراثية الغريبة والنادرة.

قد يهمك أيضًا

قطعة فنية النادرة التي تعود للقرن الثامن عشر مملوكة طيلة 50 عامًا

العراق يستعيد قطعة أثرية عمرها 7000 سنة