تعرف على أسرار قرية شالي المصرية حصن واحة سيوة المنيع
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تم تشييدها بشكل متعرج لحمايتها من الغزاة

تعرف على أسرار قرية "شالي" المصرية حصن "واحة سيوة" المنيع

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - تعرف على أسرار قرية "شالي" المصرية حصن "واحة سيوة" المنيع

قرية شالي الأثرية
القاهرة - العراق اليوم

تُعدّ قرية شالي الأثرية بواحة سيوة التي تقع جنوب غرب مدينة مرسى مطروح المصرية، واحدة من أهم المعالم الأثرية في واحة سيوة، لتاريخها الذي يعود إلى القرن الثاني عشر ميلادي، وطرازها المعماري الذي بني خصيصاً لحمايتها من الغزاة والدفاع عن الواحة.

سكن السيويون هذه القرية "شالي" منذ عام 600 هجر و1203 ميلادي، وقاموا ببناء سور للقرية وأطلقوا عليه اسم "شالي" والتي تعني باللهجة السيوية "المدينة الحصن"، كما تمتعت هذه المدينة بطراز معماري متميز، حيث تم تشييدها بشكل متعرج لحمايتها من الغزاة.

واعتمد السيويون في تشيدهم لهذه المدينة من منازلهم ومتاجرهم على مادة "الكرشيف"، وهي الطين الذي يتم استخراجه من الأرض المشبعة بالملح، فإذا جف تصبح هذه المادة شديدة الصلابة، كما أنها تتناسب مع طقس هذه المنطقة حيث يوفر الدفء شتاء والرطوبة صيفاً، كما أنها تعد أحد الطرق الفريدة في البناء.

وامتازت هذه القرية بالعديد من المزارات الأثرية، منها المسجد العتيق الذي تم ترميمه وافتتح عام 2015، ومسجد تطندي والذي تم افتتاحه بعد أعمال ترميمه عام 2018، واعتمدت هذه القرية في البداية على مدخل واحد فقط للقرية من الجهة الشمالية ليتمكن أهالي القرية من الدفاع عنها ضد أي غزو وأطلقوا عليه "باب إنشال"، وتعني باب المدينة، وفتح سكان مدينة شالي بابا آخر للمدينة من الجهة الجنوبية، ويسمى "باب أثرات" وهو يعني الباب الجديد، وكان يتم استخدامه من قبل سكان القرية الذين لا يرغبون في المرور أمام رؤساء العائلات الذين اعتادوا عقد مجالسهم بالقرب من المدخل الرئيسي للمدينة، وبعد مرور قرن آخر فُتح باب ثالث في الجهة الشمالية سُمي "باب قدوحة" نسبة إلى صاحب الدار التي تواجه هذا الباب والذي كان مخصصاً للنساء فقط.

وتم العمل على تطوير وإحياء هذه القرية العريقة من خلال منحة من الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، لتعزيز مكانة مدينة سيوة كإحدى الوجهات للسياحة البيئية وتعزيز اقتصاد الواحة، حيث استهدف هذا المشروع ترميم المنازل والشوارع القديمة المعرضة للانهيار في هذه القرية واستكمال مسار السور القديم الذي تآكل مع عوامل الزمن والهجمات التي تعرضت لها القرية قديماً، بالإضافة إلى إنشاء مركز للرعاية الاجتماعية والصحية لسكان سيوة، واعتمد مشروع الترميم على استخدام مواد طبيعية من البيئة السيوية خاصة مادة الكرشيف التي تم بناء المدينة منها، وجذوع النخيل وعروق الزيتون التي تشتهر بها واحة سيوة.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

ياسر عبد اللطيف يقدم إحدى قصائده الرائعة

عرض مسرجية "الله محبة" في المعهد العالي للفنون المسرحية الإثنين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على أسرار قرية شالي المصرية حصن واحة سيوة المنيع تعرف على أسرار قرية شالي المصرية حصن واحة سيوة المنيع



GMT 21:48 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 03:43 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

علماء يتوصلون إلى رسم تصوري دقيق لتجسيد أشرس الديناصورات

GMT 21:36 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

كليب "أضحك أنت" لحميد الشاعري يحقق أكثر من مليون مشاهدة

GMT 12:45 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

إرتفاع أسعار النفط ومؤشر برنت يقفز إلى فوق الـ 56 دولارا

GMT 05:56 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نانسي وحماقي وعاصي في الدعاية الأولى لـ "ذا فويس كيدز"

GMT 04:17 2019 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أنجلينا جولي تتألق بفستان أبيض في عرض فيلم "ملافسينت"

GMT 03:54 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

مضاد حيوي وفيتامين «سي» يعالجان السرطان
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq