أثري مصري يرد على إيلون ماسك أغنى رجل في العالم
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أثري مصري يرد على إيلون ماسك أغنى رجل في العالم

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - أثري مصري يرد على إيلون ماسك أغنى رجل في العالم

كبير الأثريين مجدي شاكر
القاهرة - العراق اليوم

قال مجدي شاكر كبير الأثريين، إن المهندس والمليادير الأمريكى «إيلون ماسك» مؤسس وصاحب شركة تسيلا، حصل على لقب أغنى رجل في العالم وهو من رجال الأعمال ولكنه مهتم ومغرم بالحضارة المصرية القديمة وزعم منذ عدة شهور في تدوينه قصيرة عبر توتير أن الأهرامات بناها كائنات فضائية جاءوا من أكوان أخرى.وأشار مجدي شاكر كبير الأثريين، أن رواد التواصل الاجتماعي شنوا هجوما عليه فذكر أن رمسيس الثانى كان رائعاً ولكنه لم يوثق أو ينفى كلامه وهذه ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التى يدعي فيها هؤلاء أن الأهرامات بناة اليهود مرة وقوم عاد مرة الفضائيين مرة ومرة أناس وكلهم لم يقدم دليلا واحدا على صدق معلوماته، ولكن كلها تخاريف وليس لها أساس علمي ولكن نحن نقدم بعض الدلائل البسيطة على صدق كلامنا ونثبت أن أجدادنا المصريون القدماء هم بناة الأهرامات؟!

وساق عدة دلائل كتالي:

1- يوجد بمصر نحو 124 هرمًا تخص ملوك وملكات من الدولة القديمة والدولة الوسطي، ومازالت أرض مصر بها الكثير لم يكشف بعد ، أن شكل الهرم الكامل لم يظهر فجأة بل سبقه هرم سقارة المدرج للملك زوسر للهرم المنحنى لسنفرو فى دهشور للهرم الكامل لخوفو فى الجيزة.

2- كانت هناك مدينة يعيش فيها الكهنة الذين يقدمون القرابين داخل المعابد، وبجوار الهرم توجد الورشة التى كان يتم فيها التحنيط وصنع القطع الأثرية التى توجد داخل المعابد وتجهيز المأكولات التى تقدم كقرابين أمام التماثيل، وكذلك مقابر الملكات، والهرم العقائدي.

3- داخل هرم الملك خوفو ترك لنا العمال «جرافيتي» عن أسماء فريق العمال الذين اشتركوا فى بناء الهرم، وقد سجلنا هذه الأسماء، والتى توجد داخل الحجرات الخمس، ويوجد شمال الجدار الغربى نقش يحمل خرطوشا للملك خوفو واسم إحدى مجموعات العمال الذين اشتركوا فى بناءه.

 4- المقابر الموجودة غرب هرم الملك خوفو وعمرها من عصر الأسرة الرابعة إلى الأسرة الثامنة، وداخلها نصوص العديد من الكهنة الذين يشرفون على إحياء عقيدة الملك المتوفى، وكذلك الموظفون الذين كانوا يعملون مع الملك خوفو، وكذلك الكهنة المتصلين بهرم الملك خوفو وأهرامات الملكات شرق الهرم وهما زوجتا الملك خوفو وأمه حتب حرس، بالإضافة إلى مقابر الأسرة المالكة.

5- كشفت البعثة الفرنسية عن بردية هى أهم اكتشاف أثرى فى القرن 21 وهى بردية وادى الجرف ، على ساحل البحر الأحمر بالقرب من الزعفرانة وليس بعيدًا عن مدينة السويس، داخل ميناء معروف باسم ميناء الملك خوفو ويتحدث رئيس العمال «مرر» فى هذه البردية عن الفريق الذى كان يعمل معه وبلغ عدد أفراده 40 عاملاً، وقد ذهبوا إلى طرة الشمالية وطرة الجنوبية لقطع الأحجار التى كانت تُستعمل فى كساء الهرم، ويشرح لنا «مرر» طريقة نقل الأحجار من المحجر إلى مراكب ضخمة، ونقل الأحجار عبر نهر النيل، وكان هناك فرع آخر حفره الفراعنة غرب النيل؛ وذلك كى تكون المياه قريبة من الأهرامات، وكانت هناك قنوات من هذا الفرع تتصل بميناء خاص لكل هرم، وقد عثرنا على ميناء هرم الملك خوفو، وكذلك ميناء هرم الملك خفرع.

6- كان مكان دفن الملك (الهرم )هو المشروع القومى لكل المصريين، فكيف يعيش الملك فى منف، وعندما يقرر الحضور من منف، سوف يأخذ ذلك وقتًا طويلاً؛ وذلك لعدم وجود خيول فى ذلك الوقت، وجاء النص الذى يثبت أن الملك كان يحكم مصر من الهرم.

7- اكتشاف مقابر العمال بناة الأهرامات هو دليل آخر يثبت أن المصريين هم بناة الأهرامات، وقد عثرنا على ألقاب داخل هذه الجبانة مثل «المشرف على الجانب الشرقى للهرم»، و«الموظف المسؤول عن الميناء»، وكذلك عن عدد كبير من الألقاب للكهنة والرسامين والفنانين الذين كانوا يعملون بالهرم.

8- كشف البعثة الفرنسية التى تعمل داخل محاجر حتنوب والتى تقع إلى الشمال من تل العمارنة هذه المحاجر كان الفراعنة يحصلون منها على حجر الألباستر والذى كان يُصنع منها التماثيل وكذلك تغطى أرضيات المعابد وقد عثرت البعثة على اسم الملك خوفو وكذلك عن طريق نقل أحجار الألباستر من المحاجر إلى منطقة بناء الهرم.وفي النهاية ، بعد كل هذا لماذا توقف بناء الأهرامات بعد الدولة الوسطى وتحول الدفن لمقابر تنحت فى الصخر فى وادى الملوك.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

مرور 221 عامًا على اكتشاف حجر رشيد مفتاح لغز الحضارة المصرية القديمة

التلفزيون الياباني يعد فيلمًا تسجيليًا عن الحضارة المصرية القديمة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أثري مصري يرد على إيلون ماسك أغنى رجل في العالم أثري مصري يرد على إيلون ماسك أغنى رجل في العالم



GMT 17:04 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

الجزء الأول من "كابتن أنوش" في حلقات يومية على MBC مصر

GMT 14:28 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة نبيلة عبيد تكشف سبب سافرها إلى الخارج

GMT 04:41 2017 الأربعاء ,31 أيار / مايو

إلياس سنوسي يكشف عن مخطط الوكالات السياحية

GMT 05:38 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ميشيل أوباما تخطف الأنظار بفستان من دار "فيرساتشي"

GMT 13:18 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

دليلك الشامل عن أهم المطاعم في اليابان

GMT 00:51 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

فساتين مشجرة من مجموعات أزياء ريزورت 2020 بحسب طولك

GMT 14:00 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

تناول بيضة واحدة يومياً يحمي من الإصابة بالسكري

GMT 12:56 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أهم محطات الفنان صلاح قابيل في ذكرى رحيله

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كيكة الشوكولاتة الداكنة بزبدة الفول السوداني والموز

GMT 11:56 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك عبد الله الثاني يُمنح "جائزة تمبلتون" للعام 2018

GMT 17:14 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

5 نصائح هامة لإدخال الخضراوات إلى طعام الطفل

GMT 18:08 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

فيصل بن راشد يكشف حرص الفرسان على التطوير من خلال القفز

GMT 09:20 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طريقة تبييض الأسنان بواسطة حبات الفراولة

GMT 10:36 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

​"آر بي بيرنينج" لرئيس الدولة ينتزع كأس "جبل حفيت"

GMT 10:43 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

بوسطن بروينز يواصل انتصاراته في دوري هوكي الجليد

GMT 20:25 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

أفضل ألعاب سباق سيارات ينتظرها العالم خلال 2018

GMT 12:38 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

سعر الدينار الكويتي مقابل دينار اردني الأربعاء
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq