التلفزيون الفرنسي يُفرج عن حوار مع حنا مينة بعد 18 عامًا
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

حُجب بسبب خلافات مع الوزير السابق محمد جغام

التلفزيون الفرنسي يُفرج عن حوار مع حنا مينة بعد 18 عامًا

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - التلفزيون الفرنسي يُفرج عن حوار مع حنا مينة بعد 18 عامًا

الإعلامي التونسي الحبيب جغام
باريس _ العرب اليوم

أفرج التلفزيون التونسي عن حوار أجراه الإعلامي التونسي الحبيب جغام مع الروائي السوري الراحل حديثًا حنا مينة، ويعود هذا الحوار إلى سنة 2000 وهو ما خلف تساؤلات كثيرة  بشأن دوافع "حبس" هذا الحوار في العهد السابق، وشغف الكثير من المتابعين التونسيين للقناة الوطنية الأولى "الحكومية" للاطلاع على محتوى الحوار وهل أتى على مساوئ النظام السابق أو انتقده بشدة، بخاصة في مجال الحقوق والحريات.

ويعود الحوار إلى زيارة الروائي السوري والمشاركة في مهرجان ربيع الفنون في القيروان وتمكّن من جلب انتباه المتفرجين، بخاصة وهي تطلع على رحلة كاتب عربي شغل الناس برؤيته البسيطة إلى الحياة وعصاميته في رحلة الحياة وحبه الكبير للبحر بخاصة من خلال رواية "الياطر" الشهيرة.

وحافظ الحوار الذي بُث بداية هذا الأسبوع , على أهميته التاريخية فهو لم يفقد شيئًا على الرغم من مرور 18 سنة كاملة على تاريخ إجرائه. و تعرّض الروائي السوري الراحل إلى عدد من المسائل الأدبية وجوانب من حياته الخاصة وقدّم مواقف في عدد من القضايا على غرار قضية تحرر المرأة وحرية الإبداع وجائزة نوبل للأدب وهواجس المثقف العربي .

و كشف الإعلامي التونسي الحبيب جغام إنه أسباب حجب هذا الحوار لمدة طويلة قائلًا " تألمت في صمت لعدم بث هذا الحوار وأربعة حوارات أخرى ضمن سلسلة تلفزية تحمل عنوان "حوار تنقصه المجاملة"، ويعود ذلك أساسًا إلى تزامنها مع غضب القصر الرئاسي عن الوزير السابق محمد جغام الذي رفض حينها خطة سفير تونس لدى الصين، وهذا الغضب جعل مدير التلفزة الوطنية يلغي بث هذا الحوار الذي يحمل اسم جغام على حد تعبيره.

وأضاف "الحوار كان طريفًا للغاية حيث حكى حنا مينة عن أسرته وكيف أنه أتى إلى الدنيا بعد ثلاث بنات وطلبت أمه من الله أن يرزقها طفلًا كيفما كان على حد عبارته، فكان كيفما كان.

وأشار أن حنا مينة قال عن نفسه "كنت الحجر الذي رفضه البناءون فصار رأس الزاوية وأنا سفير جهنم إلى العالم السفلي أحاول كما حاول سبارتاكوس أن يحرر العبيد أن أحرر الناس الذين في العالم السفلي"، .

وتابع "حنا مينة تمنى الموت القريب بحكم حبه للحياة وهو لا يتمنى أن تفعل به الشيخوخة ما فعلته به قبل رحيله، غير أن هذه الأمنية بقيت معلقة مثل عدد كبير من الأمنيات. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التلفزيون الفرنسي يُفرج عن حوار مع حنا مينة بعد 18 عامًا التلفزيون الفرنسي يُفرج عن حوار مع حنا مينة بعد 18 عامًا



GMT 21:41 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 19:36 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور ماهر عبدالوهاب لـ"العرب اليوم":

GMT 13:01 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

دراسة تكشف فوائد وسلبيات حمية البيض لفقدان الوزن

GMT 16:59 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

"دويتشه بنك" يتوقع حلول "عصر الفوضى"

GMT 08:21 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

أمل كلوني تخطف الأنظار في أحدث جلسة تصوير

GMT 03:51 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

تعرفي على طرق صحية وفعّالة لتطويل الشعر

GMT 22:06 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

حامد إسماعيل ينتظم في تدريبات السد القطري

GMT 16:39 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

5 أفلام جديدة اختار صناعها أسماء غريبة للفت الانتباه

GMT 02:27 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

إيمان سلامة ترفض تجسيد شخصية سعاد حسني في أي عمل درامي

GMT 20:00 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

سعر الجنية المصري مقابل الجنيه سوداني الأربعاء

GMT 13:44 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

انتهاء عقد اللاعب عوض خريص مع نادي الاتحاد

GMT 11:11 2018 السبت ,14 إبريل / نيسان

تعرف علي أفضل المطاعم المميزة في روسيا

GMT 06:25 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

العلماء يؤكّدون أن الكاكاو مصدر غني بالمعادن
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq