اكتشاف مُثير بالجزائر يُسهم في تحديد المهد الحقيقي للإنسان
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

عثروا على طبقة صخور تكوّنت في بداية العصر الحديث

اكتشاف مُثير بالجزائر يُسهم في تحديد "المهد" الحقيقي للإنسان

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - اكتشاف مُثير بالجزائر يُسهم في تحديد "المهد" الحقيقي للإنسان

اكتشاف في الجزائر يساهم في تحديد "المهد"
الجزائر - العرب اليوم

أسهم اكتشاف مثير في الجزائر في تحديد "المهد" الحقيقي لأصل إنسان هومو، ومتى غادره أسلافنا.

واكتشف محمد سحنوني من المركز الوطني لدراسة التطور البشري في بورغوس بإسبانيا، وفريقه العلمي خلال عمليات الحفر في منطقة عين بوشريط، الواقعة شمال شرقي الجزائر، طبقة صخور تكونت في بداية العصر البليستوسيني (العصر الحديث) قبل 2.4-1.9 ملايين عام، حيث يجد العلماء دائما بقايا كائنات حيوانية ضخمة عاشت في ذلك الوقت، وفقا إلى مجلة "ساينس" العلمية.

ويقول سحنوني تعليقا على الاكتشاف: "يبدو أن أسلافنا لم يكتفوا باستيطان شرق أفريقيا بعد ظهور جنس هومو، بل القارة بكاملها بما فيها مناطقها الشمالية، لذلك يمكن القول إنه لم يعد هناك أي معنى للجدل بشأن مكان "مهد البشرية"، لأنه اتضح أن القارة بأكملها هي موطن نوعنا".

ولا يوجد إجماع حالي بين علماء الأحافير والأنثروبولوجيا بشأن المكان الذي ظهر فيه نوعنا وكيف كان مظهره، ويعتقد بأن هذا "المهد" يقع إما في أفريقيا- بارك أواش في إثيوبيا، أو مضيق أولدوفاي في جنوب أفريقيا.

وظهر إنسان هومو أو شبيهه في المكانين قبل نحو 2.6-2.4 ملايين عام، لكن لم يتم تحديد موطنه الأول ومتى بدأ ينتشر في الأرض، لكن قبل 10 أعوام، عثر علماء الأحافير الإسبان على طبقة غريبة من الرمل والحجارة فيها كمية كبيرة من عظام الحيوانات القديمة، وبعد دراسة هذه البقايا في المختبر، لاحظ محمد سحنوني وفريقه عددا كبيرا من الخدوش والجروح المشتبهة لجروح تقسيم جسم الذبائح، وهو ما جعلهم يعودون إلى عين بوشريط ثانية لإجراء حفريات إضافية على أمل العثور على من صنع هذه الخدوش والجروح، ولم يعثر الفريق على بقايا بشرية لكنه عثر على أدوات عمل تقليدية كالتي في مضيق أولدوفاي.

وأجرى الفريق العلمي الدراسات اللازمة لأدوات العمل التي عثر عليها، وتبين أن عمرها يعود إلى 2.4-1.9 ملايين سنة، وهذا يعني أن حملة "تكنولوجيا" مضيق أولدوفاي، كانوا في شمال أفريقيا أيضا.

ووفقا إلى سحنوني فإن هذا يشير إلى أن جنس هومو لم يظهر في مكان محدد من أفريقيا، بل ظهر ضمن حدود القارة، وما يؤكد هذا، هو اكتشاف رفات إنسان في إثيوبيا عاش قبل 2.8 ملايين سنة، وهذه الاكتشافات يجب أن تضع حدا للجدل المستمر بشأن تاريخ نوع الإنسان المعاصر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف مُثير بالجزائر يُسهم في تحديد المهد الحقيقي للإنسان اكتشاف مُثير بالجزائر يُسهم في تحديد المهد الحقيقي للإنسان



GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 21:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 07:00 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

"كريستال كروز" تُتوّج أفضل سفينة فاخرة في العالم

GMT 11:38 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

رزان مغربي تستعد لإطلاق أغنية جديدة

GMT 02:06 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

أهم الصفات المميزة لشحصية رجل برج الدلو

GMT 18:54 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

إصابة 4 مقدسيين خلال مواجهات مع الاحتلال في بلدة سلوان

GMT 19:23 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات تُقيم وضع مطار "دمشق" لاستئناف رحلاتها الجوية

GMT 19:46 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تشيلسي يرغب في التعاقد مع لاعب ريال مدريد إيسكو

GMT 00:09 2018 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

أوبو تستعد لإطلاق هاتف "F9" في مصر بخاصية الـVOOC

GMT 03:16 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على عيوب وميزات سيارة "تيغوان"من "فولكس فاغن"

GMT 05:26 2015 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

مدربَة لياقة بدنية "حامل" تتدرَب في الأسبوع الـ 26
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq