آمنة يوسف تُؤكّد أنّ الأزمة اليمنية حالت دون تحقيق طموحاتها
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

​كشفت لـ"العرب اليوم" سبب اتجاهها نحو الكتابة

آمنة يوسف تُؤكّد أنّ الأزمة اليمنية حالت دون تحقيق طموحاتها

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - آمنة يوسف تُؤكّد أنّ الأزمة اليمنية حالت دون تحقيق طموحاتها

الأستاذة آمنة يوسف
صنعاء - خالد عبدالواحد

تمكنت الأستاذة آمنة يوسف رائدة السرد القصصي في اليمن، من التغلب على الصعوبات والمعوقات التي تواجه المرأة اليمنية، بسبب العادات والتقاليد، وأكملت دراستها الجامعية واتجهت نحو التأليف وإنتاج الكتب العلمية والأدبية في الشعر والقصص والنقد.

وقالت آمنة يوسف أستاذة السرد الروائي والقصصي في قسم اللغة العربية بكلية اللغات في جامعة صنعاء، إنها اتجهت نحو الكتابة والقراءة منذ نعومة أظافرها بجهود ذاتية وشغفا في الاستطلاع والقراءة.

وأضافت آمنة يوسف، خلال حوار لها مع "العرب اليوم": "بدايتي مع الأدب مبكرة منذ الطفولة، حين كنت شغوفة بقراءة الشعر الفصيح وقصص الأطفال والقصص العالمية"، وتابعت: "وكانت بدايتي مع كتابة الشعر منذ المرحلة الإعدادية إذ كنت أكتب عن الطبيعة من حولي شعرا موزونا مقفى".

وأشارت إلى أنها أكملت الدراسة الجامعية وحصلت على رسالة الماجستير بامتياز، وأوضحت "بعد إكمال مرحلة الليسانس آداب كنت أتطلع لاستكمال الدراسات العليا بعد المرحلة الجامعية مباشرة، حيث كتبت أول رسالة ماجستير في الجامعات اليمنية بامتياز".

وبينت أن أوّل أطروحة دكتوراه لها كانت في مجال السرد الروائي والقصصي، وأصبحت بذلك رائدة السرد أكاديميا في اليمن، وقالت آمنة يوسف إنها أكملت مشوارها في البحث العلمي في مجال السرد الذي ينفتح على الشعر والرواية والقصة القصيرة، فأصدرت أول كتاب نقدي لها في سورية بعنوان "تقنيات السرد في النظرية والتطبيق".

وبينت أن كتابها لاقى إقبالا كبيرا من القراء والباحثين على مستوى الوطن العربي منذ عام 1997 إلى أن نفد وقامت بطبعته طبعة ثانية في بيروت عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر عام 2015.
وقالت الدكتورة آمنة التي تعمل بدرجة "أستاذ، بروفيسور" في جامعة صنعاء، إن لها أربعة عشر إصدارا يتنوع ما بين الأعمال الإبداعية والأعمال النقدية، هي كتاب تقنيات السرد في النظرية والتطبيق وكتاب تهجين الاتجاه في سرد ما بعد الحداثة، وكتاب مقاربات بنيوية في (السرد - الشعر)، بالإضافة إلى كتب أخرى منها شعرية القصة القصيرة في اليمن.

وتطمح الكاتبة آمنة يوسف إلى إنهاء مشروعها النقدي الذي تشعر بأنه لم يكتمل بمجرد الثمانية كتب النقدية التي أنتجتها، وقالت آمنة "أصبح ولعي بالنقد غير محدود، وأريد أن أصدر كتبا نقدية واسعة تساوي حجم طموحي الواسع في مجال النقد الحداثي".

وعن المعوقات التي لاقتها آمنة، قالت إن المعوقات التي تؤرقني في هذه المرحلة تحديدا ليست خاصة بي، لأنها ترتبط بأزمتين تؤرق الناس جميعا، وأكدت على أن الأزمة السياسية التي تعيشها اليمن، وعدم الاستقرار والشعور بالأمان بالإضافة إلى الأزمة الاقتصادية وانقطاع المرتبات في اليمن لأكثر من سنتين هي أبرز المعوقات".

وتابعت: "أن أي باحث جاد ينشد الاستقرار والطمأنينة وتأمين قوته اليومي حتى يكتب بجسم سليم وعقل سليم"، وأردفت "لقد حاولت أن أوفر لنفسي جوا ممكنا للكتابة تحت وطأة الظروف القاسية التي تمر بها بلادنا اليمن".​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آمنة يوسف تُؤكّد أنّ الأزمة اليمنية حالت دون تحقيق طموحاتها آمنة يوسف تُؤكّد أنّ الأزمة اليمنية حالت دون تحقيق طموحاتها



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 17:10 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 07:31 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

أزياء ميلانا ترامب وفيلم ألكسندر ماكوين أبرز الأحداث

GMT 10:00 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 01:40 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تيريزا ماي في السعودية لتغيير ملامح الحرب في اليمن

GMT 11:14 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

التعددية سلاح ذو حدين عربيًا

GMT 21:45 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أجمل فساتين الزفاف في جلسة تصوير عروس 2016

GMT 03:53 2015 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

جزيرة فوليجاندروس أجمل مكان لمشاهدة غروب الشمس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq