الأردنية حدادين تؤكّد أنّ الشعر لم يحمل كل هموم المواطن العربي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أوضحت لـ"العرب اليوم" أنه احتل موقعًا متقدما مقارنة بالمجالات الأخرى

الأردنية حدادين تؤكّد أنّ الشعر لم يحمل كل هموم المواطن العربي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الأردنية حدادين تؤكّد أنّ الشعر لم يحمل كل هموم المواطن العربي

الأردنية غدير سعيد حدادين
عمان - منيب سعادة

أكّدت الشاعرة والتشكيلية والناشطة بالعمل الاجتماعي الأردنية غدير سعيد حدادين، أنّ الشعر لم يحمل كل هموم المواطن العربي بشكل عام والأردني بشكل خاص، ولكنه يعبر وبصورة نسبية عن هذا الهم بطريقته وأسلوبه الشيق في توصيل الرسالة، مشيرة إلى أنّ الشعر عبر بطريقته وأسلوبه الجميل والممتع عن بعض من هذه الهموم الكثيرة التي يعاني منها الناس، ومبيّنة أن "الحديث عن هذه الهموم  تعبر من مساحات وزوايا مختلفة ومن عدة جوانب، وأن الشعر قد قارب هذه الهموم بدرجات متفاوتة".

وأضافت حدادين، في مقابلة مع "العرب اليوم"، أنّ هناك هموم لها طابع وطني وقومي، وأخرى لها علاقة بصعوبات الحياة واحتياجاتها، وأخرى لها علاقة بالأمنيات والمشاكل الاجتماعية، ومنها ما يعود إلى الجوانب الوجدانية والنفسية والعاطفية للمواطن، وأخرى تتعلق بالحرية والطموحات، وأكدت أن الشعر وحده ليس كافيا لتغطية كل هذه المساحات، لكنه شمل كل حقول الإبداع والأدب وأن  نضوج الشعر وارتقائه أصبح أكثر تعبيراً عن كل الهموم، لارتباطه وتفاعله مع حقول الإبداع الأخرى.

وأضافت حدادين، أنه من الصعب توقع أن يكون الشعر في الوطن العربي في الذروة بينما تعاني الرواية أو القصة أو الفن التشكيلي أو الدراما أو الموسيقى والغناء أو السينما أو المسرح من اختلالات عميقة، وأوضحت أن الشعر في الوطن العربي  احتل موقعا متقدما مقارنة بغيره من الحقول الإبداعية، وهو لا يزال يحاول، فهناك أجيال شابة لها رؤيتها في وعي وفهم الهموم الاجتماعية، مردفة "نحن في سياق تجربة متواصلة لا تتوقف، وأمام هموم تنتهي وهموم تبدأ"، وسيواصل الشعر الاقتراب من التعبير عن تلك الهموم ولكنه لن يصل إلى لحظة تغطيتها بالكامل، وفيما يخص دور المؤسسات الثقافية وإسهاماتها في دعم الشعراء والأدباء ، قالت أن هناك جهود تبذل لكنها غير كافية،  فالمؤسسات الثقافية تحاول ولكنها تصطدم بجملة من الصعوبات الموضوعية والذاتية التي تحد من هذه العملية، بعضها يتعلق بالإمكانات المادية والبنى التحتية التي لها علاقة بالثقافة، وأخرى تتعلق بالرؤية لأهمية الأدب والثقافة ودوره ووظيفته في تطور المجتمع، وهناك عوامل لها علاقة بالأدباء أنفسهم، بمعنى قدرتهم واستعدادهم على تجاوز الذاتية، وتفعيل النقد الجدي بعيداً عن الشخصنة، وقالت إنها تلقيت الدعم لنشر مجموعاتها الشعرية من [وزارة الثقافة الأردنية، وأمانة عمان، ومن بعض دور النشر.... ]

وأوضحت أن الأدباء والمثقفين لا يملكون الأمان الاقتصادي، فكثيرا من الأدباء ينشرون إنتاجاتهم من جيوبهم الخاصة، وهذه العملية مرهقة ومكلفة، خاصة في ظل غياب ثقافة القراءة وصناعة الكتاب والترويج له، مبيّنة أنه من المستحيل الحديث عن ثقافة محددة بمعزل عن فضائها وتفاعلها على المستوى العربي ، قائلةً نحن نتحدث عن سياقات عامة وعن تاريخ وأسس حضارية ولغة مشتركة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأردنية حدادين تؤكّد أنّ الشعر لم يحمل كل هموم المواطن العربي الأردنية حدادين تؤكّد أنّ الشعر لم يحمل كل هموم المواطن العربي



GMT 06:40 2012 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

مهند نعيم يبتعد عن الملاعب 4 أسابيع

GMT 20:05 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة سهلة وبسيطة لإعداد الدجاج التركي في الفرن

GMT 18:31 2015 الأحد ,29 آذار/ مارس

داخلية كاديلاك ستزود بنظام Bose مع 34 سماعة

GMT 19:32 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

الصفاء يتعادل مع الراسينغ خلال أخر مباراة من الدورى

GMT 03:41 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

منى زكي تُؤكّد أنّ عملها مع ميرفت أمين ثانية "شيء ممتع"

GMT 06:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الأب فجر السبت

GMT 20:14 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الخزانة الأميركية تفرص عقوبات على صلاح بادي

GMT 16:01 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يحسم مصير ليندمان في اجتماع الخميس

GMT 00:07 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الاتحاد الدولي للطيران يكرّم سمو الأمير سلطان بن سلمان

GMT 03:35 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة بالحجاب على طريقة الفاشونيستا صوفيا غودسون

GMT 05:28 2018 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

طرق مختلفة يمكنك من خلالها تحديث غرفة المعيشة

GMT 05:53 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

"بوراكاي" غيمة صيفية تتلألأ على شواطئ الفلبين

GMT 22:56 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

سيارة مرسيدس E63 AMG تستمد قوتها من محرك V8
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq