رئيس الوزراء العراقي يحاول التخلص من تركة سلفه
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

رئيس الوزراء العراقي يحاول التخلص من تركة سلفه

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - رئيس الوزراء العراقي يحاول التخلص من تركة سلفه

رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي
بغداد . العرب اليوم

شغلت القرارات التي أعلنها رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي، متضمنة نقل بعض القادة العسكريين وإقالة آخرين الرأي العام.

وفيما أعلن مكتب العبادي أنها محاولة لتحسين الأداء الأمني، أكد مراقبون أنه يحاول التخلص من تركة سلفه نوري المالكي بإبعاد الضباط المرتبطين به، وسيبدأ "تنظيف المؤسسات المدنية من هذه التركة قريبًا.

كان العبادي قرر إحالة عشرة قادة عسكريين على التقاعد وتعيين 18 آخرين في مناصب جديدة، وإعفاء 26 قائدًا من مناصبهم، بينهم رئيس الأركان الفريق بابكر زيباري، وقائد العمليات في الأنبار الفريق الركن رشيد فليح، وقائد العمليات في الفرات الأوسط الفريق الركن عثمان الغانمي، وأمين سر وزارة الدفاع الفريق الركن إبراهيم اللامي، إضافة إلى بعض قادة الفرق.

وأكد تبعض المصادر تعيين الفريق الركن خورشيد رشيد رئيسًا للأركان، والفريق الركن رياض القصيري قائدًا للقوات البرية، خلفًا للفريق الركن علي غيدان.

وأكد الناطق باسم العبادي، رافد جبوري أن "قرار القائد العام للقوات المسلحة إعفاء عدد من القادة وإحالة آخرين على التقاعد، هدفه تحسين الأداء العسكري"، مشيرًا إلى أن "التغيير استند إلى معايير أساسية أهمها الكفاءة والشجاعة والنزاهة لضمان محاربة الفساد في المؤسسة العسكرية، والأمر ليس بالسهل، فهو تحد كبير بالنسبة إلى للقادة الجدد الذين عليهم أن يكونوا في مستوى هذا التحدي".

وأكد مصدر سياسي أن العبادي "يطبق الجزء غير المعلن من الاتفاق السياسي الذي أفضى إلى تشكيل حكومته"، موضحًا أن الاتفاق الذي "تم بمعرفة دول إقليمية والولايات المتحدة، يقضي بتنظيف المؤسسات العسكرية والمدنية من تركة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي الذي عين القادة العسكريين والمسؤولين المدنيين من دون موافقة البرلمان وما زالوا يعملون منذ سنوات بالوكالة".

وتوقع المصدر أن يواصل العبادي إجراء التغييرات العسكرية والأمنية والإدارية في معظم مؤسسات الدولة، تمهيدًا لطرح أسماء جديدة على البرلمان تخضع للتوافق السياسي، لتولي المناصب والدرجات الخاصة وقيادة الفرق العسكرية.

وأكد أن البدء بالمؤسسة العسكرية ستليه حملة إقالات في وزارة الداخلية، ثم جهاز الاستخبارات.

وتابع أن المالكي ربط المؤسسات العسكرية والأمنية بمكتبه الخاص، وأن سياساته في اختيار القادة أضعفت الأجهزة وأخضعتها لأهواء موظفين مدنيين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء العراقي يحاول التخلص من تركة سلفه رئيس الوزراء العراقي يحاول التخلص من تركة سلفه



GMT 18:01 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

فلورنتينو بيريز فخور وزيدان في غاية السعادة مع نهاية 2017

GMT 05:13 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

نشوى مصطفى في جلسة تصوير جديدة قبل عرض مع " سليفي الموت"

GMT 00:41 2015 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

رفع سعر البيبسي في السعودية إلى ريالين

GMT 23:48 2015 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

جثمان شهيد الوطن السهيان يصل مطار الجوف

GMT 23:56 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

ديكورات إندونيسية في قصر إلين دي جينيريز

GMT 23:31 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

يوسف حسام يتأهل لنصف نهائي بطولة "دوري فيوتشر" مصر للتنس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq