رسالة تكشف أن تشرشل كان مولعًا بالإسلام وثقافة الشرق
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

رسالة تكشف أن تشرشل كان مولعًا بالإسلام وثقافة الشرق

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - رسالة تكشف أن تشرشل كان مولعًا بالإسلام وثقافة الشرق

ونستون تشرشل
لندن ـ العرب اليوم

كشفت رسالة عثر عليها مؤخرا، أن عائلة رئيس الوزراء ‏البريطاني الأسبق ونستون تشرشل دعته إلى مقاومة رغبته في اعتناق الإسلام.‏

وذكرت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية في تقرير لها الأحد أن الرسالة تكشف عن ولع ‏تشرشل، الذي قاد بريطانيا للانتصار في الحرب العالمية الثانية، بالإسلام وثقافة الشرق، مما ‏دفع أحد أفراد عائلته إلى مراسلته لمحاولة إقناعه بعدم اعتناق الإسلام.‏

وكتبت زوجة شقيق تشرشل في أغسطس عام 1907 إلى رئيس وزراء بريطانيا الأشهر ‏قائلة "رجاء لا تعتنق الإسلام، لقد لاحظت حقا في سلوكك ميلا للاستشراق، ورغبة في أن ‏تصبح مثل (الباشوات)".‏

وأضافت "إذا أصبحت قريبا من الإسلام سوف يكون تحولك إلى هذا الدين أكثر سهولة مما قد ‏تتوقع، حاول أن تقاوم ذلك".‏

وعثر الباحث في التاريخ في جامعة كامبريدج وارن دوكتر على الرسالة، التي كتبتها الليدي ‏جويندولين بيرتي، التي تزوجت بشقيق تشرشل "جاك".‏

واكتشف دوكتر، الذي ساعد عمدة لندن بوريس جونسون في كتابه عن تشرشل، الرسالة أثناء ‏بحثه في إطار إعداد كتابه القادم "ونستون تشرشل والعالم الإسلامي: الاستشراق، ‏الإمبراطورية والدبلوماسية في الشرق الأوسط"‏.

وقال دوكتر لصحيفة الإندبندنت : "تشرشل لم يكن يفكر أبدا بشكل جدي باعتناق الإسلام. لقد ‏كان في ذلك الوقت ملحدا إلى حد ما، لكنه كان مفتونا بالثقافة الإسلامية التي كانت شائعة في ‏أوساط الفكتوريين".‏

وحصل تشرشل على الفرصة لمراقبة المجتمع الإسلامي عندما خدم كضابط في الجيش ‏البريطاني بالسودان، وفي رسالة خطية بعث بها إلى الليدي ليتون في عام 1907 كتب ‏تشرشل أنه "تمنى لو كان "باشا"، الذي كان رتبة كبيرة في الإمبراطورية العثمانية.‏

وأوضحت الصحيفة أن الرجل كان مولعا بارتداء الملابس العربية، وهو الأمر الذي كان ‏يشاركه فيه صديقه الشاعر ويلفريد بلانت.‏

ويعتقد دوكتر أنه لم تكن هناك حاجة لأسرة تشرشل أن تبدي قلقها حول اهتمامه بالدين ‏الإسلامي.‏

وقال الباحث البريطاني "ربما كانت الليدي بيرتي قلقة لأن تشرشل غادر في رحلة إفريقية، ‏ولأنها كانت على علم بلقائه بصديقه ويلفريد بلانت الذي عرف كشاعر مستعرب ومعاد ‏للإمبريالية.. لكن رغم من أنه وتشرشل كانا صديقين ويتشاركان في عشقهما لارتداء اللباس ‏العربي في بعض الأحيان، إلا أنهما نادرا ما كانا يتفقان".‏

وفي عام 1940، عندما قاد تشرشل الحرب ضد ألمانيا النازية، فإنه دعم بناء مسجد لندن ‏المركزي في منطقة "ريجنتس بارك"، مخصصا نحو 100 ألف جنيه استرليني لهذا الغرض، آملا ‏في الحصول على دعم الدول الإسلامية أثناء الحرب.‏

وقال تشرشل بمجلس العموم البريطاني إن العديد من "الدول الإسلامية الصديقة" لبريطانيا ‏عبرت عن امتنانها لهذه "الهدية".‏

المصدر: أ ش أ




 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة تكشف أن تشرشل كان مولعًا بالإسلام وثقافة الشرق رسالة تكشف أن تشرشل كان مولعًا بالإسلام وثقافة الشرق



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 10:16 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مكياج ناعم للعيد من وحي إطلالات سيرين عبد النور

GMT 10:05 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

سبب نقل المذيع غالب كامل عبر طائرة الإخلاء الطبي إلى الرياض

GMT 21:07 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

كريستيانو رونالدو يتورّط في أزمة جديدة مع الإعلام

GMT 08:08 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بريشة : اسامة حجاج

GMT 02:30 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إنفجار سيارة مفخخة في نقطة تفتيش في مقديشيو

GMT 04:46 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

كلبة شقراء تقدّم أحدث تسريحات الشعر في "أسبوع الموضة"

GMT 09:35 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة تلقى شمس البارودي عرضَا للمشاركة في عمل فني
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq