الأمير تشارلز يثير جدلًا بعد أن شبه الرئيس الروسي بوتين بهتلر
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

الأمير تشارلز يثير جدلًا بعد أن شبه الرئيس الروسي بوتين بهتلر

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الأمير تشارلز يثير جدلًا بعد أن شبه الرئيس الروسي بوتين بهتلر

الأمير تشارلز
لندن ـ العرب اليوم

أثارت تصريحات ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز جدلا واسعا في الأوساط البريطانية ومن المنتظر أن تثير "عاصفة دبلوماسية" بين بريطانيا وروسيا بعد أن شبه الأمير تشارلز الرئيس الروسي بوتين بهتلر.
أثار ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز جدلا واسعا بعدما شبه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالديكتاتور النازي أدولف هتلر فيما يمنعه الدستور من التعبير عن رأيه علنا.
وذكرت كل من صحيفة ديلي ميل البريطانية وموفد شبكة بي بي سي إلى القصر الملكي اليوم الأربعاء أن تعليقات الأمير تشارلز التي من شأنها خلق تعقيدات دبلوماسية مع الرئيس الروسي وردت خلال محادثة خاصة للأمير أثناء زيارة قام بها إلى متحف الهجرة الكندي في هاليفاكس بمقاطعة نوفا سكوتيا (شرق كندا).
وأجرى الأمير تشارلز المقارنة خلال حديث مع ماريان فرغيسون (78 عاما) التي فرت من بولندا عندما كانت في الثالثة عشرة من العمر وفقدت أفرادا من عائلتها قضوا في معسكر اعتقال نازي.
وبعد لقائها مع الأمير تشارلز ذكرت ماريان فرغيسون إن "الأمير قال: والآن يفعل بوتين الشيء نفسه تقريبا الذي فعله هتلر"، في إشارة إلى ضم شبه جزيرة القرم إلى روسيا.
وأضافت "فاجأني إدلاؤه بهذا التعليق لأني اعرف أن (أفراد العائلة المالكة) ليس بإمكانهم الإدلاء بهذا النوع من التعليقات لكن ما قاله كان صادقا جدا ونزيها".
وفي لندن قال متحدث باسم قصر كلارينس هاوس "لا ندلي بتعليقات على الأحاديث الخاصة (...) لكننا نحرص على القول أن أمير ويلز لم يكن يسعى إلى الإدلاء بتصريح سياسي علني في حديث خاص".
ومن المفترض أن يشارك كل من الأمير تشارلز وبوتين في السادس من حزيران/يونيو بإحياء الذكرى السبعين لإنزال النورماندي في فرنسا.
وتحدثت وسائل إعلام مختلفة عن أن كل من وزير المالية الألماني فولفغانغ شويبله ووزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون قارنا التدخل الروسي في أوكرانيا بالاجتياح النازي لأوروبا.
ولكن نائب رئيس الحكومة البريطاني نيك كليغ حاول الدفاع عن الأمير تشارلز. وقال إنه في المضمون "لا أريد أن أقارن بين حقبة تاريخية أوروبية وأخرى"، ولكن في الشكل "لم أؤيد يوما الرأي الذي ينص، وبحجة الانتماء إلى العائلة المالكة، على نذر السكوت بطريقة الرهبان".
من جهته اعتبر النائب المعارض من حزب العمال مايك غايبس أن أعضاء العائلة المالكة "يجب رؤيتهم وليس سماعهم". وكتب على تويتر "أن كان الأمير تشارلز يريد الإدلاء بتصريحات مثيرة للجدل حول قضايا وطنية ودولية، يجب عليه أن يتنازل عن العرش ويترشح للانتخابات".
والتزمت الملكة إليزابيث (87 عاما) بهذا القانون الذي يمنع العائلة المالكة عن الإدلاء برأيها علنا. أما الأمير تشارلز (65 عاما) فعبر بحرية مرات عدة عن قضايا مختلفة. ولم يخف تشارلز يوما معركته للدفاع عن البيئة والحيوانات والطاقة المتجددة والهندسة العصرية والكائنات المعدلة وراثيا.
لكن تصريحاته تخضع للرقابة أكثر كونه أصبح يمثل والدته أكثر بسبب كبر سنها.
وتحارب صحيفة الغارديان اليومية أمام المحاكم من اجل الكشف عن كمية من الرسائل الموجهة من تشارلز إلى الوزراء في 2004 و2005.
ورأت محكمة الاستئناف انه من مصلحة العامة تطبيق "الشفافية في ما يتعلق بمعرفة كيف ومتى حاول الأمير تشارلز التأثير على الحكومة".
وفي روسيا، طالبت وزارة الخارجية الخميس بريطانيا بتقديم "توضيحات رسمية" للتصريحات التي نسبت ألى الأمير تشارلز، ورأت موسكو أن هذه التصريحات "لا تليق بملك مقبل".
وصرح المتحدث باسم الوزارة الكسندر لوكاشيفيتش "إذا كانت هذه التصريحات صحيحة فعلا فهي لا تليق بملك بريطانيا المقبل". وأضاف "طلبنا توضيحات رسمية من السلطات البريطانية عن تصريحات الأمير تشارلز".
وذكر مصدر حكومي بريطاني قبيل هذا الإعلان أن دبلوماسيا رفيع المستوى من السفارة الروسية سيزور اليوم الخميس وزارة الخارجية البريطانية في لندن.
وكتبت صحيفة موسكوفسكي كومسومولتس الشعبية الروسية على موقعها الإلكتروني أن تعليقات الأمير تشارلز "قد تسبب فضيحة دولية وتعقد العلاقات المضطربة بين المملكة المتحدة وروسيا".
وكان الموفد الخاص للجنة الرباعية إلى الشرق الأوسط توني بلير قد دعا في خطاب ألقاه في لندن في وقت سابق إلى التقارب مع روسيا لمواجهة نشاطات الإسلاميين المتشددين.
واعتبر بلير أيضا أن التهديد المتزايد الناشىء عن نشاطات الإسلاميين يفترض بالضرورة حصول يقظة "فورية وعلى المستوى العالمي".
المصدر: أ.ف.ب

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمير تشارلز يثير جدلًا بعد أن شبه الرئيس الروسي بوتين بهتلر الأمير تشارلز يثير جدلًا بعد أن شبه الرئيس الروسي بوتين بهتلر



GMT 21:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 21:08 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 20:03 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل موديلات الأكمام بحسب شكل جسمكِ

GMT 02:53 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كاترين دونوف تعرض ملابسها من "إيف سان لوران" للبيع في مزاد

GMT 19:46 2016 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

عمر متولى يكشف سبب عدم تعاونه مع خاله "عادل إمام"

GMT 16:12 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

قصي خولي ويسرا في برنامج تثقيفي على شاشة MBC

GMT 17:47 2019 الجمعة ,15 شباط / فبراير

الزمالك يفوز على بيراميدز في بطولة الجمهورية

GMT 03:00 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

الواردات في جميع منافذ السعودية تتجاوز 530 مليار ريال خلال 2018

GMT 15:19 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميريام فارس تتعرّض للهجوم على مواقع التواصل بسبب كليب"قومي"

GMT 13:05 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

الأهلي يواجه بتروجت في دوري الطائرة المصري رجال

GMT 14:21 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

السومة يوجه رسالة إلى جماهير فريقه قبل مواجهة القادسية

GMT 23:03 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"لامبورغيني" تطلق وحشها الرياضي الجديد

GMT 14:50 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

لويس فيجو يُبرِّر تراجُع ريال مدريد ويثق في رغبة هازارد

GMT 20:22 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

وعكة صحية تُدخل "تركي آل الشيخ" إلى المستشفى

GMT 00:50 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حجب أغاني ألبوم “كل حياتي” لعمرو دياب من يوتيوب مصر
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq