سلفادور نصر الله اللبناني الأصل يقترب من الإطاحة برئيس هندوراس
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

سلفادور نصر الله اللبناني الأصل يقترب من الإطاحة برئيس هندوراس

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - سلفادور نصر الله اللبناني الأصل يقترب من الإطاحة برئيس هندوراس

اللبناني الأصل سلفادور نصرالله
بيروت - فادي سماحة

اقترب  اللبناني الأصل سلفادور نصرالله من أن يصبح الرئيس المقبل لـ هندوراس، بعدما قاد حملة الأحزاب اليسارية في الانتخابات الرئاسية في البلاد بعنوان "تحالف المعارضة ضد الديكتاتورية"،  ويطيح بمفاجأة كبيرة بالرئيس الحالي أورلاندو هرنانديز، الذي تعتبره الولايات المتحدة الأميركية حليفاً جديراً بالثقة في ما يتعلق بمكافحة تجارة المخدرات والتصدي للعصابات والهجرة. وكشفت النتائج الأولية لعملية التصويت التي خضعت لأكبر مراقبة في التاريخ بحضور 16 ألف مراقب بينهم 600 أجنبي قدِموا خصوصاً من الاتحاد الأوروبي ومنظمة الدول الأميركية، تخلف هرنانديز بفارق نحو 5 نقاط عن نصرالله (40.21 في المائة مقابل 45.17 في المائة لنصرالله).

وخاطب نصرالله أنصاره قائلاً: "أنا في الطليعة والفارق أكبر من أن يستطيع أي مرشح اللحاق بي"، في حين هتف أنصاره أمام المحكمة الانتخابية العليا: "نعم وصلنا" و "هرنانديز خرج". وقال الطالب خوليو لينيز البالغ 22 من العمر: "انتصرنا على الديكتاتورية والتزوير"، علماً أن المعارضة كانت دانت قرار المحكمة الدستورية السماح بترشح هرنانديز لولاية ثانية، على رغم أن الدستور لا يسمح إلا بولاية رئاسية واحدة، وأعلنت أنها لن تعترف بإعادة انتخابه في حال فوزه.

في المقابل، بدا "الارتباك" واضحاً في معسكر الرئيس المنتهية ولايته هرنانديز الذي أعلن فوزه في مرحلة أولى، ثم طالب أنصاره بالتريّث وانتظار نهاية عملية فرز الأصوات "لأن الأرقام ليست حاسمة وتشمل المدن الكبرى فقط وليس المناطق الريفية"، حيث يحظى بشعبية أكبر. ووصف محللون الأجواء بأنها "متشنجة"، خصوصاً أن هندوراس لا تزال تحاول التعافي من آثار انقلاب نفذه الجيش عام 2009 بعد اقتراح الرئيس السابق مانويل زيلايا، حليف الرئيس الفنزويلي الراحل هوغو تشافيز، إجراء استفتاء على إلغاء الحظر المفروض على إعادة الترشح.

ونصرالله (64 سنة) صحافي تلفزيوني كان مقدماً لبرامج رياضية ثم سياسية تناول فيها ظاهرة انتشار الفساد على أعلى المستويات الحكومية. وباشر العمل السياسي عام 2013، حين أسس مع أعضاء في منظمات المجتمع المدني حزباً يسارياً سموه "مكافحة الفساد"، وخاض الانتخابات الرئاسية في العام ذاته، والتي خسرها من دون أن يمنعه ذلك من مواصلة انتقاد الحكومة وتحميلها مسؤولية المشكلات التي تمر بها البلاد وتدني الظروف المعيشية لغالبية السكان الفقراء.

ورشح نصرالله نفسه للانتخابات مجدداً هذه السنة، بعدما زادت شعبيته، خصوصاً بين فئات طلاب الجامعات والفئات الشعبية الكادحة، وبات يملك مئات الآلاف من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي مثل "تويتر"، وملايين المشاهدين لبرامجه السياسية الجريئة.

وتعهد اليساري اللبناني الأصل إنهاء العنف والفقر والكسب غير المشروع المستمر منذ أعوام، ومطالبة الأمم المتحدة بتأسيس هيئة لمكافحة الكسب غير الشرعي، على غرار تلك التي تعمل في غواتيمالا وتنفذ مهمات التحقيق وتوجيه اتهامات خاصة بقضايا الفساد. وأعلن نصرالله أنه سيُبقي على الشرطة العسكرية التي أسسها هرنانديز، لكنه سيشكل قوة شرطة "اجتماعية" تعمل في أحياء تشهد أعمال عنف. كما سيواصل نصرالله إقالة الشرطيين الفاسدين، واستبدالهم بنحو 25 ألفاً من المجندين الجدد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلفادور نصر الله اللبناني الأصل يقترب من الإطاحة برئيس هندوراس سلفادور نصر الله اللبناني الأصل يقترب من الإطاحة برئيس هندوراس



GMT 01:35 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

دالي يوسف مريم ريان تعرض " بلقيس " في معرض القاهرة الدولي

GMT 02:13 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

سالي محمود تكشف أحدث الطرق للترويج السياحي

GMT 16:59 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

هاتف Oppo A55 5G يصل ببطارية 5000 ميلي أمبير

GMT 09:22 2019 الخميس ,28 شباط / فبراير

أسد يُفسد على "لبؤة" صيدها في جنوب أفريقيا

GMT 23:28 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

دار فيرساتشي تقدم عطر جديد إهداء للمرأة القوية الجذابة

GMT 11:32 2014 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

14 ألف زائر لمتحف المصمك خلال إجازة عيد الأضحى المبارك

GMT 04:17 2016 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

توقعات خبراء الموضة بأهم أزياء النساء في العام الجديد
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq