متظاهرون في البرازيل يطالبون بمحاكمة رئيسة البلاد
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

متظاهرون في البرازيل يطالبون بمحاكمة رئيسة البلاد

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - متظاهرون في البرازيل يطالبون بمحاكمة رئيسة البلاد

الرئيسة ديلما روسيف
البرازيل - العرب اليوم

اجتذبت مظاهرات مناهضة للحكومة في مدن في شتى أنحاء البرازيل اليوم الأحد عشرات الآلاف إلى الشوارع للاحتجاج على إدارة الرئيسة ديلما روسيف.

وتواجه روسيف، التي بدأت ولايتها الثانية التي تمتد لأربع سنوات في يناير(كانون الثاني) الماضي، انتقادات بسبب الركود الاقتصادي في البرازيل وارتفاع تكاليف الطاقة وفضيحة فساد تحيط بشركة النفط العملاقة بتروبراس التي تسيطر عليها الدولة.

وتجمع الآلاف على شاطئ كوباكابانا الرملي في ريو دي جانيرو، بينما في العاصمة برازيليا لوح المتظاهرون بالأعلام ورفعوا لافتات كتب عليها "حاكموا روسيف بتهمة التقصير!" و "ايها الفساد كم من الوقت ستظل هنا" وتوجهوا بالمسيرة إلى مبنى البرلمان البرازيلي.

وفي ساو باولو، أكبر مدينة برازيلية من حيث عدد السكان، يتوقع أن يشارك 200 ألف شخص في المظاهرة. ومن المتوقع أن تنظم مظاهرات في أكثر من 50 مدينة.

 واليوم الأحد هو موعد رمزي بمناسبة الذكرى الــ 30 لاستعادة الديمقراطية في البرازيل بعد الحكم الديكتاتوري الذي استمر لأكثر من عقدين من الزمان.

وتهز احتجاجات البرازيل من حين لاخر منذ عام 2013، عندما تصاعدت المظاهرات في ساو باولو جراء زيادة تعريفة ركوب الحافلات إلى مستوى لم تشهده البلاد منذ 20 عاما.

 وفي الأسابيع الأخيرة تزايدت الدعوات لإقالة روسيف التي فازت بفترة رئاسية ثانية بأغلبية 51 في المئة من الأصوات في جولة الإعادة في أكتوبر (تشرين أول).

ووفقاً لاستطلاع للرأي صدر مؤخراً عن معهد داتافولها، انخفضت شعبية روسيف إلى 23 في المئة في فبراير(شباط)، وهو أدنى مستوى في شعبيتها في أربع سنوات.

كما أن هناك استياء متزايد بين البرازيليين بسبب وضع الاقتصاد، سابع أكبر اقتصاد العالم، والذي سجل نمواً صفرياً في عام 2014 ومن المتوقع أن ينكمش في عام 2015.

وفي الوقت الذي أصبح فيه الاقتصاد ضعيفاً، شوهت سمعة روسيف السياسية بسبب فضيحة تتكشف في شركة بتروبراس. وترأست روسيف مجلس إدارة شركة الطاقة لمدة ثماني سنوات.

وتنحى رئيس بتروبراس، والذي كان تربطه علاقات وثيقة بروسيف، الشهر الماضي بعدما زعم مكتب المدعي العام أن مليارات الدولارات تم اختلاسها من أجل رشوة أحزاب سياسية ومسؤولين منتخبين. ويخضع مشرعون ووزراء سابقون ،الكثير منهم من الائتلاف السياسي الذي تتزعمه روسيف، للتحقيق.

المصدر: أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متظاهرون في البرازيل يطالبون بمحاكمة رئيسة البلاد متظاهرون في البرازيل يطالبون بمحاكمة رئيسة البلاد



GMT 21:16 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 05:04 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

مصر ترد بقوة على إسرائيل بشأن الحدود مع غزة

GMT 07:30 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

الغول يلد فأراً

GMT 08:18 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

وزير الطاقة السعودي يدعو أوبك+ لحماية مكاسبها

GMT 16:12 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق برنامج «يلا نتعشى» على شبكة OSN الأحد المقبل

GMT 20:43 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

إدواردو يكشف سر تأخر فوز الهلال على الفتح

GMT 20:57 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

هل العلاج النفسي مهم لصحة طفلك؟

GMT 05:46 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

ناعومي كامبل أنيقة خلال عرض "دولتشي آند غابانا"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq