انطلاق التصويت في أول انتخابات محلية في المغرب بعد دستور 2011
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

انطلاق التصويت في أول انتخابات محلية في المغرب بعد دستور 2011

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - انطلاق التصويت في أول انتخابات محلية في المغرب بعد دستور 2011

مغربي يدلي بصوته في الرباط
الرباط - العرب اليوم

 بدأ الناخبون الجمعة التصويت في أول انتخابات جماعية وجهوية يشهدها المغرب منذ تبني دستور جديد في 2011 بعد  حراك شعبي في غمرة "الربيع العربي"، وسط تنافس قوي بين الإسلاميين والمعارضة لحصد أكبر عدد من المقاعد.
وقالت وزارة الداخلية المغربية في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه صباح الجمعة أن "عملية التصويت (...) انطلقت صباح اليوم الجمعة عند الساعة الثامنة (7,00 تغ)، في جميع ربوع المملكة (...) في ظروف عادية".

وأوضح مصور فرانس برس ان الإقبال على مكاتب التصويت في مركز المدينة بالعاصمة الرباط "بدأ منذ افتتاح المكاتب لكن ينتظر أن يرتفع الإقبال على التصويت أكثر مباشرة بعد أداء صلاة الجمعة".
في المقابل ذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن "ثمانية أشخاص قاموا باقتحام مكتب للتصويت وتكسير صندوق الاقتراع" في احدة قرى اقليم الرحامنة قرب مدينة مراكش. لكن السلطات المحلية "عملت على استبدال صندوق الاقتراع، وتجري الأبحاث حاليا لتوقيف المشتبه فيهم وتقديمهم للعدالة".

ويصوت أكثر من 15 مليون ناخب مسجل في الاقتراع الذي يتنافس فيه 30 حزبا للفوز بقرابة 31 ألف مقعد. وتشكل هذه الانتخابات أهم امتحان لشعبية حزب العدالة والتنمية الإسلامي الذي فاز لأول مرة في تاريخه بالانتخابات البرلمانية نهاية 2011 وقاد التحالف الحكومي حتى اليوم.

وبحسب أرقام الداخلية المغربية فإن أحزاب التحالف الحكومي الاربعة التي اتفقت على التعاون خلال هذه الانتخابات، بلغ مجموع ترشيحاتها 39,2% من مجمل المرشحين فيما بلغت نسبة ترشيحات المعارضة (أربعة أحزاب) 42% من مجموع الترشيحات البالغ عددها 130925.

ويعتبر عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة المغربية والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن حزب الأصالة والمعاصرة أهم خصم سياسي له وهو حزب أسسه في 2008 فؤاد علي الهمة زميل دراسة الملك ومستشاره الحالي، قبل الانسحاب منه بعد اشهر من انطلاق الحراك الشعبي في المغرب بداية 2011.

وقبل عام من الانتخابات التشريعية المقررة نهاية 2016 يأمل ابن كيران في ان يؤكد اقتراع اليوم ان شعبية حزبه لا تتراجع. وقد دافع بشدة عن أدائه الحكومي طيلة الحملة الانتخابية معتبرا أن فوزه مقارنة مع غريمه الأصالة والمعاصرة، سيكون "منطقيا" خلال هذه الانتخابات أو الانتخابات المقبلة".

واحتل حزب العدالة والتنمية خلال آخر انتخابات محلية جرت في أيار/مايو 2009 المرتبة السادسة بنسبة 5,4%، فيما احتل حزب الأصالة والمعاصرة الحديث العهد حينها المرتبة الأولى بنسبة قاربت 21% من مجموع المقاعد.

والعدالة والتنمية في المغرب هو الوحيد بين بلدان "الربيع العربي" الذي تمكن من الاستمرار في قيادة تحالف حكومي، عكس ما حصل في كل من مصر وتونس وليبيا. وقد اجرى مجموعة من الإصلاحات لقيت دعما من المؤسسات المالية الدولية، في مقابل نقد لاذع من المواطنين والخصوم السياسيين على السواء.

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق التصويت في أول انتخابات محلية في المغرب بعد دستور 2011 انطلاق التصويت في أول انتخابات محلية في المغرب بعد دستور 2011



GMT 21:35 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 22:14 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 23:48 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الهند تدشن أغرب فندق في العالم في مدينة مومباي

GMT 04:23 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

طالبة روسية تفوز في جائزة المرأة الأكثر جاذبية

GMT 20:20 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

هاجر عفيفي تشارك في مسلسل "ورد" رمضان 2021

GMT 07:09 2017 الأحد ,21 أيار / مايو

عرض julien fourmier لربيع وصيف 2017

GMT 10:52 2016 الإثنين ,16 أيار / مايو

كيك بيتي كروكر

GMT 06:50 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فورد تطلق مونديو استيت 2017 وسط تعليقات إيجابيّة هائلة

GMT 23:57 2015 السبت ,28 آذار/ مارس

حلى السجاد
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq