تعرّفي على أفضل المعالم السياحية في تونس موصى بزيارتها في 2020
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

للاستمتاع بالرحلات الاستكشافية وسط الطبيعة والطعام اللذيذ

تعرّفي على أفضل المعالم السياحية في تونس موصى بزيارتها في 2020

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - تعرّفي على أفضل المعالم السياحية في تونس موصى بزيارتها في 2020

السياحة في تونس
تونس - العراق اليوم

السياحة في تونس لمن يرغبون في استكشاف منطقة المغرب العربي هي وجهة مثالية، إذ أن العاصمة التونسية هي المدينة الأكثر سهولة للاستكشاف والحركة في منطقة شمال إفريقيا، بداية من المعالم المعمارية المذهلة وحتى الأنشطة الرائعة في الهواء الطلق والرحلات الاستكشافية وسط الطبيعة والطعام اللذيذ، فستجد الكثير للقيام به خلال رحلتك في تونس.عادة ما يكون أحد الوجهات السياحية المفضلة للزيارة في المدن العربية هي منطقة البلدة القديمة أو المدينة القديمة، وهذا ينطبق تماما على العاصمة التونسية تونس، حيث تعد مدينة تونس القديمة في العاصمة تونس، أحد أهم وجهاتها السياحية، جدير بالذكر أن مدينة تونس التي يعود تاريخ بنائها إلى عام 698 م، كانت واحدة من أوائل المدن العربية الإسلامية التي يتم تأسيسها في المغرب العربي، ولذلك توقع أن تشاهد الكثير في منطقة البلدة القديمة، بما في ذلك المعالم المعمارية التاريخية والأزقة العريقة المتعرجة، مدينة تونس القديمة تحتوي أيضا على مجموعة رائعة من الأسواق  الشعبية، والمعالم الأثرية الجذابة والتي تتضمن قصور تاريخية في منطقة الفخمة في سيدي إبراهيم.


 

يضم متحف باردو الرائع والذي يقع في قصر فخم في مدينة باردو التونسية، مجموعة من أعمال الفسيفساء الأكثر شهرة في العالم، ويشتهر المتحف بأنه ثاني أهم متحف مكرس لفن الفسيفساء الرومانية في العالم، وتشمل مجموعة الفسيفساء في متحف باردو آلاف لوحات الفسيفسائية الرومانية التي يعود تاريخها من القرن الثاني قبل الميلاد إلى ما بعد القرن السادس الميلادي والتي تم نقلها من مواقع تنقيب ومواقع أثرية شهيرة في تونس، ويوفر المتحف أيضا جولات رقمية عن بعد من خلال موقعه الرسمي، لمن يرغبون في زيارة المتحف وتفقد محتوياته دون الذهاب إلى موقع المتحف.

قصر الجم أو مسرح الجم، والذي عرف قديما باسم قصر الكاهنة هو مسرح روماني أثري يقع في مدينة الجم في ولاية المهدية في تونس، ويشتهر بأنه أحد أهم المعالم الأثرية في المدينة، وأدرج في عام 1979 في قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو، ويعد قصر الجم واحد من أفضل الأمثلة على هندسة المدرجات الرومانية، ويتميز بتصميمه الخارجي الجذاب، ويمكن لزوار القصر التجول في الممرات أسفل الساحة الرئيسية، كما فعل المصارعون الرومان في الماضي البعيد أو الجلوس في مقاعد المدرج شاهقة الارتفاع ومشاهدة الساحة الرئيسية من هناك وربما تخيل المعارك القديمة التي دارت هناك.

يقع المتحف الوطني بقرطاج في الحي الفنيقي بيرصا وتحديدا على تلة بيرصا بالقرب من كاتدرائية القديس لويس بقرطاج في قلب مدينة قرطاج، وإلى جانب متحف باردو الوطني، يشتهر المتحف الوطني بقرطاج كأحد المتاحف الأثرية المحلية الرئيسية في المنطقة، يعود تاريخ تأسيس المتحف إلى عام 1875، ويضم مجموعة أثرية مبهرة من العصر البونيقي والروماني والبيزنطي إلى جانب حقب تاريخية أخرى، ومن بين أبرز المعروضات الأثرية التي يمكنك مشاهدتها في المتحف مجموعات المنحوتات من الحجر الجيري، الرخام بأشكال الحيوانات والنباتات، والتابوت الرخامي لكاهن وكاهنة من القرن الثالث قبل الميلاد، كما يحتوي المتحف أيضا على مجموعة جذابة من المصنوعات العاجية، الأقنعة والمجوهرات الزجاجية والفسيفساء الرومانية وأشهرها فسيفساء "سيدة قرطاج" الشهيرة.

يعد حصن رباط المنستير، أحد أهم معالم مدينة المنستير التونسية، ويشتهر بأنه أحد أهم وأقدم الحصون الدفاعية الإسلامية في منطقة المغرب العربي، بنى الحصن في عام 796 في عصر الدولة العباسية، ويتميز الحصن بتصميمه الجذاب من الأحجار الذهبية المرصوصة، وأسواره الضخمة، وهو واحد من الحصون القليلة الباقية من سلسلة الحصون التي بنيت لحماية الساحل التونسي، حصن رباط المنستير كان موقع لتصوير عدد لا بأس به من الأعمال السينمائية وهو ما جعل أحد أشهر المعالم الأثرية في تونس ومن بين أكثرها تصويرا.

إذا أردت مشاهدة واحد من أفضل نماذج العمارة الإسلامية في العاصمة التونسية، فعليك زيارة جامع الزيتونة أو جامع الزيتونة المعمور والذي يعرف أيضا باسم الجامع الأعظم، وهو المسجد الرئيسي في مدينة تونس القديمة، وأكبرها مساحة وأقدمها ويعود تاريخ البدء في بنائه إلى عام 698، وتم الانتهاء من بنائها في عام 732، ويشتهر مسجد جامع الزيتونة بأنه ثاني أقدم مسجد في تونس بعد جامع عقبة بن نافع، ويتميز المسجد بتصميمه المعماري المبهر، وأبرز معالمه قاعة الصلاة الضخمة والتي لا يسمح بدولها لغير مفتوحة لغير المسلمين، وفناء وساحة المسجد.

 وقد يهمك أيضا

اكتشف أجمل أماكن ومنتجعات التخييم في الإمارات واستمتع بالطبيعة

موريشيوس تطلق تأشيرة لإنعاش السياحة صالحة لمدة عام

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرّفي على أفضل المعالم السياحية في تونس موصى بزيارتها في 2020 تعرّفي على أفضل المعالم السياحية في تونس موصى بزيارتها في 2020



GMT 08:44 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

باشأغا يكشف تفاصيل "محاولة الاغتيال" في طرابلس

GMT 01:15 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

أسعار عملات الدول العربية مقابل الدولار الأميركى الإثنين

GMT 15:12 2013 الخميس ,14 آذار/ مارس

الملكة رانيا ترتدي فستان "زارا فيليبس"

GMT 10:50 2013 الجمعة ,22 شباط / فبراير

قوقعة تجلس على ورقة شجر تحت مظلة

GMT 02:30 2017 الإثنين ,26 حزيران / يونيو

أفضل 19 وجهة سياحية غير معروفة في أوروبا

GMT 05:10 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

روان بسيوني تؤكد أن الجاكيت يعطي المرأة الثقة بالنفس

GMT 00:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

اكتشاف أحجار تنمو وتتحرك وتتكاثر في ظاهرة أدهشت العلماء

GMT 17:21 2019 الجمعة ,15 شباط / فبراير

تفاصيل استخراج "طوب" و"سيراميك" من أمعاء مريض

GMT 18:21 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

رئيس نادي الفيحاء يعتذر للجماهير بسبب النتائج

GMT 12:59 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

محمد عطوة ينفي تلّقيه أي عروض من "الزمالك"

GMT 16:11 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

نادي الشباب السعودي يوقع عقوبة على عبد الله الخيبري

GMT 12:29 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

فوز كينجز ويوتا جاز في دوري كرة السلة الأميركي
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq