إليك أجمل الوجهات السياحية في مرسيليا لا تفوت زيارتها في 2020
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تشتهر بأنها موطن لمجموعة رائعة من المعالم الطبيعية الخلابة

إليك أجمل الوجهات السياحية في "مرسيليا" لا تفوت زيارتها في 2020

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - إليك أجمل الوجهات السياحية في "مرسيليا" لا تفوت زيارتها في 2020

مدينة مرسيليا
باريس - العراق اليوم

تشتهر مدينة مرسيليا، وهي ثاني أكبر مدن فرنسا، وتقع على البحر المتوسط، بكونها ميناء شهير في فرنسا ومركز تجاري هام منذ قرون، كما تشتهر أيضا بأنها واحدة من الوجهات السياحية الرئيسية في البلاد، فهي موطن للعديد من المعالم والأماكن السياحية التي تستحق الزيارة والتي تتضمن معالم معمارية وتاريخية مثيرة للاهتمام ولا تزال تحتفظ ببنائها الأصلي بالرغم من التدمير الذي تعرضت له المدينة خلال الحرب العالمية الثانية، وإلى جانب ذلك تشتهر المدينة أيضا بأنها موطن لمجموعة رائعة من المعالم الطبيعية الخلابة والشواطئ الرائعة والتي تعد وجهة مفضلة للزيارة خاصة خلال أشهر الصيف، ونستعرض معًا في السطور التالية الأماكن السياحية في مرسيليا التي يُمكنك زيارتها في صيف 2020.

الكالانك "Les Calanques"
عندما نتحدث عن واحدة من أفضل الوجهات السياحية الطبيعية التي يمكن زيارتها في مارسيليا، فلا يمكننا تجاهل الكالانك وهو عبارة عن سلسلة من المضايق الطبيعية الصغيرة التي تقع في جنوب مرسيليا، وتتميز بجدرانها الصخرية شديدة الانحدار والتي تطل على البحر المتوسط، وتشتهر منطقة الكالانك أيضا بأنها موطن لشواطئ صخرية جذابة إلى جانب كونها وجهة مفضلة للإبحار وللغوص.

كاتدرائية نوتردام دي لا غارد " Notre Dame de la Garde"
تعد كاتدرائية نوتردام دي لا غارد التي يعود تاريخ بنائها إلى القرن الخامس عشر، واحدة من أشهر الوجهات التاريخية والدينية في مارسيليا، كما تشتهر أيضا بتصميمها الخارجي المميز، يوجد على قمة برج الجرس في الكاتدرائية، وتتميز أيضا بتصميمها الداخلي المبهر الذي تزينه الزخارف والأيقونات، وتشتهر كاتدرائية نوتردام دي لا غارد بموقعها المميز الذي يوفر إطلالة رائعة على المعالم المميزة لمدينة مارسيليا.

حصن شاتو ديف " Chateau d'If"
حصن شاتو ديف هو عبارة عن قلعة محصنة تقع على جزيرة صغيرة في البحر المتوسط قبالة ساحل مرسيليا، وتبعد حوالي ميلين تقريبا عن الميناء القديم في مارسيليا، ويعود تاريخ بناء القلعة إلى عام 1524، وبنيت خصيصا لتكون حصن للدفاع عن مرسيليا ضد الغزاة عن طريق البحر، ونجحت بالفعل بالقيام بدورها هذا على مدار عدة قرون، وتتميز القلعة التي كانت في الماضي سجن للمعتقلين السياسيين، بتصميمها الخارجي المبهر والذي يميزه عدة منصات مدافع تاريخية، كما تشتهر أيضا بكونها مسرحا لأحداث الرواية الشهيرة التي صدرت في القرن التاسع عشر كونت مونت كريستو " The Count of Monte Cristo" للكاتب ألكسندر دوما " Alexander Dumas".

ميناء مرسيليا القديم " Old Port of Marseille"
ميناء مرسيليا القديم والذي يعرف أيضا باسم الميناء القديم، أو ميناء Vieux، هو ميناء طبيعي أسس كميناء تجاري على يد اليونان في مرسيليا قبل 2400 عام، واشتهر منذ عدة قرون كمنطقة تجارية نشطة حتى أنه كان يستقبل وقتها عدد يصل إلى 18 ألف سفينة سنويا، حاليا أصبح الميناء القديم منطقة جذب سياحي شهيرة وموطن لمجموعة رائعة من المقاهي التي تطل على البحر، إلى جانب كونه موطن لمجموعة رائعة من المعالم السياحية المثيرة للاهتمام والتي تتضمن دير سانت فيكتور، وهو أحد أقدم الكنائس المسيحية في فرنسا، ومنارة مارسيليا التاريخية التي تعرف باسم منارة " Phare de Sainte-Marie"، ومتحف حوض السفن الروماني " Roman Dock Museum".

قلعة سانت جون " Fort Saint-Jean"
قلعة سانت جون هي قلعة تاريخية ضخمة ذات واجهة بحرية، وتعد بمثابة مدخل للميناء القديم، وبنيت القلعة بناء على أمر من الملك لويس الرابع عشر " King Louis XIV"، على غرار حصن سانت نيكولاس التاريخي الشهير والذي يقع على الجانب الآخر من الميناء، واستخدمت القلعة في الماضي كسجن للمعتقلين السياسيين خلال الثورة الفرنسية، جدير بالذكر أن جزء كبير من القلعة تعرض للتدمير خلال الحرب العالمية الثانية إلا أن القلعة تم ترميمها بعدها بثلاثين عام، وحاليا أصبحت جزء من متحف حضارات أوروبا والبحر الأبيض المتوسط والذي يعرف اختصارا باسم متحف MuCEM.

متحف حضارات أوروبا والبحر الأبيض المتوسط MuCEM
متحف MuCEM، والمعروف رسميا باسم متحف حضارات أوروبا والبحر المتوسط، هو متحف مبهر مكرس لتاريخ وثقافة أوروبا ومنطقة حوض البحر الأبيض المتوسط من بيروت إلى جبل طارق، وهو مبني على أرض تمتد أجزاء منها إلى البحر، ويتميز المتحف الذي افتتح للمرة الأولى في عام 2013 عندما تم اختيار مرسيليا عاصمة الثقافة الأوروبية لذلك العام، بموقعه القريب من معالم سياحية وتاريخية شهيرة أبرزها قلعة سانت جون، ويتميز مبنى المتحف بتصميمه الحديث المعاصر، كما يتميز أيضا بأنه موطن لمجموعة ضخمة ورائعة من القطع الأثرية واللوحات التي تعكس تاريخ وثقافة أوروبا ومنطقة حوض البحر الأبيض المتوسط.

‫في الاثنين، 31 أغسطس 2020 في 3:30 ص تمت كتابة ما يلي بواسطة ‪Hoda Rashad‬‏ <‪hodarashad29@gmail.com‬‏>:‬
عنوانين 8


اماكن سياحية ساحرة في مرسيليا لا تفوت زيارتها في 2020

تشتهر مدينة مرسيليا، وهي ثاني أكبر مدن فرنسا، وتقع على البحر المتوسط، بكونها ميناء شهير في فرنسا ومركز تجاري هام منذ قرون، كما تشتهر أيضا بأنها واحدة من الوجهات السياحية الرئيسية في البلاد، فهي موطن للعديد من المعالم والأماكن السياحية التي تستحق الزيارة والتي تتضمن معالم معمارية وتاريخية مثيرة للاهتمام ولا تزال تحتفظ ببنائها الأصلي بالرغم من التدمير الذي تعرضت له المدينة خلال الحرب العالمية الثانية، وإلى جانب ذلك تشتهر المدينة أيضا بأنها موطن لمجموعة رائعة من المعالم الطبيعية الخلابة والشواطئ الرائعة والتي تعد وجهة مفضلة للزيارة خاصة خلال أشهر الصيف.

فيما اماكن سياحية في مرسيليا يمكنك زيارتها في صيف 2020
الكالانك "Les Calanques"

عندما نتحدث عن واحدة من أفضل الوجهات السياحية الطبيعية التي يمكن زيارتها في مارسيليا، فلا يمكننا تجاهل الكالانك وهو عبارة عن سلسلة من المضايق الطبيعية الصغيرة التي تقع في جنوب مرسيليا، وتتميز بجدرانها الصخرية شديدة الانحدار والتي تطل على البحر المتوسط، وتشتهر منطقة الكالانك أيضا بأنها موطن لشواطئ صخرية جذابة إلى جانب كونها وجهة مفضلة للإبحار وللغوص.

كاتدرائية نوتردام دي لا غارد " Notre Dame de la Garde"

تعد كاتدرائية نوتردام دي لا غارد التي يعود تاريخ بنائها إلى القرن الخامس عشر، واحدة من أشهر الوجهات التاريخية والدينية في مارسيليا، كما تشتهر أيضا بتصميمها الخارجي المميز، يوجد على قمة برج الجرس في الكاتدرائية، وتتميز أيضا بتصميمها الداخلي المبهر الذي تزينه الزخارف والأيقونات، وتشتهر كاتدرائية نوتردام دي لا غارد بموقعها المميز الذي يوفر إطلالة رائعة على المعالم المميزة لمدينة مارسيليا.

حصن شاتو ديف " Chateau d'If"


حصن شاتو ديف هو عبارة عن قلعة محصنة تقع على جزيرة صغيرة في البحر المتوسط قبالة ساحل مرسيليا، وتبعد حوالي ميلين تقريبا عن الميناء القديم في مارسيليا، ويعود تاريخ بناء القلعة إلى عام 1524، وبنيت خصيصا لتكون حصن للدفاع عن مرسيليا ضد الغزاة عن طريق البحر، ونجحت بالفعل بالقيام بدورها هذا على مدار عدة قرون، وتتميز القلعة التي كانت في الماضي سجن للمعتقلين السياسيين، بتصميمها الخارجي المبهر والذي يميزه عدة منصات مدافع تاريخية، كما تشتهر أيضا بكونها مسرحا لأحداث الرواية الشهيرة التي صدرت في القرن التاسع عشر كونت مونت كريستو " The Count of Monte Cristo" للكاتب ألكسندر دوما " Alexander Dumas".

ميناء مرسيليا القديم " Old Port of Marseille"

ميناء مرسيليا القديم والذي يعرف أيضا باسم الميناء القديم، أو ميناء Vieux، هو ميناء طبيعي أسس كميناء تجاري على يد اليونان في مرسيليا قبل 2400 عام، واشتهر منذ عدة قرون كمنطقة تجارية نشطة حتى أنه كان يستقبل وقتها عدد يصل إلى 18 ألف سفينة سنويا، حاليا أصبح الميناء القديم منطقة جذب سياحي شهيرة وموطن لمجموعة رائعة من المقاهي التي تطل على البحر، إلى جانب كونه موطن لمجموعة رائعة من المعالم السياحية المثيرة للاهتمام والتي تتضمن دير سانت فيكتور، وهو أحد أقدم الكنائس المسيحية في فرنسا، ومنارة مارسيليا التاريخية التي تعرف باسم منارة " Phare de Sainte-Marie"، ومتحف حوض السفن الروماني " Roman Dock Museum".

قلعة سانت جون " Fort Saint-Jean"

قلعة سانت جون هي قلعة تاريخية ضخمة ذات واجهة بحرية، وتعد بمثابة مدخل للميناء القديم، وبنيت القلعة بناء على أمر من الملك لويس الرابع عشر " King Louis XIV"، على غرار حصن سانت نيكولاس التاريخي الشهير والذي يقع على الجانب الآخر من الميناء، واستخدمت القلعة في الماضي كسجن للمعتقلين السياسيين خلال الثورة الفرنسية، جدير بالذكر أن جزء كبير من القلعة تعرض للتدمير خلال الحرب العالمية الثانية إلا أن القلعة تم ترميمها بعدها بثلاثين عام، وحاليا أصبحت جزء من متحف حضارات أوروبا والبحر الأبيض المتوسط والذي يعرف اختصارا باسم متحف MuCEM.

متحف حضارات أوروبا والبحر الأبيض المتوسط MuCEM

متحف MuCEM، والمعروف رسميا باسم متحف حضارات أوروبا والبحر المتوسط، هو متحف مبهر مكرس لتاريخ وثقافة أوروبا ومنطقة حوض البحر الأبيض المتوسط من بيروت إلى جبل طارق، وهو مبني على أرض تمتد أجزاء منها إلى البحر، ويتميز المتحف الذي افتتح للمرة الأولى في عام 2013 عندما تم اختيار مرسيليا عاصمة الثقافة الأوروبية لذلك العام، بموقعه القريب من معالم سياحية وتاريخية شهيرة أبرزها قلعة سانت جون، ويتميز مبنى المتحف بتصميمه الحديث المعاصر، كما يتميز أيضا بأنه موطن لمجموعة ضخمة ورائعة من القطع الأثرية واللوحات التي تعكس تاريخ وثقافة أوروبا ومنطقة حوض البحر الأبيض المتوسط.

 وقد يهمك ايضا

فرنسا واحدة من أكثر الوجهات السياحية شعبية في العالم وبها اماكن سياحية لا تنتهي

فرنسا واحدة من أكثر الوجهات السياحية شعبية في العالم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إليك أجمل الوجهات السياحية في مرسيليا لا تفوت زيارتها في 2020 إليك أجمل الوجهات السياحية في مرسيليا لا تفوت زيارتها في 2020



GMT 09:19 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ليونيل ميسي يجرد كريستيانو رونالدو من رقم قياسي

GMT 12:02 2021 الأحد ,14 شباط / فبراير

سعر "بيتكوين" يحقق مستوى تاريخي جديد

GMT 11:42 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب كيرمان في شرق إيران

GMT 07:41 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

إحياء فن الصناعة اليدوية "Atelier Vime" في فرنسا

GMT 21:44 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

سامسونج ستقدم 3 نسخ من "جالكسي S10" أحدها بـ 3 كاميرات

GMT 08:53 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

دراسات تؤكد استمرار حياة حيوان "تارديغراد" بعد فناء البشر

GMT 12:05 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة هيثم أحمد زكي

GMT 02:05 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بوسي تُبدي سعادتها بالتطور الذي يشهده مهرجان الإسكندرية

GMT 01:07 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حسين فهمي سعيد بإهداء"الموسيقى العربية إلى شادية

GMT 06:51 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش يعلن وصوله منزل زعيم الحوثيين "عبدالملك"

GMT 21:39 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

بديل غير متوقع لخلافة كورتوا في تشيلسي

GMT 21:26 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

الأمير خالد الفيصل يستقبل مدير الخطوط السعودية

GMT 13:57 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

حفل تكريمي لفنانين لبنان وعرب برعاية وزير الثقافة

GMT 05:32 2018 السبت ,23 حزيران / يونيو

مقتل المغنية التركية هاجر تولو في ملهى ليلي

GMT 00:17 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

غادة عادل تستعد لاستئناف "تعشب شاي" بعد عيد الفطر
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq