زيارة المكسيك تجسيد حي لنهاية عالم المايان
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

لم يتبق منها سوى بعض الأطلال والمعالم

زيارة المكسيك تجسيد حي لنهاية عالم "المايان"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - زيارة المكسيك تجسيد حي لنهاية عالم "المايان"

تميزت حضارة "المايان" بالمعابد والآثار الضخمة

نيومكسيكو ـ سمير الفيشاوي   خابت كل التوقعات ونهاية العالم لم تأت في الموعد الذي حدده الكثيرون، فلم ننظر تحت أقدامنا لنرى وابلاً من الضفادع يتوجه إلينا ويفاجئنا من تحت الطاولات، ولم نفتح النافذة لنجد الظلام يخيم على العالم في عز النهار، كما لم تتساقط كرات اللهب من السماء بدلاً من الجليد، إذن ليست هذه هي نهاية العالم كما توقع الكثيرون. ولكن إذا أردت أن تتطلع إلى نهاية عالم فريد ينتقل بك إلى حضارة من حضارات العالم القديم، فما عليك إلا الطيران إلى المكسيك ومنها إلى جواتيمالا، أو هندوراس، أو بيليز، أو السلفادور، وغيرها من دول أمريكا اللاتينية الحافلة بتجسيد حي لتاريخ حضارة "المايان" التي شهدتها الألفية الأولى قبل الميلاد.
تميزت حضارة "المايان" بالمعابد والآثار الضخمة، والقصور التي لا يتبق منها سوى بعض الأطلال وغيرها من المعالم التي لا زالت لم تقع في مرمى كاميرات التلفزيون، والتي تعكس مدى عزم تلك الحضارة.
ومما لا شك فيه أن مجموعة من الآثار النادرة التي تأخذ السائحين في عالم آخر مختلف تمامًا عن عالم الواقع أمر جدير بالقيام بزيارة إلى معقل "الميان" في جنوب المكسيك، فعلى سبيل المثال لما أبدعته تلك الحضارة لدينا منطقة تيكا الأثرية في جواتيمالا، حيث تتناثر الآثار في كل مكان في تلك المنطقة التي لا زالت تقف شاهدًا على حضارة "المايان ما قبل الكولومبية"، وهي الفترة التي تشير إلى المكسيك قبل اجتياح الاستعمار الإسباني لها، وبدء ممارسات القتل هناك.
إنها أكثر الأماكن رومانسية في العام حيث مجموعة تماثيل ماتشو بيكاهو الرائعة، التي بنتها قبائل "الإنكا"، والقطع الأثرية من "البومبي"، والتي تنتمي إلى حضارة قبائل "الأزتك" في مكسيكو سيتي، والتي تعتبر من عجائب الدنيا، بالإضافة إلى "تشنشين إتزا تولوم"، الأقل أهمية مقارنةً بالآثار المذكورة أعلاه.
ويقع "المايان القدماء" على النقيض تمامًا من "المايان الحاليين"، حيث كان القدماء منهم أصحاب رؤية وعلم، فكان لهم باع طويل في علوم الرياضيات والفلك وغيرها من العلوم الأساسية التي برعوا فيها في الفترة من 1800 ق.م إلى 1000 ق.م حتى أتى المستعمر الأسباني إلى المكسيك وقضى على تلك الحضارة بالبطش والقتل.

زيارة المكسيك تجسيد حي لنهاية عالم المايان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة المكسيك تجسيد حي لنهاية عالم المايان زيارة المكسيك تجسيد حي لنهاية عالم المايان



GMT 12:32 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

برج الثور.. محب ومسالم يحب تقديم النصائح للأصدقاء

GMT 12:31 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

تعرف على أهم الأماكن السياحية في الغابون 2021

GMT 19:25 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

نجوى كرم تستعد لطرح أحدث أغانيها علي طريقة السينجل

GMT 01:09 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

ليلة صابر تكشف تميز روسيا باللعب على الجليد

GMT 19:17 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مدينة القدس تسقط من ذاكرة السينما العربية

GMT 01:01 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

أحمد عبدالعزيز يُؤكّد تطوّر شخصية "سليم العطار"

GMT 06:00 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

10 جيوش أفريقية تنهي تدريباً كبيرًا في السودان

GMT 15:42 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بنزيمة يستبعد عودته لمنتخب فرنسا في وجود المدير الفني
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq