مكتب تحقيق يكشف عن وفاة أحد مهندسي المحرقة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

زعم أنّه كان مساعدًا للرئيس الأسد الأب في ملاحقة اليهود

مكتب تحقيق يكشف عن وفاة أحد مهندسي "المحرقة"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مكتب تحقيق يكشف عن وفاة أحد مهندسي "المحرقة"

مجرم الحرب النازي ألويز برونز
دمشق ـ نور خوّام

كشف المحقق الرئيس في قضية ملاحقة مجرم الحرب النازي ألويز برونز، افرايم زروروف، أنه شبه واثق من أنّ برونز فارق الحياة في سورية، قبل أربعة أعوام، حيث يعد أحد أطول المتهمين الهاربين المطلوبين في العالم.

وأضاف مدير مكتب "سيمون فيزنتال" في إسرائيل زوروف، أنَّ "برونر كان برتبة ملازم، ومسؤولاً عن ترحيل 128.500 يهودي إلى معسكرات الموت"، ووصفه بأنه "الساعد الأيمن" لأدولف إيخمان، أحد كبار مهندسي محرقة اليهود، الذي تم القبض عليه وحوكم وأعدم في إسرائيل، في عام 1962.

وتمت محاكمة برونر غيابيًا، وحكم عليه بالإعدام من طرف فرنسا في عام 1954، وتعرض لمحاولتي اغتيال، نسبتا إلى الموساد الإسرائيلي.

وأوضح زوروف "لقد كان سيء السمعة معاد للسامية، نازي متعصب، المقابلة الوحيدة المعروفة لدينا كانت لأحد المجلات الألمانية في عام 1985، وحين تم سؤاله على أي شيء ندم، أشار إلى أنّ أسفه الوحيد هو أنه لم يقتل المزيد من اليهود".

وأبرز أنه "كان مسؤول في المخابرات الألمانية، وهو ذو خبرة واسعة في الشرق الأوسط"، معلنًا أنه "تم إبلاغ مركز فيزنتال، قبل نحو أربعة أعوام، أنّ برونز لم يتوف لأسباب طبيعية، ربما يكون ذلك بسبب الحرب الأهلية السورية، فالطب الشرعي لم يتمكن من تأكيد ذلك".

ولفت إلى أنّ "مركز فيزنتال لم يعلن عن وفاة السيد برونز، في عام 2010، عندما نشر قائمته السنوية للهاربين النازين".

وذكر أنه "ولد برونز في النمسا، وانضم إلى الحزب النازي في عام 1933، وقاد المكتب المركزي لهجرة اليهود في فيننا، في الفترة 1939 إلى 1943، وفقًا لمركز الأبحاث في ياد فاشيم، متحف المحرقة والنصب التذكاري في القدس".

وأردف أنه "عندما تولى السيطرة على معسكر الاعتقال درانسي، قرب باريس في عام 1943، تدهورت حالة السجناء بسرعة، وتم تكثيف عمليات الترحيل إلى أوشفيتز".

وبيّن زوروف أن "برونز شارك في ترحيل 47 ألف يهودي من النمسا، و44 ألف من اليونان، و23.500 من فرنسا، و14 ألف من سلوفاكيا".

وتابع "يعتقد أن السيد برونز عاش في دمشق منذ الخمسينات تحت اسم جورج فيشر، حيث أكّد رئيس التحرير التنفيذي الأسبق لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية روزنتال، أنّ الأجانب تحدثوا والتقطوا الصور معه في بعض الأحيان، وكان منزله في 7 شارع حداد، وأفادت النشرة الفرنسية أنه توفي في عام 1992، ولكن لم يتم تأكيد الخبر".

وأبرز زوروف أن "برونز كان أحد مستشاري الرئيس السوري السابق حافظ الأسد، في شأن الأمن والإرهاب وسوء معاملة الجالية اليهودية في سورية"، مشيرًا إلى أنَّ "برونز فقد عينًا وثلاثة أصابع بسبب قنبلة، ولكن للأسف لم يقتل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكتب تحقيق يكشف عن وفاة أحد مهندسي المحرقة مكتب تحقيق يكشف عن وفاة أحد مهندسي المحرقة



GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 09:19 2013 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"فندي" تُطلِق ساعات "Chameleon" جديدة للمرأة المتميِّزة

GMT 08:47 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

"الصحة العراقية" تحذر من موجة كورونا أشد خطورة

GMT 03:12 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المليجي تؤكّد أن هدفها وصول تصميماتها إلى أكثر عدد من الناس

GMT 05:41 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

إطلاق "Intenso "عطر دولتشـي آند غابانـا للرجال

GMT 22:53 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

نجم باير ليفركوزن تحت أنظار برشلونة للموسم المقبل

GMT 13:14 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

دار الكتب والوثائق القومية المصرية تواصل رصد حصاد 2017

GMT 00:34 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على اتيكيت تناول السمك في المطاعم

GMT 03:43 2015 السبت ,29 آب / أغسطس

تحويل فيلم الكيف المصري إلى مسلسل درامي
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq