محمود الهباش يتحدث عن طرد الخليج للبنانيين المؤيدين لـحزب الله
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

صرح لـ"العرب اليوم" إن القرار لن يؤثر عن الفلطسينيين

محمود الهباش يتحدث عن طرد الخليج للبنانيين المؤيدين لـ"حزب الله"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - محمود الهباش يتحدث عن طرد الخليج للبنانيين المؤيدين لـ"حزب الله"

الدكتور محمود الهباش
رام الله - غازي محمد

اعتبر وزير الأوقاف الفلسطيني الأسبق وقاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس محمود عباس للشؤون الإسلامية، الدكتور محمود الهباش، قرار دول الخليج الرامي إلى طرد اللبنانيين المؤيدين لموقف الثامن من آذار "حزب الله اللبناني"، من الخليج بأنه شأن سعودي داخلي، مؤكدًا أن القيادة الفلسطينية مع حماية المملكة من أي محاولة استهداف لزعزعة الاستقرار فيها.
وأشار الهباش، في تصريح خاص لـ"العرب اليوم"، إلى أن القيادة الفلسطينية لا تتمنى أن تصل الأمور إلى ما وصلت إليه من طرد العاملين اللبنانيين في المملكة، والذي يقدر عددهم بـ(8000) آلاف لبناني يعملون في الخليج.
وأكد أن القيادة الفلسطينية مع الحفاظ على أمن واستقرار المملكة بأي شكل من الأشكال، ومع علاقات عربية – عربية قوية، ومتماسكة، وقادرة على تحقيق المصالح العربية.
وشدد على أن القرار لا يؤثر على الفلسطينيين المقيمين في العربية السعودية، ولا يوجد رابط بين الأمرين، منوهًا إلى أن الفلسطينيين يعيشون في المملكة مثل المواطنين السعوديين في الحقوق والواجبات.
ونوه إلى أن قرابة الـمائة ألف فلسطيني يقيمون في كافة مدن السعودية ويعملون في مختلف الوظائف، ويمارسون حياتهم الطبيعية كأي مواطن سعودي.
أكد الهباش في تصريحه، أن ثقافة الشعب الفلسطيني تكمُن في عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة عربية.
وفي سياق الطلب الخليجي من الرئيس أبو مازن، كشف وكيل وزارة العمل الفلسطينية، دكتور ناصر قطامي، عن وجود موافقة مبدئية على استقدام الفلسطينيين للعمل في الكويت، على غرار تشغيل عدد منهم في قطر، حيث ستفتح الكويت أبوابها لتشغيل الفلسطينيين على أراضيها، بعد حل مشكلة منح التأشيرات للفلسطينيين.
وبيَّن قطامي أن رئيس هيئة القوى العاملة في الكويت وافق على استقدام العمال الفلسطينيين للعمل هناك، خلال نقاش على هامش مشاركة الوفد الفلسطيني في مؤتمر العمل العربي، وسيكون الباب مفتوحًا أمام الخريجين من تخصصات الصحة والتعليم والهندسة.
 
وأكد دكتور قطامي أن العمل جار على أعلى المستويات السياسية بين البلدين الشقيقين من أجل حل إشكالية التأشيرات التي تم توقيفها منذ فترة، لا سيما في ظل وجود ثقة كبيرة في الكويت بمهارة الأيدي العاملة والكادر البشري الفلسطيني في المجالات المطلوبة في السوق الكويتية.
وكان قد كشف وكيل وزارة العمل الفلسطينية في وقت سابق النقاب عن مباحثات فلسطينية سعودية لاستقدام العمالة الفلسطينية إلى المملكة العربية السعودية.
وحول ما يخص فتح فرص التوظيف في قطر، كانت فتحت الحكومة الفلسطينية باب التسجيل للمعلمين والأطباء وأصحاب المهن الحرفية للعمل في قطر، وغادر عدد من المعلمين إلى قطر عبر جسر الكرامة (الأردن) بعد قبولهم في امتحانات التوظيف التي أجرتها الدوحة عبر الفيديو كونفرنس.
في سياق ذي صلة فإن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أكد مرارًا وتكرارًا على دعمه المُطلق للمملكة العربية السعودية، وآخر تلك التصريحات كانت أثناء لقائه بوزير الخارجية الأميركية جون كيري في عمان، حيث نقل صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: "نحن وكما أكد الرئيس أكثر من مرة، إلى جانب أشقائنا في السعودية في كل ما يقومون به، لهزيمة قوى التطرف والإرهاب والبطش، التي تحمل مسميات إسلامية لا علاقة لها بديننا الحنيف".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمود الهباش يتحدث عن طرد الخليج للبنانيين المؤيدين لـحزب الله محمود الهباش يتحدث عن طرد الخليج للبنانيين المؤيدين لـحزب الله



GMT 14:31 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

أميرالشمالية يلتقي أحمد بن عبدالرحمن الوردي

GMT 22:13 2016 الإثنين ,02 أيار / مايو

خدمة لتحويل رسائل Inbox المؤجلة إلى خدمة Evernote

GMT 00:49 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

إسلام جمال يقرر الرحيل من "الزمالك" بسبب إيناسيو

GMT 17:18 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

نادين نسيب نجيم تحتفل بتخرّج ابنتها من الحضانة

GMT 16:58 2018 السبت ,12 أيار / مايو

3100 كويتي يملكون 5700 وحدة عقارية في الشارقة

GMT 17:35 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

50 ألف ليرة تركية مصروف فهرية أفجين الشهري
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq