حفيد عبد القادر الجزائري يواجه الإعدام في سورية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

السلطات اتهمته بارتكاب أعمال إرهابية

حفيد عبد القادر الجزائري يواجه الإعدام في سورية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - حفيد عبد القادر الجزائري يواجه الإعدام في سورية

 محمد خلدون الحسني الجزائري

 محمد خلدون الحسني الجزائري دمشق - جورج الشامي   جدد ناشطون التذكير بأن حفيدا للأمير عبد القادر الجزائري يواجه حكم الإعدام على يد السلطات السورية، التي اعتقلته عدة مرات، كان آخرها قبل عام و3 أشهر من أمام منزله في ضاحية من ضواحي دمشق. وقال الناشطون إن الطبيب محمد خلدون الحسني الجزائري، الذي أظهرته السلطات على قنواته بوصفه إرهابياً يعمل ضمن مجموعة تخريبة، بات مهدداً بالقتل بعد صدور حكم إعدام تعسفي بحقه، وفقا لروايات تواترت بهذا الخصوص.
  وذكر الناشطون أن الطبيب خلدون الحسني الجزائري اعتقل أمام منزله في مشروع دمر بتاريخ 6/6/2012، وأنه تم اعتقاله سابقاً بتاريخ 26/8/2008 وبقي معتقلا عدة أشهر.
  وعرض الناشطون لسيرة الطبيب قائلين إنه محمد خلدون بن محمد مكي، بن عبد المجيد بن عبد الباقي بن محمد السعيد (الأخ الأكبر للأمير عبد القادر الجزائري)، وأنه من جهة أخرى هو محمد خلدون بن محمد مكِّي، بن عبد المجيد ابن الأميرة كلثوم خانم بنت الأمير عبد القادر الجزائري.
   وقال الناشطون إن الطبيب خلدون يعود نسبه للحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم، وأن لعائلته احتراماً كبيراً في الجزائر ويتم معاملتة أفرادها كأمراء عند زيارتهم لها.
  وذكر الناشطون أن الطبيب خلدون ولد في دمشق عام 1970، وقد تدرج في دراسته حتى نال شهادة طب الإسنان، وهو إلى جانب دراسة الطب، فقيه مالكي متمكن مجاز بالفتوى على مذهب الإمام مالك، وجامع للقراءات القرآنية العشر وخبير في الأنساب، وخصوصاً أنساب آل البيت.
ونوه الناشطون بما عرف عن الطبيب المعتقل من الجهر بالحق، ولذلك حرص النظام على منعه من الخطابة والتدريس، بل ومنعه من إقامة الدروس في منزله.
وقال الناشطون إن والد الطبيب خلدون هو الدكتور مكي الحسني الجزائري، وهو من أوائل العلماء النوويين المشهورين في المنطقة العربية، كونه حائزا على شهادة دكتوراه في الفيزياء النووية ويتقن 4 لغات، وهو فوق ذلك عضو في مجامع اللغة العربية ولجان التعريب في العديد من الجامعات العربية.
  وقد اختار الأمير عبد القادر الجزائري دمشق مقاماً له، بعد أن تمكنت سلطات الاحتلال الفرنسي التي كانت مهيمنة على الجزائر حينها من القبض عليه، وسجنه، قبل أن تطلق سراحة ليختار دمشق مكاناً للعيش لم يبرحه حتى وفاته عام 1883، وقد ترعرعت عائلة الأمير وكثير من العائلات الجزائرية المرافقة له في ربوع الشام وفضلت المقام فيها.
  وما يزال قصر الأمير عبد القادر ماثلا للعيان على الطريق الواصل بين الربوة ودمر، مقابل مشروع دمر، الذي اعتقل فيه حفيده الطبيب خلدون!.
   ويعد الجزائر من بين قليل من الأنظمة العربية التي تدعم بشار الأسد، وتقف في وجه أي قرار يدينه أو يسقط الشرعية عنه، ولم تتورع الجزائر في سبيل ذلك عن التحفظ علنا على عدة قرارات للجامعة العربية بهذا الشأن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفيد عبد القادر الجزائري يواجه الإعدام في سورية حفيد عبد القادر الجزائري يواجه الإعدام في سورية



GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 09:19 2013 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"فندي" تُطلِق ساعات "Chameleon" جديدة للمرأة المتميِّزة

GMT 08:47 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

"الصحة العراقية" تحذر من موجة كورونا أشد خطورة

GMT 03:12 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المليجي تؤكّد أن هدفها وصول تصميماتها إلى أكثر عدد من الناس

GMT 05:41 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

إطلاق "Intenso "عطر دولتشـي آند غابانـا للرجال

GMT 22:53 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

نجم باير ليفركوزن تحت أنظار برشلونة للموسم المقبل

GMT 13:14 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

دار الكتب والوثائق القومية المصرية تواصل رصد حصاد 2017

GMT 00:34 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على اتيكيت تناول السمك في المطاعم

GMT 03:43 2015 السبت ,29 آب / أغسطس

تحويل فيلم الكيف المصري إلى مسلسل درامي
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq