موسى لا يمانع في أن يكون لـ الإخوان دور سياسي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

اعتماد مصر على المساعدات العربيَّة ليس أمراً صحيَّاً

موسى لا يمانع في أن يكون لـ "الإخوان" دور سياسي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - موسى لا يمانع في أن يكون لـ "الإخوان" دور سياسي

الامين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى
القاهرة ـ رياض أحمد

اعتبر رئيس لجنة "الخمسين" ،الامين العام السابق للجامعة العربية  عمرو موسى، أنه "يتعين على زعماء مصر ترك الباب مفتوحاً لعودة جماعة "الإخوان المسلمين" إلى حلبة السياسة، شرط إذا قبلت الجماعة الدستور الجديد للبلاد".
ورأى في حديث صحافي نشر الاربعاء، أن الديمقراطية تضمن أدوارا لأنصار "الإخوان المسلمين" بشرط أن يلتزموا بالوثيقة الجديدة التي وافق عليها أكثر من 90 بالمئة من الناخبين في كانون الثاني/ يناير الماضي.
وقال: أنا أرى المستقبل منبثقاً من حقيقة واحدة هي ان هذا الدستور لا يستثني أي مواطن، أي جماعة، أي تيارسياسيا كان أو من أي نوع،  من التمتع بكامل حقوقه على عكس الدستور الذي تم اقراره إبان حكم جماعة "الاخوان المسلمين" والذي نص على استثناء أعضاء كثيرين من النظام السابق عليهم."
وأضاف:  "يجب أن يعملوا وفقا للقواعد. ان سائق الأجرة، الرجل في الشارع، أنا أو أي مواطن آخر.. نطالبهم بذلك.. باحترام القانون.. احترام المجتمع. لكن اذا استمروا فيما يفعلون فلن يقبلهم أحد منا بالطبع.. لن يصوت لهم أحد منا. عليهم ان يتغيروا. والعنصر الأساسي من اجل التغيير هو العمل بموجب القواعد. احترام القانون.. احترام الدستور.. احترام البلد.. التصرف كمصريين وليس كأناس تشغلهم أفكار سياسية غريبة لا يؤمن بها المجتمع المصري الذي يرفض التشدد."
واشار الى أن "الإخوان المسلمين" الذين فازوا بأغلبية ساحقة في الانتخابات التي أجريت بعد الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك عام 2011 إنهم ضحية انقلاب ويرفضون التعامل مع الحكومة التي يساندها الجيش.
وقال موسى إنه واثق أن السيسي قادر على إخراج مصر من حالة الغموض.
وأضاف "في تلك المناقشات أيقنت أنه على اطلاع كامل على مشكلات البلد وما يجب فعله. لهذا أدعمه لأني على قناعة بأنه قادر على أداء المهمة.. والمهمة هي إعادة بناء هذا البلد ولقيادة عملية قابلة للاستمرار لاعادة بناء البلد الذي يعاني بالفعل كثيرا من المشكلات وكثيرا من الملفات المهجورة أو التي تتابع على نحو بالغ السوء."
وختم موس بالقول : إن اعتماد مصر على هذه المساعدات ليس أمرا صحيا لكنه يتوقع استمرار "التضامن العربي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسى لا يمانع في أن يكون لـ الإخوان دور سياسي موسى لا يمانع في أن يكون لـ الإخوان دور سياسي



GMT 07:49 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

فلكي لبناني يتوقّع هزيمة فيروس "كورونا" بعلاج بسيط في 2021

GMT 14:18 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

جدل داخل مجلس الشعب السوري بسبب مرسوم وزارة الأوقاف

GMT 11:46 2018 الخميس ,10 أيار / مايو

محطات مهمة في حياة أحمد مظهر في ذكرى رحيله

GMT 09:04 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

"فن البيع" كلمة السر في إستراتيجية "لويس فيتون" للتسويق

GMT 00:10 2017 الإثنين ,15 أيار / مايو

انسحاب "وفاق سطيف" من الدوري الجزائري

GMT 17:41 2020 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

طرح برومو وبوستر فيلم نيللي كريم الجديد "خط دم"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq