الياس المر أعلم ماذا ينتظرني ولا أخاف الا ربّي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

رئيس "الانتربول" يوضح المهام التي تنتظره

الياس المر: أعلم ماذا ينتظرني ولا أخاف الا ربّي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الياس المر: أعلم ماذا ينتظرني ولا أخاف الا ربّي

الوزير اللبناني السابق الياس المر
بيروت - رياض شومان

شدد رئيس منظمة الانتربول الدولية الوزير اللبناني السابق الياس المر على أنه "ضد أي تدخل في القتال بسوريا، خصوصاً "حزب الله" مشيراً الى ان "من يدير اللعبة في سوريا روسيا والولايات المتحدة كلاعبين كبيرين ".
وأعلن المر في مقابلة تلفزيونية مساء الثلاثاء، أنه يؤيد " وجود أي شخص يشّرف منصب رئاسة الجمهورية كائناً من كان"، لافتا الى ان "من مواصفات الرئيس ان يرفع من شأن لبنان وأن يخرج اللبنانيين من الزواريب ويجب أن يكون توافقيا وليس رئيس تحدٍ"، مؤكداً أنه مع حكومة تستطيع العمل وتأمين أمن اللبنانيين وأكلهم وشربهم ومعيشتهم اليومية، ولا ارى ان الحكومة ستتشكل اليوم وغدا او بعده ان لم نتفق على رؤية واحدة"..
وتحدث المر عن برنامج عمله في الانتربول، كاشفاً عن مشروعه الأول و اسمه "I check it", " لديه آلية محدّدة للتأكد من صحّة المنتجات والخدمات والأموال وغيرها، وعبر آلات تتأكّد من التزوير في كل القطاعات، منها الصيدلة والمصارف. ويمكن لهذه الآلة التعرّف الى الأفراد بمجرّد وضع بطاقة الهوية أو جواز السفر، إضافة إلى معرفة تاريخ الفرد من خلال ملفّات الانتربول". وأضاف أنّ "المرحلة الثانية من المشروع، تقضي بإطلاق تطبيق الهواتف الذكية خاص بالمؤسسة، سيكون في متناول الجميع، ويتمكن من خلاله أيّ مواطن في العالم من تتبّع المنتج الذي يشتريه في أي قطاع من القطاعات، ليزوّده بالمعلومات عن السلَع التي يشتريها. وهذه الخدمات ستكون في تصرّف المؤسسات المرتبطة بالانتربول، ليتمكن التاجر أو الصيدلي من معرفة إذا كانت البضاعة مزوّرة أم لا".
وتطرق المرّ عن الإنجاز الكبير الذي جعَل لبنان البلد الأكثر أماناً في العالم عام 2003، بحسب تصنيف الانتربول، بعدما كان في المرتبة 140، ولهذا مَنحه رونالد نوبل وسام الانتربول. وشدّد على "أننا نتحمّل اليوم مسؤوليّة كبيرة على الصعيد العالمي، أمنياً وسياسياً وقضائياً. وأنا أعلم ماذا ينتظرني وأدرك التحديات، ولا أخاف الا ربّي. فأنا زرتُ القبر وعدتُ ولا أخاف من تحمّل المسؤوليات". وأوضح أن "لديه فريق عمل من الدول العربية والعالم ولبنان، مؤلّف من ضباط وقضاة وغيرهم، وسنعمل مع الانتربول لتحقيق المشروع الموضوع بين أيدينا، ما سيخوّلنا أن نشرح للأجهزة الأمنية في العالم أنّ الأمن والاقتصاد لا يكفيان وحدهما، وينبغي رَبط هذه القطاعات بعضها مع بعض من أجل عالم أكثر أماناً. العالم اصبح مدوّلاً، والاقتصاد جزء من الامن والسياسة والسياحة، وربط هذه الموضوعات مع بعضها من واجباتنا وأولوياتنا".
وأعلن المرّ عن سلسلة مشاريع متعلقة بلبنان، منها: "تجهيز الأمن العام بكامل التقنيات والتجهيزات لضبط الحدود، ودعم قوى الأمن الداخلي ومخابرات الجيش التي تعتبر جزءاً لا يتجزّأ من مكافحة الارهاب، وقد كان دورها هائلاً في المرحلة الأخيرة في لبنان وينبغي تجهيزها بأفضل التجهيزات العالمية"، لافتاً إلى "تجهيز الجمارك بأفضل التجهيزات وأحدثها لمنع التهريب، إضافة إلى تحسين القضاء والنيابات العامة حتّى تحظى بالتجهيزات الموجودة في الدول العربية ودول العالم، وتدريب القضاة على هذه التقنيات الجديدة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الياس المر أعلم ماذا ينتظرني ولا أخاف الا ربّي الياس المر أعلم ماذا ينتظرني ولا أخاف الا ربّي



GMT 12:32 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

برج الثور.. محب ومسالم يحب تقديم النصائح للأصدقاء

GMT 12:31 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

تعرف على أهم الأماكن السياحية في الغابون 2021

GMT 19:25 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

نجوى كرم تستعد لطرح أحدث أغانيها علي طريقة السينجل

GMT 01:09 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

ليلة صابر تكشف تميز روسيا باللعب على الجليد

GMT 19:17 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مدينة القدس تسقط من ذاكرة السينما العربية

GMT 01:01 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

أحمد عبدالعزيز يُؤكّد تطوّر شخصية "سليم العطار"

GMT 06:00 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

10 جيوش أفريقية تنهي تدريباً كبيرًا في السودان

GMT 15:42 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بنزيمة يستبعد عودته لمنتخب فرنسا في وجود المدير الفني
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq