أنجيلا ميركل ترفض إدانة سياستها المسببة لزيادة الإرهاب
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

السياسيون يواجهون ضغطًا لتسريع عملية ترحيل لعشرات الآلاف

أنجيلا ميركل ترفض إدانة سياستها المسببة لزيادة الإرهاب

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - أنجيلا ميركل ترفض إدانة سياستها المسببة لزيادة الإرهاب

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
برلين - جورج كرم

أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أنها لا ترى أي علاقة بين الضجيج غير المنظم حول مسألة اللاجئين في ألمانيا وانتشار ما يسمى بـ"الإرهاب الإسلامي" في بلادها. وعلى الرغم من تحذيرات رئيس المخابرات الألمانية من أن "الإرهابيين" يدخلون ألمانيا على أنهم مهاجرون، وعلى الرغم من حدوث تفجيرات إرهابية الشهر الماضي من بينها تفجير انتحاري قام به أحد أفراد تنظيم "داعش"، يبدو أن ميركل مصممة على تجاهل الرأي العام بشأن سياسة "فتح الاوباب" أمام طالبي اللجوء.

وفي اجتماع سياسي في بيتها، تم توجيه سؤال إلى ميركل عما إذا كان الإرهاب قد أتى إلى ألمانيا عبر اللاجئين؟ فأجابت المستشارة التي تلقي خلف ظهرها مخاوف العامة من ارتفاع خطر الإرهاب:  أن"ظاهرة الإرهاب الإسلامي الآتية من داعش ليست وافدة إلينا عبر اللاجئين، ولكنها كانت هنا في الماضي".

وهذا على العكس ما جاء في بيان المخابرات الألمانية. ففي الأيام القليلة الماضية وبينما كانت هناك مخاوف من وجود إرهابيين بين موجة اللاجئين القادمة الى ألمانيا عددها 1,2 مليون، تم الكشف عن أن "الجهاديين يعملون بدأب على تجنيد الشباب".

وقال رئيس المخابرات الألمانية هانز جورج ماسن إنه "تم كشف أكثر من 340 حالة". وأضاف "هذه هي الحالات التي نعرفها، ربما هناك أكثر."
تقوم ألمانيا بمحاولة تشديد قوانين مكافحة الإرهاب في أعقاب الأحداث الأخيرة، التي تتضمن هجوم لاجئ على الناس في القطار، والحالة الأولى لمهاجر تابع لداعش فجر نفسه بقنبلة في  "دي أي واي" في مدينة أنسباخ.

أنجيلا ميركل ترفض إدانة سياستها المسببة لزيادة الإرهاب

وقال ماسن إن معلومات من أماكن سكن اللاجئين وصلت عن كيف يركز الإرهابيون على اللاجئين في تجنيدهم. وأضاف: "هذا يقلقنا إذا ما كان تم تجنيد السلفيين أو غيرهم من المسلمين".
ويواجه السياسيون الألمان ضغطا متزايدا لتسريع عملية ترحيل لعشرات الآلاف ليس فقط في من رفض لجوئهم ولكن أيضا لهؤلاء الذين نجحوا في توفيق أوضاعهم للمكوث في ألمانيا. ومثال على ذلك منفذ هجمات أنسباخ محمد دليل، المنضم الى "داعش"، والذي تم اعتباره غير مقبول للجوء في ألمانيا بسبب محاولتين انتحار له سابقة.

وبينما يزداد النزاع حول وضع اللاجئين، خرجت رئيسة "حزب البديل" الألماني اليميني المتشدد بفكرة جديدة للاجئين، فتقول فراوكا بيتري بوجوب أن يتم ترحيل غير اللائقين والباحثين عن الهجرة غير الشرعية، ولكن عبر جمعهم في جزيرتين تحميهما الأمم المتحدة.

وأضافت: كما أنه يجب على غير الرجال غير المتزوجين عدم أصطاحاب شريك. فهذا أقل تكلفة وأكثر أمنا للنساء".

وحاولت ميركل من تهدئة التخوفات بين الجمهور، بقولها إنها تريد صلاحيتها للتدخل، مضيفة أنه في ظل الثروة التكنولوجية ووسائل الإعلام الاجتماعية لها دور في هجمات ميونيخ، مشيرة إلى ضرورة التصرف بما يلائم إستراتيجيتهم.
وهذه إشارة لميركل إلى الجانب السري غير المنظم للشبكات الإلكترونية التي استغلها الارهابي علي سونبولي، الذي اشترى أسلحه بأقل من 100 يورو وقتل بهم 9 في يوليو/تموز، قبل أن يقتل نفسه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنجيلا ميركل ترفض إدانة سياستها المسببة لزيادة الإرهاب أنجيلا ميركل ترفض إدانة سياستها المسببة لزيادة الإرهاب



GMT 17:26 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 10:16 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

شركة "روتانا" تستعد لتنظيم حفلات مهرجان "فبراير الكويت"

GMT 08:12 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

" Cheats and Eats" أسلوب يساعد في إنقاص الوزن

GMT 22:08 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

عمار النجار يعتذر لجماهير الاتحاد ويعدهم بتقديم الأفضل

GMT 23:12 2020 الخميس ,23 إبريل / نيسان

بريشة هارون

GMT 06:17 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

موديلات بروشات الماس ليوم الزفاف

GMT 06:04 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

سيارة "شيفرولية كامارو 2019" تغزو الشرق الأوسط

GMT 23:55 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

زايد وراشد.. التحدي والإنجاز
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq