علماء يُشكّكون في توقُّع دونالد ترامب لعدد ضحايا فيروس كورونا
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أكَّدوا أنها لا تستند إلى بيانات واضحة ولا إلى منهج دقيق

علماء يُشكّكون في توقُّع دونالد ترامب لعدد ضحايا فيروس "كورونا"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - علماء يُشكّكون في توقُّع دونالد ترامب لعدد ضحايا فيروس "كورونا"

الرئيس الأميركي، دونالد ترمب
واشنطن - العراق اليوم

رجَّحت إدارة الرئيس الأميركي، مؤخرا، أن يؤدي وباء كورونا إلى وفاة ما بين 100 ألف و240 ألف شخص في الولايات المتحدة، لكن عددا من الباحثين والأكاديميين شككُوا في دقة هذه التقديرات، قائلين إنها لا تستند إلى بيانات واضحة ولا إلى منهج علمي دقيق.
وحسب صحيفة "واشنطن بوست"، فإن عددا من العلماء ينتابهم الفضول حتى يعرفوا كيف وصلت إدارة ترامب إلى هذا العدد المحتمل من الوفيات بسبب فيروس "كوفيد 19".
ورفض البيت الأبيض أن يفصح عن الطريقة التي استخدمها في وضع هذه التوقعات، أي وفاة عدد ضخم يصل إلى 240 ألفا، وهو رقم يتجاوز ضحايا الولايات المتحدة في حرب فيتنام وهجمات 11 سبتمبر الإرهابية.
وحسب الصحيفة فإن عدم الكشف عن طريقة وضع هذه الأرقام، لا يتيحُ للباحثين أن يتأكدوا من مدى صحتها ودقتها، أو حتى البحث عن سبل ممكنة لتخفيف حصيلة الضحايا قدر الإمكان.
ونقلت "واشنطن بوست" عن ثلاثة مصادر في البيت الأبيض، لم يجر ذكر أسمائهم، فإن مستشارين كبار لترامب أبدوا شكوكهم حيال توقعات الوفيات، بل إنهم دخلوا في نقاش حاد بشأنها.

وخلال اجتماع مغلق لفريق العمل الخاص بكورونا في الإدارة الأميركية، قال مدير المعهد الوطني الأميركي للحساسية والأمراض المعدية، أنتوني فوسي، إن الوباء يشهد تغيرات كثيرة، وتبعا لذلك، فمن الصعب وضع توقعات دقيقة بشأنه.

وأضاف أنه نظر في عدة نماذج لوضع التقديرات، ثم وجد أنها لا تؤدي إلى نتيجة واضحة، وفي المنحى نفسه، قال مدير مركز مراقبة الأمراض والوقاية منها، روبرت ريدفيلد، إنه يشك أيضا في دقة الأرقام.

وقال الخبير في شؤون الأوبئة بجامعة كولومبيا، جيفري شامان، الأمور ليست واضحة بشكل كاف حتى الآن، لأن العلماء لا يستطيعون أن يتوقعوا مآل الناس في المستقبل، ولا يدرون ما إذا كان الفيروس موسميا.

وقال الباحث في مركز بحوث الأمراض المعدية بجامعة هارفارد، مارك ليبستيش، إن البيت الأبيض "تواصل معنا يوم الثلاثاء، خلال الأسبوع الماضي، وطلب منا أن نقدم أجوبة في يوم الخميس، أي في غضون 24 ساعة، وأجبتهم بأننا لا نستطيع إنجاز الأمر بهذه السرعة".

وأضاف الأكاديمي الأميركي "في نهاية المطاف، قدمنا لهم بعض الأرقام بشأن بعض الحالات الخاصة جدا"، فيما قال باحثون آخرون إن إدارة ترامب لم تحدد ما إذا كان هؤلاء الضحايا، وهم كثيرون، سيلقون حتفهم خلال الأشهر القليلة القادمة، أم إن الأمر يتعلق بالعدد الإجمالي للوفيات قبل التوصل إلى لقاح ناجع ضد الفيروس.

قد يهمك أيضًا

الصين تعود للإصابات المتزايدة ووهان تكمل "الأسبوع السعيد"

تعرّف على أعراض "كورونا" التي تستدعي طلب الرعاية الصحية 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يُشكّكون في توقُّع دونالد ترامب لعدد ضحايا فيروس كورونا علماء يُشكّكون في توقُّع دونالد ترامب لعدد ضحايا فيروس كورونا



GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 02:09 2013 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سكان جانت إيليزي يجددون العهد مع إحياء عيد سبيبا

GMT 01:32 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

يسرا عبد الرحمن تكشف عن إكسسوارات صيف 2017

GMT 01:51 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

لوحة لفنان مجهول تحول صاحب عقار في لندن إلى مليونير

GMT 10:43 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

دودج تعرض 17 فئة مختلفة التصميم في 2019

GMT 13:02 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

تونسية تُتوج ملكة جمال العرب لعام 2017

GMT 17:46 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

"سان جيرمان" يستهدف نجم تشيلسي لتعويض "نيمار"

GMT 13:38 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ريهام فايق تنتهي من تصوير كليبها الجديد "انت مين"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq