رحيل رمضان شلح زعيم الجهاد الإسلامي في فلسطين عن عمر 62 عامًا
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

اتهمته إسرائيل بالمسؤولية المباشرة عن عدد كبير من عمليات الجهاد

رحيل رمضان شلح زعيم "الجهاد الإسلامي" في فلسطين عن عمر 62 عامًا

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - رحيل رمضان شلح زعيم "الجهاد الإسلامي" في فلسطين عن عمر 62 عامًا

رمضان شلح زعيم الجهاد الإسلامي
غزة - العراق اليوم

غيب الموت اليوم السبت الأمين العام السابق لحركة “الجهاد الإسلامي” بفلسطين رمضان شلح بعد صراع طويل مع المرض. حيث تولى في عام 1995 منصب الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي” خلفا للشهيد فتحي الشقاقي، الذي اغتاله “الموساد” الإسرائيلي في مالطا.

وشلح من مواليد حي الشجاعية بقطاع غزة عام 1958، وتخرج من جامعة الزقازيق بمصر عام 1981، وعمل أستاذا للاقتصاد بالجامعة الإسلامية بغزة، واشتهر في تلك الحقبة بخطبه الجهادية، التي أثارت غضب الاحتلال الإسرائيلي، ودفعته لفرض الإقامة الجبرية عليه ومنعه من العمل بالجامعة.

في عام 1986 غادر شلح فلسطين إلى لندن لإكمال الدراسات العليا، وحصل على درجة الدكتوراه في الاقتصاد من بريطانيا عام 1990، ليتنقل بعدها بين عواصم الكويت ولندن ثم إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث عمل أستاذا لدراسات الشرق الأوسط في جامعة “جنوبي فلوريدا” بين عامي 1993 و1995.

وخلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية، اتهم الاحتلال الإسرائيلي شلح بالمسؤولية المباشرة عن عدد كبير من عمليات “الجهاد” ضد أهداف إسرائيلية، من خلال إعطائه أوامر مباشرة بتنفيذها، وهو الأمر الذي دفع بالاحتلال إلى التعامل معه كقائد عسكري، إلى جانب دوره السياسي.

وفي نهاية عام 2017 أدرج مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي”FBI”، شلح على قائمة المطلوبين لديه، إلى جانب 26 شخصية حول العالم، وسبق أن أدرجت السلطات الأمريكية شلح على قائمة “الشخصيات الإرهابية” بموجب القانون الأمريكي، وصدرت بحقه لائحة تضم 53 تهمة من المحكمة الفيدرالية في المقاطعة الوسطى لولاية فلوريدا عام 2003.

وقامت الإدارة الأمريكية عام 2007 بضمه لبرنامج “مكافآت من أجل العدالة” وعرضت مبلغ 5 ملايين دولار مقابل المساهمة في اعتقاله.

وقصة شلح مع الحركة بدأت حين تعرف أثناء الدراسة بجامعة الزقازيق على فتحي الشقاقي، الذي كان في تلك الفترة يؤمن بفكر جماعة “الإخوان المسلمين” وكتب سيد قطب، ونشأت حركة “الجهاد الإسلامي” كثمرة لحوار فكري شهدته الحركة الإسلامية الفلسطينية أواخر السبعينات، وقادته مجموعة من الشباب الفلسطيني من بينهم الشقاقي وعبد العزيز عودة.

ونتيـجة للحالة التي كانت تعيشها الحركة الإسلامية في ذلك الوقت من إهمال للقضية الفلسطينية، والحالة التي عاشتها الحركة الوطنية من إهمال الجانب الإسلامي لقضية فلسطين، تقدمت “الجهاد الإسلامي”، كفكرة وكمشروع فـي ذهن مؤسسها فتحي الشقاقي، حلا لهذا الإشكال.

وفي أوائل الثمانينات وبعد عودة الشقاقي إلى فلسطين تم بناء القاعدة التنظيمية للحركة فـي فلسطين، وبدأت الحركة خوض غمار التعبئة الشعبية والسياسية في الشارع الفلسطيني بجانب الجهاد المسلح ضد الاحتلال الإسرائيلي، حلا وحيدا لتحرير فلسطيـن، بحسب أدبيات الحركة.

والتقى شلح مع الشقاقي في دمشق وناقشا الخطط لتطوير العمل الجهادي، لكن اللقاءات توقفت في عام 1995 إثر اغتيال الشقاقي، وأمام الرحيل المفاجئ لمؤسسها قررت الحركة انتخاب شلح أمينا عاما لها (عربي 21).

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

إسرائيل تصعّد ضد "الجهاد" وتقصف أهدافًا لها في غزة ودمشق والحركة ترد بصواريخ

"الجهاد الإسلامي" تخيّر إسرائيل بين الحرب أو إنهاء حصار قطاع غزّة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحيل رمضان شلح زعيم الجهاد الإسلامي في فلسطين عن عمر 62 عامًا رحيل رمضان شلح زعيم الجهاد الإسلامي في فلسطين عن عمر 62 عامًا



GMT 09:19 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ليونيل ميسي يجرد كريستيانو رونالدو من رقم قياسي

GMT 12:02 2021 الأحد ,14 شباط / فبراير

سعر "بيتكوين" يحقق مستوى تاريخي جديد

GMT 11:42 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب كيرمان في شرق إيران

GMT 07:41 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

إحياء فن الصناعة اليدوية "Atelier Vime" في فرنسا

GMT 21:44 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

سامسونج ستقدم 3 نسخ من "جالكسي S10" أحدها بـ 3 كاميرات

GMT 08:53 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

دراسات تؤكد استمرار حياة حيوان "تارديغراد" بعد فناء البشر

GMT 12:05 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة هيثم أحمد زكي

GMT 02:05 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بوسي تُبدي سعادتها بالتطور الذي يشهده مهرجان الإسكندرية

GMT 01:07 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حسين فهمي سعيد بإهداء"الموسيقى العربية إلى شادية

GMT 06:51 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش يعلن وصوله منزل زعيم الحوثيين "عبدالملك"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq