الرئيس الفرنسي يبيّن أن ترك أمن المتوسط بيد تركيا خطأ جسيم
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

وسط التوتر المتصاعد بين أنقرة ودول الاتحاد الأوروبي

الرئيس الفرنسي يبيّن أن ترك أمن المتوسط بيد تركيا خطأ جسيم

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الرئيس الفرنسي يبيّن أن ترك أمن المتوسط بيد تركيا خطأ جسيم

إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي
باريس - العراق اليوم

وسط التوتر المتصاعد بين تركيا ودول الاتحاد الأوروبي، على خلفية التنقيب في البحر المتوسط، وتحرك السفن التركية الأخير، اعتبرت فرنسا أنه من الخطأ الجسيم ترك أمن المتوسط بيد أنقرة.

وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره القبرصي نيكوس أناستسيادس في قصر الإيليزيه، الخميس: سيكون خطأ جسيماً ترك أمن شرق المتوسط في يد أطراف أخرى خصوصاً تركيا
كما أضاف: "يجب معاقبة منتهكي المجال البحري في شرق المتوسط".
ليبيا والعقوبات
أما في ما يتعلق بالملف الليبي، فدعا الرئيس الفرنسي الذي تنتقد بلاده الدور التركي في ليبيا، إلى فرض عقوبات على من يتدخلون في الشأن الليبي ويؤججون صراع الأطراف، وذلك من أجل التوصل لوقف إطلاق النار ثم حل سياسي، بحسب تعبيره.
يأتي هذا بالتزامن مع إعلان المرصد السوري لحقوق الإنسان في وقت سابق اليوم أن دفعة جديدة من الموالين لتركيا تضم مئات المقاتلين وصلت إلى الأراضي الليبية، ليصبح إجمالي المجندين الذين نقلتهم أنقرة إلى ليبيا 16500.
التنقيب التركي عن الغاز
يذكر أن العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي شهدت على مدى الأشهر الماضية تراجعاً ملحوظاً على خلفية النشاطات البحرية التركية.
وأمس الأربعاء نشرت البحرية اليونانية بوارج في بحر إيجه، بعدما أعلنت حال "التأهب" بسبب الأنشطة التركية لاستكشاف موارد الطاقة، على ما أفاد مصدر في البحرية.
ويستمر الخلاف بين تركيا وكل من اليونان والاتحاد الأوروبي على خلفية حقوق بحرية في شرق المتوسط وسط مساع للسيطرة على موارد في أعقاب اكتشاف احتياطيات غاز كبيرة في السنوات الماضية.
والثلاثاء احتجت وزارة الخارجية اليونانية رسمياً لدى أنقرة عقب إعلانها إرسال سفينة حفر تركية للقيام بعمليات تنقيب في المنطقة البحرية جنوب جزيرة كاستيلوريزو.
وقال المصدر العسكري لوكالة فرانس برس إنّ "الوحدات البحرية نُشرت منذ الثلاثاء في جنوب وجنوب شرقي بحر إيجه"، رافضا كشف مزيد من التفاصيل. وأضاف أنّ الوحدات "مستعدة للرد على أي نشاط"
اتفاقية مثيرة للجدل

تحدث باسم الاتحاد الأوروبي أن الإجراء التركي "لا يساعد ويبعث بالرسالة الخاطئة"، داعياً لاتخاذ القرارات المتعلقة بالحقوق البحرية "من خلال الحوار والمفاوضات"
ووقعت أنقرة العام الماضي اتفاقية مثيرة للجدل مع حكومة الوفاق الليبية تمنح تركيا السيادة على مناطق واسعة من البحر.
وقد اعترضت عدة دول أوروبية عليه في مقدمتها اليونان وقبرص.
في حين رجح محللون أن يكون الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، استخدم نفوذه لدى حكومة الوفاق، بوصف بلاده الداعم العسكري الرئيسي لها، من أجل إبرام تلك الاتفاقية المثيرة للجدل
في حين تشعر تركيا بأنها عوملت بشكل غير عادل من دول منافسة في المنطقة سعت لإقصائها عن مشاريع طاقة، بينها مشروع خط أنابيب ضخم بين اليونان وقبرص وإسرائيل لنقل الغاز من شرق المتوسط إلى أوروبا.
وقال أردوغان، الثلاثاء، إن أنشطة الحفر التركية "أحبطت الأفخاخ التي كانت متعمدة ضد تركيا في شرق المتوسط".
وأضاف "سوف نواصل بدون انقطاع أنشطة الاستكشاف والحفر... في جرفنا القاري" ومناطق مرخص لها من "جمهورية شمال قبرص التركية" التي تعترف بها تركيا فقط.
يشار إلى أن العلاقات بين الاتحاد ا لأوروبي وأنقرة تدهورت على خلفية مسائل عدة، فإضافة إلى أنشطة التنقيب عن النفط والغاز قبالة قبرص والدعم العسكري لحكومة طرابلس، أثارت تركيا غضب اليونان والاتحاد الأوروبي في وقت سابق هذا العام عندما توقفت عن منع المهاجرين من التوجه إلى أوروبا، ما تسبب بتدفق عشرات آلاف المهاجرين إلى الحدود اليونانية.

 وقد يهمك أيضا

دول منطقة اليورو تعلن المشاركة في آلية الاقتراض المشترك

المصرف المركزي الأوروبي لم يتأخر قط عن شراء ديون حكومات منطقة اليورو

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الفرنسي يبيّن أن ترك أمن المتوسط بيد تركيا خطأ جسيم الرئيس الفرنسي يبيّن أن ترك أمن المتوسط بيد تركيا خطأ جسيم



GMT 12:32 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

برج الثور.. محب ومسالم يحب تقديم النصائح للأصدقاء

GMT 12:31 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

تعرف على أهم الأماكن السياحية في الغابون 2021

GMT 19:25 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

نجوى كرم تستعد لطرح أحدث أغانيها علي طريقة السينجل

GMT 01:09 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

ليلة صابر تكشف تميز روسيا باللعب على الجليد

GMT 19:17 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مدينة القدس تسقط من ذاكرة السينما العربية

GMT 01:01 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

أحمد عبدالعزيز يُؤكّد تطوّر شخصية "سليم العطار"

GMT 06:00 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

10 جيوش أفريقية تنهي تدريباً كبيرًا في السودان

GMT 15:42 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بنزيمة يستبعد عودته لمنتخب فرنسا في وجود المدير الفني

GMT 02:48 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول عصير البرتقال يوميًا يُقلل من خطر "كسر الورك"

GMT 03:24 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محترف حل المكعبات يحقّق رقمًا قياسيًا عالميًا جديدًا

GMT 14:34 2014 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

البنك المركزي السوداني ينفي اعتزامه إصدار عملة فئة 100 جنيه

GMT 02:26 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

عيش مثل نجوم هوليوود في شقق "آستون مارتن" الفاخرة

GMT 03:13 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"جنرال موتورز" تختبر سياراتها ذاتية القيادة في نيويورك

GMT 06:03 2013 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

تسريحات العرائس الجاهزة تغزو صالونات التجميل

GMT 15:59 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفايات الصحية في تونس ترفع شعار "الخطر يكمن في كل مكان"

GMT 02:24 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

عبير الأنصاري تؤكد أن ياسمين صبري الأفضل
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq