روسيا توسع من ترسانتها النووية وتتحدى الإدارة الأميركية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

مع زيادة الرؤوس الحربية وتحصين المنشآت تحت الأرض

روسيا توسع من ترسانتها النووية وتتحدى الإدارة الأميركية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - روسيا توسع من ترسانتها النووية وتتحدى الإدارة الأميركية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
موسكو ـ ريتا مهنا

ذكرت تقارير إخبارية على الإنترنت أن روسيا تتطلع إلى توسيع قوتها النووية لتشمل مجموع 8 آلاف رأس صاروخ حربي، بحلول عام 2026، وفي هذا السياق، قال مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية، إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يبني بقوة ترسانة نووية جديدة خلال السنوات المقبلة، وكذلك مخابئ تحت الأرض.

وتنص معاهدة "ستارت" الجديدة بين الولايات المتحدة وروسيا على الحد من الرؤوس الحربية النووية إلى 1550 لكل منهما، ونقلت صحيفة "واشنطن فري باكون" عن المسؤولين في "البنتاغون" أن روسيا تحصن المنشآت تحت الأرض للقيادة والسيطرة خلال النزاع النووي، بينما ينتهك زيادة عدد الرؤوس النووية الحربية إلى 8 آلاف رأس المعاهدة بشكل خطير، والتي وقعتها البلدان في عام 2010، وتهدف في الأساس إلى بناء الثقة والحد من خطر نشوب حرب نووية، وتخفيض عدد الرؤوس الحربية إلى 1550، ولكن تخفيض الأرقام لا يعني بالضرورة تخفيض الخطر.

ومع الإصرار الروسي، تعد كل قنبلة على أنها رأس حربي واحد، بغض النظر عن عدد القنابل النووية التي تحملها أو مجهزة للاستخدام، ونتيجة لذلك يصل العدد الحقيقي لكل من الولايات المتحدة وروسيا إلى 2000، بينما يقدر أن الولايات المتحدة لديها 1740 رأس حربي، كما أن روسيا لديها عدد مماثل، وكل جانب أيضا لديها رؤوس حربية مخزنة وقنابل وصواريخ غير مفككة.

وتحد معاهدة ستارت من هذه الأرقام، ولكنها لم تذكر شيئا عن أساليب تسليم الصواريخ "البالستية" الأرضية والغواصات والقنابل الهيدروجينية وصواريخ "كروز"، وبالتالي فإن كلا الجانبين يزدادان بشكل مطرد في قوة التخلص من هذه الأسلحة، ورفع مستوى وسائل النقل بحيث تكون أكثر دقة ومجهزة بمميزات جديدة، دون زيادة عدد الرؤوس الحربية، فيما تشمل ترسانة روسيا الصواريخ الأرضية العابرة للقارات، وهي "أس آر 28 سارامات" والمعروفة باسم "ساتان 2"، والتي بها مساحة لا تقل عن عشرة رؤوس حربية يمكن أن تستهدف أهدافا منفصلة.

وذكرت وسائل الإعلام الروسية أن الصواريخ يمكن أن تدمر مناطق كبيرة مثل ولاية تكساس أو فرنسا، وفي حالة انتهاء المعاهدة أو إبطالها من أي جانب، سيكون لدى الولايات المتحدة قراراها الخاص بشأن الرؤوس الحربية، ويمكن أن تتيح مجالا للمزيد.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا توسع من ترسانتها النووية وتتحدى الإدارة الأميركية روسيا توسع من ترسانتها النووية وتتحدى الإدارة الأميركية



GMT 18:01 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

فلورنتينو بيريز فخور وزيدان في غاية السعادة مع نهاية 2017

GMT 05:13 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

نشوى مصطفى في جلسة تصوير جديدة قبل عرض مع " سليفي الموت"

GMT 00:41 2015 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

رفع سعر البيبسي في السعودية إلى ريالين

GMT 23:48 2015 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

جثمان شهيد الوطن السهيان يصل مطار الجوف

GMT 23:56 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

ديكورات إندونيسية في قصر إلين دي جينيريز

GMT 23:31 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

يوسف حسام يتأهل لنصف نهائي بطولة "دوري فيوتشر" مصر للتنس

GMT 07:13 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

أحلى سمك بلطي مقلي

GMT 20:51 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

كنده علوش وعمرو يوسف يحتفلان بعيد زواجهما الأول

GMT 16:13 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

خشب الأرز مكون أساسي في عطر Le Parfum de Lolita Lempicka

GMT 21:23 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

إنييستا يوضح رأيه في طريقة لعب فريق برشلونة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq