الكشف عن هوية جلاد داعش البريطاني جون
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تنقل بين لندن والبؤر الخطيرة في أفريقيا

الكشف عن هوية "جلاد داعش" البريطاني جون

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الكشف عن هوية "جلاد داعش" البريطاني جون

الكشف عن هوية البريطاني جون
لندن ـ كاتيا حداد

تم كشف النقاب في لندن عن هوية المتشدد في تنظيم "داعش"، المعروف باسم "جون"، الذي يدعى "جلاد داعش"، وتم السماح له بالطيران من وإلى لندن للذهاب لبؤر التطرف دون رادع لما يقرب من ثلاث سنوات.

وسافر بلال البرجاوي عبر الحدود البريطانية خمس مرات على الأقل بين عامي 2006 و2009، وخلال تلك الفترة كان بدأ يظهر اسمه في الساحة كعضو بارز في حركة "الشباب" في الصومال، المرتبطة بتنظيم "القاعدة"، وكان يذهب إلى المملكة المتحدة فقط لجمع الأموال والزواج.

ويعتقد البعض أنَّ زيارات الرجاوي الكثيرة إلى لندن جعلته القوة الدافعة وراء تطرف محمد موازي، البالغ من العمر 27 عامًا، وذلك باستخدام مكانته المتنامية داخل الجماعة المتطرفة.

وظهر جون، من قبل، في أشرطة فيديو إعدام الصحافيين الأميركيين جيمس فولي وستيفن ستولوف، وعامل الإغاثة ديفيد هاينز، و22 جنديًا سوريًا، والصحافي الياباني كينجي.

وأوضح بعض الأشخاص الذين انتقلوا إلى الأوساط المتشددة في غرب لندن أنَّ محمد الموازى بدأ في الظهور داخل الجماعة منذ خمس أو ست سنوات، عندما كان البرجاوي لا يزال يسافر بين المملكة المتحدة وأفريقيا.

قُتل بلال البرجاوي، في غارة طائرة بدون طيار في الصومال منذ ثلاث سنوات، وعندما تم استهدافه كان شخصية رئيسية في عمليات تنظيم القاعدة في شرق أفريقيا.

انضم البرجاوي من أصل لبناني، أولًا للمتشددين في الصومال في العام 2006 ثم عاد إلى بريطانيا في العام 2007 لجمع التبرعات، وغادر مرة أخرى في شباط/ فبراير 2009 مع صديقه محمد صقر، وهو من أصل مصري، للسفر إلى كينيا، وأخبرا أسرته أنَّهما سوف يسافران في رحلة سفاري، الحجة نفسها التي استخدمها محمد موازي عندما توجه إلى تانزانيا في العام 2009.

أثار البرجاوي وصديقه محمد صقر شكوك مدير الفندق الذي كانوا يقيمون فيه في مومباسا وعندما انتقلا إلى نيروبي، داهمت الشرطة أماكن عملهما وتم ترحيلهما, وعثر معهما على جهاز كمبيوتر محمول به مواد متطرفة تشجع على الجهاد وبه تعليمات لتفخيخ السيارات.

تزوج البرجاوي من امرأة صومالية في لندن, وفي تشرين الأول/ أكتوبر عام 2009 قررا أن يخرجا من البلاد مرة أخرى، وكانت الشرطة تطارد البرجاوى وزوجته وصقر، إذ اتهمتهم بالعبور إلى أوغندا للتخطيط لشن هجمات متشددة، والتي بلغت ذروتها في هجمات بالقنابل في كمبالا في تموز/ يوليو 2011 وقُتل فيها 74 شخصًا.

وكان البرجاوي شخصية بارزة في تنظيم القاعدة في شرق أفريقيا، التي تعتبر جزءً رئيسيًا لحركة "الشباب"، وكان معروفًا بأنه واحد من مقاتليها الأكثر نشاطًا، كما كان مسؤولًا عن تأمين الأسلحة وعن الإشراف على فرقة من المقاتلين الأجانب.

وأوضحت حركة "الشباب" في نعي البرجاوى الذي نُشر على الانترنت في 2013 أنَّ البرجاوي الذي كان يلقبونه بـ"أبو حفص" تم تدريبه من قبل اثنين من كبار القادة العسكريين لتنظيم القاعدة في شرق أفريقيا، هما فضل عبدالله محمد وصالح علي صالح نبه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن هوية جلاد داعش البريطاني جون الكشف عن هوية جلاد داعش البريطاني جون



GMT 04:21 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة صابرين تعرب عن سعادتها بـ"الجماعة" وتكريمها

GMT 08:10 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

ظهور نمط حياة اسكندنافي جديد في عالم الديكور

GMT 08:30 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

محمود الموجي يطرح أساسيات المحافظة على مناعة الأطفال

GMT 01:17 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تشكيلة "كريستيان ديور" لصيف 2018 ترفع شعار الأناقة

GMT 02:26 2012 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

النمل الأبيض يكتشف الذهب

GMT 03:06 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

شركة "ريزر" تعلن سرقة إثنين من الكمبيوتر المحمول لديها

GMT 08:40 2019 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

"سريلانكا" تحظر النقاب بعد تعرضها لهجمات متطرفة

GMT 01:10 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq