ندرس ملف مياه النيل بعمق وستختار مصالحها
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

وزير إعلام حكومة جنوب السودان لـ"العرب اليوم":

ندرس ملف مياه النيل بعمق وستختار مصالحها

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - ندرس ملف مياه النيل بعمق وستختار مصالحها

الدكتور برنابا بنجامين

في جنوب السودان والمساعدات التي تقدمها القاهرة لها"، فيما أكد أن بلاده تدرس ملف مياه النيل بـ"عمق، مستصحبة مواقف كل الأطراف، وستختار الانحياز لما يحقق مصالحها".
وعن موقف بلاده من التحالف الأفريقي الجديد  في مواجهة مصر والسودان، ومطالبه بإعادة النظر في الاتفاقية المنظمة لحصص مياه النيل، قال بنجامين:" نحن دولة حديثة ضمن منظومة دول حوض النيل، لكن لا يمكنني التحدث الآن عن موقف بلادي من ملف مياه النيل"، فيما لفت إلى أن "جوبا تدرس الآن هذا الملف بعمق، مستصحبة مواقف كل الأطراف وستختار الانحياز لما يحقق مصالحها، ومن هذا المنطلق  سيكون اختيارنا".
وأشار بنجامين، إلى أن بلاده "مهتمة بتقوية علاقاتها مع الدول العربية والأفريقية، وتستقبل منذ استقلالها مستثمرين من مختلف الدول العربية، كما أنها تعمل على تقوية علاقاتها مع الدول الأفريقية خاصة المجاورة"، معلنًا عن "قرب استئناف ضخ  البترول وتصديره إلى الخارج عبر الأراضي السودانية"، مؤكدًا أن "الاتفاق على  إنشاء  خط أنابيب البترول مع كينيا لن يكون خصمًا من العلاقات مع السودان في مجال النفط".
وأضاف:" إن الدافع لمد خط أنابيب جديد مع كينيا هو التوسع واستغلال مواردنا النفطية وتصديرها إلى الخارج، لأن الخط مع السودان قد لا يكفي مستقبلاً، في ظل تخطيطنا لزيادة الإنتاج النفطي والتوسع فيه"، موضحًا أن "شركات غربية سوف تنضم إلى الشركات القديمة العاملة في مجال استكشاف واستغلال البترول"، نافيًا انحياز بلاده لأية شركة على حساب أخري، قائلاً:" إن الكفاءات والقدرات ستكون  معيار اختيارنا لهذه الشركات".
ونفى بنجامين، حدوث أية مجاعة في جنوب السودان، مشيرًا إلى أن "حركة التجارة مع السودان بدأت منذ التوقيع على الاتفاق الأخير، وأن عشرات التجار السودانيين يدخلون بضائعهم إلى مدن الجنوب، وهو أمر انعكس على حياة الناس من حيث توفر السلع ومعقولية أسعارها بعد أن تأثرت في السابق بقرار الحكومة السودانية بإغلاق حدودها مع الجنوب، ومنع حركة التجارة والتبادل بين البلدين".
وأضاف بنجامين، أن ملف حقوق الإنسان في بلاده "جيد"، وأن دستور الدولة الوليدة "يحوي كل البنود الخاصة بحقوق الإنسان، وفقًا لميثاق الأمم المتحدة"، مؤكدًا أن "الحكومة ترعى حقوق الإنسان"، وأن الضجة التي حدثت بعد قرار بلاده طرد موظفة اممية  كانت تتولى التحقيق في أوضاع  حقوق الإنسان، بأنها "ضجة في غير محلها، لأن الموظفة ظلت تورد تقارير خاطئة، وسبق لحكومة الجنوب أن نبهتها إلى خطورة هذا المسلك".
وقال إن "حكومة الجنوب تحدثت مع رئيس بعثة الأمم المتحدة هيلدا جونسون، لتؤكد حرصها  واهتمامها بحقوق الإنسان، فيما شددت الحكومة على أن ما تقوم به الموظفة يخالف اتفاقياتنا مع الأمم المتحدة بشأن حقوق الإنسان".
ويُشار إلى أن تقرير الموظفة الذي نشر في آب / أغسطس اتهم الجيش الشعبي لجنوب السودان بارتكاب "عمليات تعذيب واغتصاب وقتل وخطف تعرض لها مدنيون"، فيما أكد بنجامين أن "الحوار مع الفصائل المعارضة للحكومة يمضي بشكل ممتاز، كما أن حملة جمع السلاح المنتشر في المقاطعات الجنوبية تُحقِق نتائج جيدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندرس ملف مياه النيل بعمق وستختار مصالحها ندرس ملف مياه النيل بعمق وستختار مصالحها



GMT 10:20 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

إختراع جهاز لتحويل بول رواد الفضاء إلى ماء

GMT 12:20 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا أنت هنا؟

GMT 17:32 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إليكِ أبرز صفات المولود بين برج العقرب والقوس تعرّفي عليها

GMT 00:22 2020 الجمعة ,04 أيلول / سبتمبر

تعرف على فوائد نبات "الكَبَر" لصحة القلب والدماغ

GMT 03:42 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

علي ربيع مجنون في فيلم كريم فهمي الجديد

GMT 01:22 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

خبير يؤكد أن الروبوت سيتزوج الإنسان قبل 2050
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq