ربيع حنا قصة كفاح مصور صحافي فلسطيني تحدى إعاقته البصرية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

لا يرى بعينه اليمنى بتاتًا واليسرى بها ضعف نظر

ربيع حنا قصة كفاح مصور صحافي فلسطيني تحدى إعاقته البصرية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - ربيع حنا قصة كفاح مصور صحافي فلسطيني تحدى إعاقته البصرية

المصور والصحافي
غزة - العراق اليوم

رفض المصور والصحافي الفلسطيني ربيع حنا توقعات مجتمعه النمطية عن مصور وصحافي على كتفه كاميرا، إذ يمكن للتوقعات أن تضحي بأربع من الحواس الخمس، ما عدا حاسة البصر، فحنا ابن مدينة شفا عمرو، في الجليل الأسفل، لطالما سقته "عين العافية"، التي يشرب منها أهل المدينة، غير أن تفاؤله ومثابرته -وهو المولود بعين غير مبصرة والثانية شحيحة البصر- قدما لمجتمعه تجربة، أصر أن تكون العافية رمزياً من عين الكاميرا، رغم الإعاقة، ورغم تحفظ المجتمع الذي لم يتقبل الفكرة إلا بعد أن شاهده يلتقط الصور بما لديه من قليل البصر، والبصيرة الواسعة.

ولد ربيع حنا (28 عاماً) لعائلة من أربعة إخوة، وهو وشقيقته يعانيان الإعاقة البصرية. لم يعرف الاستسلام وآمن بإمكانية تحقيق ذاته، فبدأ بالتصوير للمواقع المحلية في الداخل الفلسطيني منذ المرحلة الثانوية. واليوم يعمل حنا مصوراً وإعلامياً، ويملك موقع "الندى" المحلي في منطقة شفا عمرو وضواحيها، ويقدم برنامجاً أسبوعياً على فيسبوك.
درس في المرحلة الثانوية الإعلام النظري والعملي، وبعد المرحلة الثانوية خاض دورات في إدارة صفحات مواقع التواصل، ودخل الى عالم الصحافة، وحنا رب عائلة من ثلاثة أطفال، لا يستطيع أن يترك هاتفه النقال، فهو يعمل عليه على مدار اليوم، في إدارة موقع محلي على الإنترنت، وهو أول من أطلق موقعاً محلياً في شفا عمرو، كما يدير صفحتيه على فيسبوك وإنستغرام.
يقول حنا "الصعوبات بدأت حين واجهت مجتمعنا العربي، الذي لم يكن سهلاً تقبله هذا الأمر في البداية. لكنني تحديت هؤلاء الناس وحملت الكاميرا وبدأت التصوير. بعد أن شاهد الناس صوري صدموا وهم يتساءلون: كيف لإنسان لديه مشكلة بصرية أن يصور"؟
ويضيف "أنا لا أرى في عيني اليمين بتاتاً، وعيني اليسار بها ضعف نظر، ولا أستطيع قيادة سيارة، ولكن لا يهمني أنا أتنقل بالبلد بشكل حر من مكان لآخر، وبعض الناس لا يصدقون سرعة تنقلي"، وبشأن عمله يقول "أغطي أحداثاً ميدانية في مدينة شفا عمرو وسياسية كذلك، وأدير موقعاً محلياً في مدينة شفا عمرو يخدم المدينة والمنطقة المحيطة".

قد يهمك أيضًا

نقيب محرري الصحافة اللبنانية يُطالب وزيرة الإعلام بتسهيل حركة الصحافيين

موسوعة ضخمة تُبرز 112 عامًا من الصحافة السعودية في سلسلة "كتاب العربية"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ربيع حنا قصة كفاح مصور صحافي فلسطيني تحدى إعاقته البصرية ربيع حنا قصة كفاح مصور صحافي فلسطيني تحدى إعاقته البصرية



GMT 10:19 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

حديث عِتاب لمصر مع اللواء نِزار عبد القادر

GMT 04:59 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف علي توقعات أحوال الطقس في اليمن الاربعاء

GMT 07:27 2017 الثلاثاء ,14 شباط / فبراير

"لاجوم" مفهوم سويدي جديد في عالم الديكور

GMT 18:49 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض "المحارب المفقود" في قصور الثقافة

GMT 00:53 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

"ابن أصول" يجمع محمد نجاتي لأول مرة مع حمادة هلال

GMT 00:35 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إناث الشمبانزي اللواتي يفتقرن إلى الأصدقاء يتأخرن في الإنجاب

GMT 19:36 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ أحمد كريمة يرد على تصريحات فاطمة ناعوت المثيرة للجدل

GMT 05:13 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز اللاعبين الرئيسيين في الفضيحة التي تُهدد رئاسة ترامب

GMT 18:57 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات مميّزة لتوظيف اللون الذهبي في الديكور

GMT 15:47 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

التلفزيون المصري يحيي ذكرى زلزال التسعينات الشهير

GMT 12:14 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تكريم الفريق الفائز بمسابقة السيارات العالمية في ماليزيا

GMT 21:23 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

المهارات الاجتماعية للطفل في عُمر 5 سنوات؟
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq