مصادر تكشف عن سبب حذف ميغان ماركل اسمها الأول من شهادة ميلاد ابنها

كشفت صحيفة "صن" البريطانية الأحد أن ميغان ماركل زوجة الأمير هاري قامت بحذف اسمها الأول من شهادة ميلاد ابنها واستبدلته بلقبها الملكي فقط.وأشارت إلى أن ميغان حذفت اسم "راشيل ميغان" من الأوراق الرسمية لطفلهما الأول وتركت بدلا من ذلك "صاحبة السمو الملكي دوقة سوسكس" مدرجة على أنها والدة الابن "ارشي" البالغ من العمر نحو 19 شهرا.ولفتت الصحيفة نقلا عن مصادر قريبة من الزوجين إلى أن الأمير هاري حفيد الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا غير اسمه في حزيران (يونيو) 2019 لكنه احتفظ باسمه الأول وأضاف "الأمير" إلى لقبه.

وأوضحت أنه عندما تم تسجيل آرشي في الـ 17 من أيار (مايو) 2019، تم إدراج والده باسم "صاحب السمو الملكي هنري تشارلز ألبرت ديفيد دوق ساسكس" ولكن تم تغييره لاحقًا إلى "صاحب السمو الملكي الأمير هنري تشارلز ألبرت ديفيد دوق ساسكس."وقالت الكاتبة البريطانية المختصة بالشؤون الملكية إنغريد سيوارد إن "الخطوة غير المسبوقة يمكن أن تكون علامة على أنهما يريدان فعل شيء مختلف عما فعله الأمير وليام الشقيق وزوجته كيت ميدلتون"، لافتة إلى أن كيت تصدرت عناوين الصحف عام 2018 بقرارها الاحتفاظ بأسمائها الأولى قبل لقبها الملكي في شهادة ميلاد طفلها الثالث.

ولفتت إلى أنه تم إدراج ويليام على أنه "صاحب السمو الملكي الأمير وليام آرثر فيليب لويس دوق كامبريدج" وتم تسمية لويس الصغير رسميًا "صاحب السمو الملكي الأمير لويس آرثر تشارلز من كامبريدج" في حين أشارت كيت إلى نفسها باسم "كاترين إليزابيث صاحبة السمو الملكي دوقة كامبريدج".وقالت:"يمكن أيضًا النظر إلى قرار ميغان على أن هاري ينظر إلى زوجته بمقياس والدته ديانا التي كانت تشير إلى نفسها دائمًا باسم "صاحبة السمو الملكي أميرة ويلز".بدورها اعتبرت كولين كامبل، الكاتبة التي ألفت أربعة كتب عن العائلة الملكية أن التعديل في اسم ميغان هو "أمر غير عادي ويثير جميع أنواع الأسئلة حول ما يفكر به الزوجان.وأعلن هاري وزوجته الأمريكية العام الماضي التخلي عن الحياة الملكية والرحيل للاستقرار في الولايات المتحدة، حيث اشتريا منزلا بنحو 14.6 مليون دولار ووقّعا صفقة ضخمة مع شركة "نتفليكس" الأمريكية للترفيه يمكن أن تدر عليهما أكثر من 150 مليون دولار.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

الأمير هاري ينفي مزاعم إعتزاله مواقع التواصل الاجتماعي

ميغان تواصل معركتها القضائية ضد صحيفة بريطانية