الطفلة المعنفة رغد تثير غضب وسخط الشارع الأردني

ضج الشارع الأردني مؤخرًا بقصة الطفلة الصغيرة رغد، والتي تم تداول صور لها تكشف عن تعرضها للتعنيف بسبب أثار الضرب على وجهها، بالإضافة إلى ملابسها الرثة التي تشير أنها من عائلة فقيرة جدًا.وبعد انتشار صور الفتاة الصغيرة التي تعاطف معها عدد كبير من رواد السوشيال ميديا مطالبين بتقصي قصتها ومتابعتها من أجل حمايتها، أفاد ناشطون أردنيون أن الفتاة من قرية في محافظة المفرق (شرق الأردن)، ووالدتها تدعى مناهل حسين المساعيد، وهي شقيقة الشاعرة الأردنية الشهيرة نجاح المساعيد.

وأثارت هذه المعلومة ضجة كبيرة؛ إذ شكك البعض في حقيقتها، متسائلين كيف يمكن لنجاح أن تترك شقيقتها وابنتها تعانيان بهذه الطريقة وهي بوضع مادي جيد يمكنها من مساعدتهما، وقال البعض إنه من الممكن أن تكون المعلومة غير صحيحة ومبنية على الاسم ومن الوارد جدًا تشابه الأسماء فيما قال آخرون إن المعلومة صحيحة إلا أنه من الممكن أن تكون هناك بعض الخلافات بين الشقيقتين جعلت العلاقة بينهما متوترة؛ ما تسبب بعدم وجود تواصل مما يرجح أن نجاح لا تعلم شيئًا عن معاناة شقيقتها وابنتها.

وبالعودة إلى الطفلة رغد فقد كشفت إدارة حماية الأسرة في الأردن أن الطفلة وجميع إخوتها متواجدون حاليًا لدى الإدارة، وأنهم بحالة صحية جيدة، وسيتم عرضهم على الطبيب والتوسع في التحقيقات، كما سيتم فتح دراسة اجتماعية للعائلة من أجل متابعتهم باستمرار وإجراء المقتضى القانوني إذا لزم الأمر.وكشفت المعلومات المتداولة أن والد الطفلة يتواجد في السجن حاليًا وأن والدتها هي المسؤولة عنها وعن إخوتها، ولم يتم بعد معرفة فيما إذا كانت رغد وإخوتها يتعرضون للتعنيف من قبل والدتهم أو أشخاص آخرين.

وبعد انتشار هذه الأخبار ينتظر رواد السوشيال ميديا الشاعرة الأردنية نجاح المساعيد والمقيمة في الإمارات للرد على هذه المعلومات والكشف عن حقيقتها وفيما إذا كان هناك صلة قرابة تربطها بعائلة الطفلة المعنفة رغد أم لا.يشار إلى أن نجاح المساعيد كانت قد ارتبطت بالضابط الأردني عامر ركاد السردي والذي يصغرها بسنوات، وتشارك المساعيد متابعيها باستمرار فيديوهات وصورا تكشف عن متانة علاقتها بزوجها، مؤكدة أن الحب لا يعرف عمرا.

وقد يهمك أيضا

البابا فرنسيس يندد بالعنف الجسدي والنفسي ضد النساء ويطالب بحمايتهن

"العفو الدولية " دونالد ترامب حرض على العنف والترهيب