فلسطينيون يتحدثون عن قدرة المقاومة السلمية في تقويض إسرائيل
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

فلسطينيون يتحدثون عن قدرة المقاومة السلمية في تقويض إسرائيل

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - فلسطينيون يتحدثون عن قدرة المقاومة السلمية في تقويض إسرائيل

رام الله ـ نهاد الطويل

دعا عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمود العالول ،السبت، إلى تعميم تجربة المقاومة الشعبية الفلسطينية باعتبارها أداة مقاومة سلمية تبناها الشعب الفلسطيني إلى جانب أدوات وأشكال المقاومة التقليدية كحق كفلته المواثيق الدولية. وأضاف العالول خلال مؤتمر "فلسطين الثالث للمقاومة الشعبية"، الذي انطلق في بلدة قبلان في محافظة نابلس شمالي الضفة الغربية، أن الفلسطينيين حريصون على نشر ثقافة المقاطعة الاقتصادية لإسرائيل، إلى جانب تجربة المقاومة الشعبية، وتصعيدها بشكل دائم وهي أحد الأشكال الأكثر تأثيراً على الاحتلال الإسرائيلي لتصبح ثقافة شعبية وممارسة يومية.   واعتبر العالول أن قمع الاحتلال للمقاومة الشعبية يؤكد ما لهذا الشكل من أشكال المقاومة السلمية من انعكاسات على الاحتلال ومخططاته التهويدية والاستيطانية. في السياق، اعتبر وزير الحكم المحلي الفلسطيني الدكتور سائد الكوني، أن نهج المقاومة الشعبية السلمية نجحت في تحييد الآلة العسكرية الإسرائيلية وتقويض الخطاب الإسرائيلي، وقضت على الرواية الإسرائيلية وثبتت من الرواية الحقيقية الفلسطينية بأننا شعب أعزل يقاوم احتلال عسكري مدجج بالأسلحة.   وأضاف، أن المقاومة الشعبية نجحت في تحييد الآلة العسكرية الإسرائيلية وتقويض الخطاب الإسرائيلي، وقضت على الرواية الإسرائيلية وثبتت من الرواية الحقيقية الفلسطينية بأننا شعب أعزل يقاوم احتلال عسكري مدجج بالأسلحة. وأشار الكوني إلى أن العمل الشعبي ليس حكراً على أحد، والمقاومة الشعبية ليست فرض كفاية علينا بل هي فرض عين وواجب على جميع أبناء شعبنا، ويتوجب على الجميع الانخراط فيها. وأوضح الكوني أن المؤسسات الحكومية ليست بديلاً أو منافساً للجان الشعبية، بل إننا نسعى لرعاية هذه اللجان وتقديم كافة الدعم اللوجستي حسب المستطاع لهذه اللجان، لأن معركتنا مع الاحتلال شرسة وهناك متسع للجميع فيها، مؤكدا في الوقت ذاته أن اللجان الشعبية تلعب دوراً مهما في الدفاع عن القضية الفلسطينية محلياً وإقليمياً ودولياً، وقدمت ومازالت الكثير من التضحيات التي لن تتوقف طالما بقي جدار الفصل العنصري جاثما على صدورنا.  وكان عدد من نشطاء في "لجان المقاومة الشعبية الفلسطينية" في الضفة الغربية المحتلة، قد نفوا صحة ادعاءات الحكومة الفلسطينية بتقديمها دعماً مادياً للمقاومة الشعبية التي تنظمها ضد الاحتلال الإسرائيلي.وذلك منذ انطلاق فعالياتها الشعبية في الضفة الغربية قبل سبعة أعوام، فيما يتم تمويلها بشكل شخصي من قبل المواطنين.   من جانبه، اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، أن المؤتمر يأتي في ظل متغيرات ومخاطر وتحديات خطيرة تمر بها القضية الفلسطينية.   وتابع أبويوسف في كلمة منظمة التحرير:" استطاعت المقاومة الشعبية أن تقدم مردوداً إيجابياً على المستويات المحلية والإقليمية والدولية".   وجدد أبويوسف على رفض المنظمة لدعوات "حماس" في غزة لتشكيل حكومة من كافة الفصائل، معتبراً أن ذلك تعزيزاً للانقسام. ودعا أبويوسف إلى تطبيق بنود اتفاق المصالحة والعودة للشرعية بحسب ما اتفق عليه في اتفاقي القاهرة والدوحة بتشكيل حكومة برئاسة الرئيس محمود عباس والتوجه للانتخابات.   ويدور جدل في الشارع الفلسطيني عن مفهوم المقاومة الشعبية،وجدوى ممارستها في ظل ما يواجهه الفلسطينييون من استيطان وألة عسكرية إسرائيلية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلسطينيون يتحدثون عن قدرة المقاومة السلمية في تقويض إسرائيل فلسطينيون يتحدثون عن قدرة المقاومة السلمية في تقويض إسرائيل



GMT 17:26 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 10:16 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

شركة "روتانا" تستعد لتنظيم حفلات مهرجان "فبراير الكويت"

GMT 08:12 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

" Cheats and Eats" أسلوب يساعد في إنقاص الوزن

GMT 22:08 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

عمار النجار يعتذر لجماهير الاتحاد ويعدهم بتقديم الأفضل

GMT 23:12 2020 الخميس ,23 إبريل / نيسان

بريشة هارون

GMT 06:17 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

موديلات بروشات الماس ليوم الزفاف

GMT 06:04 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

سيارة "شيفرولية كامارو 2019" تغزو الشرق الأوسط

GMT 23:55 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

زايد وراشد.. التحدي والإنجاز
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq