4 مكونات من الحرية والتغيير تُجمع على مرشحها لمنصب رئيس الوزراء السوداني
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

4 مكونات من "الحرية والتغيير" تُجمع على مرشحها لمنصب رئيس الوزراء السوداني

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - 4 مكونات من "الحرية والتغيير" تُجمع على مرشحها لمنصب رئيس الوزراء السوداني

4 مكونات من "الحرية والتغيير" تُجمع على مرشحها لمنصب رئيس الوزراء السوداني
الخرطوم- العراق اليوم

أجمعت أربعة مكونات من أصل خمسة من قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان على مرشحها لمنصب رئيس الوزراء في الحكومة الانتقالية المرتقبة، وفق ما ذكرت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية"، الأحد.

وحسب المصادر، فقد حسمت المكونات الأربعة داخل قوى إعلان الحرية والتغيير، وهو تحالف يضم قوى سياسية ومدنية ومهنية سودانية، أمرها على تسمية الاقتصادي عبد الله حمدوك رئيسيا للوزراء.

لكن هذا الاختيار يصطدم مع تسمية قوى نداء السودان، التي تضم أحزابًا معارضة سلمية ومجموعات مسلحة، لرئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير رئيسيا للحكومة الجديدة.

ونص اتفاق الإعلان السياسي الذي وقع مؤخرًا بين المجلس العسكري الانتقالي في السودان وقوى إعلان الحرية والتغيير على منحت الأخيرة الحق في تعيين رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة الانتقالية من الكفاءات، لإدارة الفترة الانتقالية التي ينتظر أن تمتد إلى 3 أعوام و3 أشهر.

ومن بين الأسماء التي ظهرت إلى السطح خلال الفترة الماضية لتولي منصب رئيس الوزراء الاقتصادي عبد الله حمدوك والأكاديمي منتصر الطيب والناشط في منظمات المجتمع المدني مضوي إبراهيم، ورئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير.

لكن سرعان ما خرج من قائمة المرشحين للمنصب كل من مضوي إبراهيم ومنتصر الطيب، وجاء خروج إبراهيم بسبب تحفظ بعض مكونات قوى الحرية التغيير عليه، فيما خرج الطيب بعد تراجع نداء السودان عن ترشيحه، واختيار الدقير بديلا.

الأوفر حظًا
وفي ظل هذا المشهد، تبقى تسمية عبد الله حمدوك رئيسا للوزراء أمًرا شبه محسوم، لتوافق أربع كتل داخل إعلان الحرية والتغيير على تسميته، من بينهم تجمع المهنيين، وهو تكتل نقابي قاد المظاهرات ضد نظام الرئيس السابق عمر البشير في مختلف المدن السودانية.

وأكدت مصادر من داخل قوى الحرية والتغيير، أن حظوظ رئيس حزب المؤتمر السوداني للفوز بمنصب رئيس الوزراء تكاد تكون معدومة، باعتباره شخصية حزبية.

وأوضحت المصادر، أن ترشيح الدقير سيصطدم في حال نجح نداء السودان في إقناع حلفائه في إعلان الحرية والتغيير، برفض أعضاء المجلس العسكري في مجلس السيادة، الذي شدد على ضرورة أن تكون الحكومة، لا سيما رئيس الوزراء، من الكفاءات وبعيدا عن الأحزاب السياسية.

ويرى المحلل السياسي ماهر أبو الجوخ، أن حمدوك بات الأقرب لرئاسة الوزراء، لأنه يحظى بمساندة أربع كتل رئيسية في إعلان الحرية والتغيير من أصل خمسة، فضلا عن كونه مقبولا لدى المجلس العسكري الانتقالي والشارع أيضًا، فضلًا عن القبول الذي يحظى به لدى قوى دولية وإقليمية.

ويؤيد رئيس حزب البعث والقيادي في قوى إعلان الحرية والتغيير كمال بولاد، ما ذهب إليه أبو الجوخ، ويرى أن حمدوك الأوفر حظًا لتقلد منصب رئيس الوزراء بحكم تجربته الكبيرة في ملف الحوكمة وخبرته بالعمل السياسي.

وقال بولاد، إن تأهيله الاقتصادي يعد أهم مؤشر لترشيحه للمنصب، خاصة أن التحدي الأكبر الذي سيواجه الحكومة المقبلة سيكون اقتصاديا.

تحديات سياسية
لكن الملفات السياسية لا تقل أهمية عن الاقتصادية، إذ تبرز أمام سيكون أمام الحكومة المرتقبة تحديثات من بينها تحقيق السلام الداخلي وتطبيع العلاقات الدولية ورفع العقوبات الأميركية ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، بحسب مراقبين.

ويرى المحلل السياسي أبو الجوخ، أن الامتحان الخارجي الأول الذي سيواجه الحكومة الانتقالية يتمثل في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر المقبل.

وقال إن تلك الفعالية تعد بمثابة اختبار لقادة السودان الجدد في هذا المحفل الدولي، لمعرفة مدى الاستفادة منه اقتصاديا وسياسيًا لتحسين علاقات السودان الخارجية.

أما على الصعيد الداخل، فيرى أبو الجوخ، أن التحدي الأبرز أمام الحكومة المرتقبة هو الفساد، خصوصًا أنه التصدي له سيكون خطوة نحو تحسين الاقتصاد وتحجيم الدولة العميقة وتفكيكها.

من جانبه، أعرب بولاد عن ثقته في قدرة الحكومة الجديدة على مواجهة التحديات عبر تسلحها بالإرادة الحقيقة في التغيير واستنادها على الحركة الجماهيرية والتناغم معها.

لكن بولاد أكد أن التحديات ستكون كبيرة وعميقة، لا سيما ما يتصل منها بالوصول إلى اتفاق سلام مع الجماعات المسلحة وإيقاف الحرب ومعالجة جذورها.

قد يهمك ايضا:

"قوى التغيير" تُطالِب بتأجيل التفاوض على "وثيقة الإعلان الدستوري"

"قوى التغيير" السودانية والمجلس العسكري يُوقِّعان وثيقة "الاتفاق السياسي"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

4 مكونات من الحرية والتغيير تُجمع على مرشحها لمنصب رئيس الوزراء السوداني 4 مكونات من الحرية والتغيير تُجمع على مرشحها لمنصب رئيس الوزراء السوداني



GMT 08:16 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

Le Vestiaire عطر ysl الجديد للمرأة العاشقة لسحر الشرق

GMT 01:32 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بوسي تعلن عن سر جديد في حياة الفنان نور الشريف

GMT 22:58 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب السد يخشى انتفاضة الخور في الدوري القطري

GMT 16:56 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

سجن بريطانية شاركت في قتل طالبة مصرية 8 أشهر

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 15:24 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف لاعب برازيلي عن ممارسة التنس بتهمة الفساد

GMT 00:06 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الأسواق العالمية تشهد تحسناً مع بدء إعلان الأرباح

GMT 18:01 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

عجلان بن عبدالعزيز العجلان رئيسًا لغرفة الرياض

GMT 17:32 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

راعي الأغنام يتحول إلى ذئب هاتكٍ لعرض طفلة

GMT 15:04 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

محمد حفظي يكشف عن موعد عرض "شيخ جاكسون" في أميركا

GMT 06:06 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مكان بداية مرض الزهايمر في المخ

GMT 22:43 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

بغداد تنتظر من أربيل حسم موقفها من تسليم معبر فيشخابور

GMT 11:08 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد حلويات السابليه
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq