استخدام قنابل غاز في العراق بحجم 40 ملم لقتل المحتجين الغاضبين من الطبقة السياسية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

استخدام قنابل غاز في العراق بحجم 40 ملم لقتل المحتجين الغاضبين من الطبقة السياسية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - استخدام قنابل غاز في العراق بحجم 40 ملم لقتل المحتجين الغاضبين من الطبقة السياسية

قنابل غاز بحجم 40 ملم
بغداد - العراق اليوم


قنابل غاز بحجم 40 ملم، استخدمت في العراق لقتل المحتجين الغاضبين من الطبقة السياسية. صوبت نحو رؤوسهم فقتلت عددا منهم. لكن المتظاهرين لم يقفوا مكتوفي الأيدي.

شكل المتظاهرون فرقا خاصة للتعامل مع قنابل الغاز وصدها، وتمكن أحد مصوري وكالة فرانس برس من تصوير ثلاثة من أعضاء تلك الفرق، وأعمارهم 21 و23 و30 عاما، جميعهم عاطلون عن العمل، ويتظاهرون في بغداد منذ الأول من أكتوبر.

الأول أصغرهم سنا، يشبه إلى حد ما قائد الأوركسترا، بقفازين سميكين يمكناه من التقاط القنابل، وقناع طبي تحت نظارتين، وخوذة صلبة، مسلحا بمواد إسعافات أولية مربوطة على ذراعه.

أما الآخران، فأحدهما رسم على وجهه قناع "سوبرمان"، يحمل درعا صغيرا لصد القنابل المتطايرة، فيعيدها باتجاه مطلقها.

يسمي هؤلاء ما يقوم به رفيقهم بالـ"شكفه"، وهي كلمة تعني تسلم أو رمي جزء من حجارة البناء إلى آخرين يقفون في مكان مرتفع، باللهجة العامية العراقية.

لكن عندما تخترق تلك القنابل شباك هؤلاء، يأتي دور المسعفين، فيتحول متطوعون من متظاهرين إلى ممرضين، على غرار فاطمة، الطالبة البالغة من العمر 23 عاما، أو سحر الطالبة في كلية الهندسة.

وقنابل الغاز إن لم تصب أجساد المتظاهرين، فإنها تؤدي لحالات اختناق وموت أحيانا، ما دفع بالمحتجين لتشكيل هذه "الفرق الخاصة" لمواجهة القنابل المخصصة لأغراض عسكرية.

وشهدت بغداد ومدن جنوبية في الأيام الماضية. عمليات قتل برصاص حي وقنابل غاز مسيل للدموع ضد الغاضبين من الطبقة السياسية والتدخل الإيراني في شؤون بلادهم.

وتقول تقارير إن قنابل الغاز المستخدمة في العراق تعد أثقل 10 مرات من تلك التي تستخدم خلال التظاهرات في مناطق أخرى من العالم.

وتقول سحر، البغدادية التي صار حجابها خمارا يحميها من استنشاق الغاز، إن "هذه هي المرة الأولى" التي تقف فيها على الخطوط الأمامية، وإلى جانبها عبوات بيبسي أو خميرة أو محلول شفاف لرش عيون المصابين بالغاز. لكنها تؤكد "لست خائفة".

وقالت منظمة العفو الدولية إن السلطات العراقية استخدمت قنابل مسيلة للدموع من صنع إيراني لقتل المحتجين بدل تفريقيهم.

وأوضحت المنظمة في تحديث على تقرير سابق أنها قامت بمزيد من التحقيقات على القنابل الدخانية التي يبلغ حجمها 40 ملم وتستعمل لقتل المحتجين.

وأظهرت الأدلة الجديدة أن الجزء الكبير من هذه القنابل الفتاكة هو من صنع منظمة الصناعات الدفاعية الإيرانية، وهي من نوع M651 و M713.

وأكدت المنظمة أنها حصلت على أدلة، من مصادر على الأرض، لأربع وفيات إضافية بسبب القنابل صربية وإيرانية، موضحة أنها لا تملك أدلة عن هوية من يطلق هذه القنابل الإيرانية الصنع على المحتجين في شوارع العراق.

وكان فريق المنظمة أعلن أن شرطة مكافحة الشغب وقوات الأمن الأخرى في بغداد تستخدم نوعين من القنابل المسيلة للدموع، لم يسبق استخدامهما من قبل، لقتل المحتجين بدلاً من تفريقهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استخدام قنابل غاز في العراق بحجم 40 ملم لقتل المحتجين الغاضبين من الطبقة السياسية استخدام قنابل غاز في العراق بحجم 40 ملم لقتل المحتجين الغاضبين من الطبقة السياسية



GMT 08:16 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

Le Vestiaire عطر ysl الجديد للمرأة العاشقة لسحر الشرق

GMT 01:32 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بوسي تعلن عن سر جديد في حياة الفنان نور الشريف

GMT 22:58 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب السد يخشى انتفاضة الخور في الدوري القطري

GMT 16:56 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

سجن بريطانية شاركت في قتل طالبة مصرية 8 أشهر

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 15:24 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف لاعب برازيلي عن ممارسة التنس بتهمة الفساد

GMT 00:06 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الأسواق العالمية تشهد تحسناً مع بدء إعلان الأرباح

GMT 18:01 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

عجلان بن عبدالعزيز العجلان رئيسًا لغرفة الرياض

GMT 17:32 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

راعي الأغنام يتحول إلى ذئب هاتكٍ لعرض طفلة

GMT 15:04 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

محمد حفظي يكشف عن موعد عرض "شيخ جاكسون" في أميركا
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq