محمد حسين حبيب يقدم محاضرة عن المسرح الثوري تضامنا مع متظاهري ساحة التحرير العراقية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

محمد حسين حبيب يقدم محاضرة عن المسرح الثوري تضامنا مع متظاهري ساحة التحرير العراقية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - محمد حسين حبيب يقدم محاضرة عن المسرح الثوري تضامنا مع متظاهري ساحة التحرير العراقية

محمد حسين حبيب يقدم محاضرة
بغداد - العراق اليوم

شهدت جلسة مسرحية في خيمة مسرح التحرير، قدم فيها الناقد والمخرج البابلي الدكتور “محمد حسين حبيب”، محاضرة قيمة عن المسرح الثوري، تضامنا ودعما للثوار الابطال في ساحة التحرير، وتعزيزا لوقفتهم المشرفة.

قدمها الضيف السيد “علي السوداني” فقال:- يسرنا ان نلتقي بالمخرج والأكاديمي البابلي: “حبيب” كتقليد من خيمة التحرير لإتاحة الفرص أمام المبدعين من جميع المحافظات العراقية للتعبير عن مواقفهم المساندة لمنتفضي تشرين الأبطال، وهو من الأسماء المهمة والفاعلة في المشهد العراقي والعربي، عبر التأليف والإخراج والنقد والبحث الاكاديمي.

في حين قال الضيف”حبيب”:- لان الحضور بالأغلبية من الثوار الشباب من مختلف شرائح الناس، وعدد من المسرحيين، حاولت ان اجمع في حديثي بين الطرح للعامة والخاصة.. منوها في البداية عن مفارقة مفادها انني كيف اتحدث بداية عن الثورة ومفاهيمها امام الثوار انفسهم.. ومع هذا قلت: (ان المسرح كله ثورة.. وان العاملين فيه جميعهم هم ثوار ايضا).. وما من احد عبر التاريخ من المفكرين والفلاسفة والنقاد لم يقترب من مصطلح الثورة ومفهومها واستيعاب مبرراتها والنتائج التي مفترض ان تخرج منها وبها.. وان الثورات عبر التاريخ ليس شرطا ان تكون ثورة سياسية تهدف للإطاحة بالنظام الحاكم وتبديله.. بل هناك ثورات أخرى علمية وثقافية وادبية ودينية واجتماعية واقتصادية وصولا الى الثورة المعلوماتية الرقمية التي نشهدها اليوم عالميا بحكم التطور المبالغ به لهذه الثورة والمستمرة.

وأضاف لان الثورة التي يقوم بها عادة هم الفقراء ضد الفاسدين في السلطة هذه الثورة متضمنة لصراع وهذا الصراع نفسه نجده في المسرح عبر تاريخه صراع بين طرفين متناقضين (خير وشر)، وهو ما تستند اليه الدراما عبر تاريخها. ولهذا قلنا إن المسرح ثورة.

وأوضح" لقد شهد العالم ثورات ارتبطت بأسماء بعينها مثل عمر المختار او غاندي او جيفارا وغيرهم.. ولو تواجد هؤلاء اليوم بينكم يا ثوار ساحات التحرير في بغداد والمدن العراقية، لاندهشوا منكم ومن ثورتكم اللامتوقعة، وانتم تتعرون بصدوركم أمام الرصاص والنار والدخان السام.. لقد اذهلتم العالم ايها الشباب.. نعم انكم ابطال وتمثلون واقعا ودراما في الوقت نفسه. واشار:- لقد ظهرت نصوص عالمية وعربية وعراقية تحدثت عن ثوار تاريخ حقيقيين ووثقت بطولاتهم لكتاب منهم: اسخيلوس وفيكتور هيغو و ابسن وبريخت وجان جينيه والفريد فرج وعبد الرحمن الشرقاوي وصلاح عبد الصبور وسعد الله ونوس وعادل كاظم وجليل القيسي وقاسم محمد وعلي الزيدي وغيرهم الكثير.. كتبوا نصوصا مهمة وخلدوا ثورات انسانية وفكرية وسياسية كثيرة.

قد يهمك ايضا

قتلى ومئات الجرحى مع تجدد احتجاجات العراق الشعبية مطالبين بإسقاط الحكومة

الجالية اللبنانية في روما تُعبِّر عن تضامنها مع المُتظاهرين وتدعو إلى محاكمة الفاسدين

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد حسين حبيب يقدم محاضرة عن المسرح الثوري تضامنا مع متظاهري ساحة التحرير العراقية محمد حسين حبيب يقدم محاضرة عن المسرح الثوري تضامنا مع متظاهري ساحة التحرير العراقية



GMT 22:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 22:06 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 09:45 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

سياحة إفتراضية على متن مركب شراعي في أسوان

GMT 13:01 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

دراسة تكشف فوائد وسلبيات حمية البيض لفقدان الوزن

GMT 19:53 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 16:08 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

صحيفة بريطانية تكشف عن قاتلي الأميرة ديانا

GMT 22:46 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

​طارق لطفي يبدأ تصوير فيلم "122" السبت المقبل

GMT 02:23 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فلة الجزائرية تكشف أنها ستغني طالما هناك أنفاس في صدرها

GMT 11:45 2015 الإثنين ,19 كانون الثاني / يناير

مصر تبدء تسليم أراضي القرعة العلنية في "برج العرب"

GMT 03:05 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

مجوهرات "كارتييه" ​Cartier تُكسب المرأة جمالًا ملفتًا للنظر 

GMT 03:37 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

"البحر المتوسط الغذائي" يمنع انكماش الأدمغة لكبار السن

GMT 00:29 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

ريم مصطفى تخشى الزعيم وترفض تكرار تجربة "هبة رجل الغراب"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq