خيمة رمضانية في صلاح الدين لثوار ونشطاء حلب
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

خيمة رمضانية في صلاح الدين لثوار ونشطاء حلب

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - خيمة رمضانية في صلاح الدين لثوار ونشطاء حلب

دمشق - جورج الشامي

يجتمع مناصرو الثورة السورية على بعد أمتار قليلة من خط التماس مع قوات الحكومة، قادمين من عدة أحياء حلبية على مائدة الإفطار في حي صلاح الدين تحت قبة أطلقوا عليها خيمة رمضان ثوار صلاح الدين، حيث خصص في مجلس "ثوار صلاح الدين" كل يوم من شهر رمضان لدعوة جمعية أو ثوار من أحياء أخرى في حلب الحرة، ووفقاً للمنظمين والقيّمين على الخيمة، فإنها تهدف لدعوة الجمعيات الثورية والإغاثية والإعلامية الناشطة على الأرض والتعريف بها، وتبادل جلسات السمر والسهر معها، حتى موعد صلاة التراويح. وعن الخيمة، يقول أحد المنظمين والقيّمين على الخيمة ويدعى أسمر: "افتتح مجلس ثوار صلاح الدين في المدينة خيمة رمضانية يفصلها شارع واحد عن خط جبهة القتال بين الجيشين الحر والنظامي". وأضاف "إلا أن هذا لم يخفف من الإقبال عليها، فعدد زّوار الخيمة يتراوح بين 30 و50 شخصاً يوميا"ً. وتابع: "إضافة إلى الأهداف الإستراتيجية لهذه الخيمة نريد أن نقول للحكومة نحن هنا وسنبقى ولن يسرق منا الفرح والأجواء الرمضانية". وأردف أسمر: "تقدم الخيمة وجبة إفطار وسهرات تعريفية بالهيئات المُستضافة وسهرات طربية ثورية. وإلى اليوم حضرت سبعة تجمعات هذه السهرات، هي جمعية أبرار حلب، مؤسسة صدق، أحفاد الكواكبي، جامعة الثورة، أحرار بستان القصر، مجلس المدينة واتحاد الإعلاميين في حلب". وفيما يتعلق بالدعم التي تتلقاه الخيمة، أوضح أسمر: "تساعد الخيمة مؤسساتٌ إعلامية وإغاثية بتقديم التمر والمشروبات الرمضانية. أما الطعام فهو من المطبخ الذي يديره مجلس صلاح الدين". ويصف الناشط الإعلامي أبو النور الخيمة على أنها "كتلك التي اعتاد السوريون أن يقيموا فيها أفراحهم وأتراحهم، إلا أنها مزيّنة بأعلام الاستقلال و السجاجيد الملونة. وفي زاويتها جهاز صوت صغير يصدح منه صوت أبو الجود، مطرب التظاهرات بموال "درب حلب ومشيته كل قصف صاروخ... يا يوم حاجي تبكي وتنوحي، باكر يجي النصر". ويصف معارضون هذه الظاهرة بقولهم: "يبقى إصرار الثوار هنا على أن صوت الحرية الذي خرج في بدء الحراك ما زال مزلزلاً لجبروت الحكومة ومزعزعاً لكيانها، سيبقى صداحاً، وإن لم يبق ينهم وبين جبهات القتال سوى أمتار قليلة، لإيمانهم بأن أصوات الرصاص والمدافع زائلة وتبقى الأهازيج الثورية وجمعات الأحبة هي من يضفي على المكان جواً من الألفة والحميمية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خيمة رمضانية في صلاح الدين لثوار ونشطاء حلب خيمة رمضانية في صلاح الدين لثوار ونشطاء حلب



GMT 06:59 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

"الدانتيل" لديكور مذهل في حفل زفافك

GMT 00:21 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

مروان حامد مخرج أول أفلام سلسلة "رجل المستحيل"

GMT 22:34 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

كم يوم عمل تحتاجه لشراء هاتف أيفون X ؟

GMT 22:44 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العكايشي يقود الاتحاد إلى التعادل في مباراة الفيصلي

GMT 17:22 2013 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

مقتل وإصابة 30 شخصًا في انفجار عبوة ناسفة بمحافظة ديالي

GMT 22:18 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة عربية قياسية في نهائيات أمم أفريقيا 2019

GMT 07:10 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

نقوش الحيوانات أحدث إطلالة لمواكبة موضة خريف 2018

GMT 16:29 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

كريم هنداوي أفضل لاعب في بطولة كأس تركيا لليد

GMT 00:42 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

سعر الريال السعودي مقابل دينار كويتي الاثنين
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq