ضحايا السير في المغرب ضعف ضحايا حرب طالبان
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

ضحايا السير في المغرب ضعف ضحايا حرب "طالبان"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - ضحايا السير في المغرب ضعف ضحايا حرب "طالبان"

الدار البيضاء ـ سعيد بونوار

في حرب الولايات المتحدة الأميركية على أفغانستان وزعت الطائرات الحربية على سكان القرى والبوادي الفقراء مناشير الدعوة "إلى حب الحياة وكره طالبان"، ومعها كانت ترسل أطنان الصواريخ على المخالفين لقوانين سير النظام العالمي، وفي حرب المغرب على حوادث السير، آثرت طائرات وزارة التجهيز والنقل "الورقية" توزيع مناشير الدعوة إلى منح "الأولوية للحياة" بوجوب احترام قانون السير وذلك بالقيام بحملات توعية تجوب المدن والأحياء والقرى. فصل المقال في ما بين أفغانستان والمغرب من اتصال يكمن في أن دولة "طالبان"، المصنفة على قائمة البلدان الأكثر خطورة بسبب الحرب والنزاعات والإرهاب، لم تفقد غير 2200ضحية عام 2008، إلا أن المغرب يفقد ما يفوق الـ 4000قتيلاً في حرب ما بات يعرف بـ"حرب الطرقات". وما تخلفه حوادث السير أخطر مما تخلفه قنابل وصواريخ الحروب، فالمعطوبون الذين يجوبون الأزقة أو يركنون ببيوتهم وصل عددهم العام الماضي 91 ألف مغربيًا، بينهم حوالي 14 ألفًا في حالة خطيرة. تقارير عن اللجنة الوطنية لحوادث السير تتوقع مقتل أكثر من  5000 مغربيًا وآلاف المعطوبين كل عام، في ما تؤكد مصادر من الوزارة أن المغرب تمكن من تحطيم كل أرقامه القياسية بالوصول إلى أزيد من 4000 قتيلاً بسبب ما يحدث في الطرقات، وممثلو التنظيمات النقابية يرون في القانون الجديد المأخوذ من التجربة الكندية لا يستجيب لمعطيات الواقع المغربية، فالطرقات في المغرب ليست بالشكل الذي توجد عليه في كندا، والحالة الميكانيكية للسيارات ليست هي المعتمدة في هذا البلد الغني، ومع ذلك بات ملزمًا على كل سائق مغربي أن يلج السجن بمجرد لمس مواطن لا يحسن عبور الطريق.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضحايا السير في المغرب ضعف ضحايا حرب طالبان ضحايا السير في المغرب ضعف ضحايا حرب طالبان



GMT 17:26 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 10:16 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

شركة "روتانا" تستعد لتنظيم حفلات مهرجان "فبراير الكويت"

GMT 08:12 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

" Cheats and Eats" أسلوب يساعد في إنقاص الوزن

GMT 22:08 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

عمار النجار يعتذر لجماهير الاتحاد ويعدهم بتقديم الأفضل

GMT 23:12 2020 الخميس ,23 إبريل / نيسان

بريشة هارون

GMT 06:17 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

موديلات بروشات الماس ليوم الزفاف

GMT 06:04 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

سيارة "شيفرولية كامارو 2019" تغزو الشرق الأوسط

GMT 23:55 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

زايد وراشد.. التحدي والإنجاز
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq