الجرادي يُؤكّد أنّ الوضع في اليمن بحاجة إلى الدعم
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

بيَّن لـ"العرب اليوم" ضرورة إيقاف الحرب وتوفير فرص العمل

الجرادي يُؤكّد أنّ الوضع في اليمن بحاجة إلى الدعم

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الجرادي يُؤكّد أنّ الوضع في اليمن بحاجة إلى الدعم

الناشط اليمني منصور الجرادي
صنعاء - خالد عبدالواحد

أكد الناشط الإنساني والاجتماعي منصور الجرادي، رئيس مؤسسة وجوه للإعلام والتنمية، على أن الحرب أُم المشاكل في اليمن، ودون إيقافها وإحلال السلام لن يستقر اليمنيون وستزداد الأوضاع الإنسانية مأساوية أكثر.

وأضاف الجرادي، خلال تصريح خاص له إلى "العرب اليوم"، أن أرقام المنظمات الدولية الأممية والمحلية كارثية بشأن اليمن، وهناك أكثر من ثلاثة أرباع اليمنيين في احتياج شديد للغذاء والماء، إضافة إلى الحصار الاقتصادي والصراع المسلح بين الأطراف المتعددة، وإيقاف صرف المرتبات عن موظفي الدولة منذ أكثر من عامين أسهم بشكل مخيف في تردي أوضاع ملايين اليمنيين.

وقال الناشط الاجتماعي إن "صرف الحوثيين نصف راتب بعد عدة أشهر من آخر نصف راتب تم صرفه مجرد مسكن لميت موت سريري"، وأوضح أن "الحياة في اليمن متوقفة ولا يمكن تحسين أو تخفيف الأزمة الاقتصادية بهذه المسكنات الطفولية"، مؤكدا أن ما "يحتاجه اليمنيون هو الأمن، والوظائف وتشغيل الشباب، وفتح المنافذ البرية والبحرية والجوية، وتحسين جودة التعليم، وقبل كل ذلك إيقاف الحرب".

وبيّن الجرادي أن الراتب بالكاد يغطي تكاليف معيشة الموظف لأيام، وتابع: "اليمنيون اليوم في وضع مزر، لم أشهد في حياتي موجة الجوع والمتسولين الذين نراهم كل يوم نتيجة العوز والفاقة وتكاثر الأمراض وانتشارها، وعجز الناس عن تطبيب أنفسهم وأهاليهم"، وأشار الجرادي إلى أن "الوضع كارثي بكل ما تعني الكلمة"، وتابع: "حري بهذه الحكومة وغيرها أن تحسن الوضع الاقتصادي من خلال تحسين الخدمات الأساسية للناس، وفتح مجال الأعمال في قطاعات الزراعة والأسماك والبناء وغيرها من المجالات"، وقال منصور "ما يحدث هو معالجات آنية من خلال توزيع المساعدات الهشة التي لا تفي بأبسط احتياجات اليمنيين"، وزاد "ما يحتاجه اليمنيون اليوم هو تركهم يعيشون، وعدم تضييق عليهم كمغتربين في الخارج، وفرض الرسوم الإضافية عليهم كما يحصل في السعودية ومنعهم من التنقل حول العالم".

وأكد منصور الجرادي أن ما تقدّمه الأمم المتحدة من مساعدات إنسانية وإغاثية، مهم لكنه لا يساوي 20% من حجم الاحتياج الحقيقي لليمنيين، وقال إن "الاعتماد على التركة الضخمة المترهلة لهذه الأمم زاد من التكاليف التشغيلية للعاملين فيه، وأبقى القليل جدا من المساعدات التي تصل إلى عدد محدود جدا من اليمنيين"، مؤكدا أن "هناك محاولات أممية للتخفيف من المأساة الإنسانية، نتيجة الغياب التام للحكومة المحلية، لكنه لا يكفي أبدا"، وأشار منصور الجرادي إلأى أنه ليس متفائلا بدور المبعوث الأممي، في معالجة الوضع الإنساني، في اليمن، وقال الجرادي: "كل ما يقوم به "غريفت" هو تكرار لما يعمله سابقه من مبعوثين، تكرار المشي في نفس الدائرة التي رسموها لهم، ومن ثم الوصول إلى اللا نقطة واضحة في الحل، ما يقومون به، لا فائدة منه".

وأردف "الحل الحقيقي هو بأيدي المينيين فقط"، مؤكدا "يجب أن يكون الحل من الداخل، والنية بالسلام إرادة جميع اليمنيين"، موضحا أن "الدور الدولي في الأمر مهم، لكن النية الدولية في إيجاد الحل والسلام باليمن لم تأتِ بعد"، وعن مستقبل الوضع الإنساني في اليمن قال منصور الجرادي، إن "اليمن يذهب نحو المجاعة، والتشرّد أكثر.. الوضع الإنساني بحاجة إلى وثبة كل الدول الجيران وكل دول العالم حتى لا يتكرّر ما حصل في السودان والصومال وغيرهما من دول الصراع".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجرادي يُؤكّد أنّ الوضع في اليمن بحاجة إلى الدعم الجرادي يُؤكّد أنّ الوضع في اليمن بحاجة إلى الدعم



GMT 17:04 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

الجزء الأول من "كابتن أنوش" في حلقات يومية على MBC مصر

GMT 14:28 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة نبيلة عبيد تكشف سبب سافرها إلى الخارج

GMT 04:41 2017 الأربعاء ,31 أيار / مايو

إلياس سنوسي يكشف عن مخطط الوكالات السياحية

GMT 05:38 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ميشيل أوباما تخطف الأنظار بفستان من دار "فيرساتشي"

GMT 13:18 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

دليلك الشامل عن أهم المطاعم في اليابان

GMT 00:51 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

فساتين مشجرة من مجموعات أزياء ريزورت 2020 بحسب طولك

GMT 14:00 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

تناول بيضة واحدة يومياً يحمي من الإصابة بالسكري

GMT 12:56 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أهم محطات الفنان صلاح قابيل في ذكرى رحيله

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كيكة الشوكولاتة الداكنة بزبدة الفول السوداني والموز

GMT 11:56 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك عبد الله الثاني يُمنح "جائزة تمبلتون" للعام 2018

GMT 17:14 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

5 نصائح هامة لإدخال الخضراوات إلى طعام الطفل

GMT 18:08 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

فيصل بن راشد يكشف حرص الفرسان على التطوير من خلال القفز

GMT 09:20 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طريقة تبييض الأسنان بواسطة حبات الفراولة

GMT 10:36 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

​"آر بي بيرنينج" لرئيس الدولة ينتزع كأس "جبل حفيت"

GMT 10:43 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

بوسطن بروينز يواصل انتصاراته في دوري هوكي الجليد

GMT 20:25 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

أفضل ألعاب سباق سيارات ينتظرها العالم خلال 2018

GMT 12:38 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

سعر الدينار الكويتي مقابل دينار اردني الأربعاء
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq