الوزير لا يحميني ولا أعتمد على المحسوبية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

سوزان حامد في حديث إلى "العرب اليوم":

الوزير لا يحميني ولا أعتمد على المحسوبية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الوزير لا يحميني ولا أعتمد على المحسوبية

القاهرة ـ محمد علوش

أكدت رئيس القناة الثالثة "القاهرة"، الإعلامية سوزان حامد على مطالب العاملين في قطاع الإقليميات، والذين يقع عليهم ظلم شديد, وذلك لعدم مساواتهم  بباقي القطاعات في التليفزيون المصري, مشيرة إلى رفضها اقتراح أحد رؤساء القطاع السابقين بشأن استقطاع بعض الأموال من ميزانية  قناة "القاهرة" ليتم توزيعها على باقي قنوات القطاع. وأضافت سوزان حامد في حديثها مع "العرب اليوم" "وزير الإعلام وعد بنقل قناة "القاهرة" إلى قطاع التليفزيون ولم يتحقق هذا الوعد بعد, لكننا نأمل ذلك قريباً، لاسيما أن قناة "القاهرة" تابعه لإتحاد الإذاعة والتليفزيون، ويجب إتاحة الفرصة لنا لاستغلال الإمكانات المتواجدة في المبني". و أوضحت سوزان "إن قطاع التليفزيون لديه عدد كبير من الاستوديوهات, وسيارات الإذاعة الخارجية, ونحن نفتقد لذلك, وفى ظل الظروف الصعبة الأخيرة التي مرت على القاهرة الكبرى، كنا نعاني من نقص في  المعدات ولم نجد من يساعدنا سوى قطاع الأخبار". و لفتت رئيس القناة الثالثة "إنها تملك خطة طموحة وشاملة لتطوير شكل ومضمون الشاشة", لكنها أشارت إلى وجود بعض المعوقات التي تمنعها من تنفيذ خطتها منها نقص الكاميرات, وعدم وجود استوديوهات كافيه للقناة, كما أنه لا توجد سيارات إذاعة خارجية لنقل الأحداث المتغيرة. كما ألمحت سوزان حامد إلى وجود ثلاث برامج "توك شو" في القناة، ولكن لعدم وجود الإمكانات التي أشارت إليها جعلهم غير قادرين على منافسة الإعلام الخاص, الذي يعتمد على وجود النجم الأوحد في برامج "التوك شو"،  مضيفة "أن الأعلام الرسمي مطالب بوجود أكثر من مذيع لتقديم البرامج الكبيرة". هذا و نفت حامد كل الأخبار التي تم تداولها بشأن حمايتها من قبل وزير الإعلام صلاح عبد المقصود قائلة "لا تربطني أي علاقة بوزير الإعلام، ولا بأي قيادي آخر بالتليفزيون, وتاريخي يشهد لي بذلك, فأنا لم أستطع تعيين ابنتي داخل ماسبيرو, ولم أسلك طريق المحسوبية كما أنني المذيعة الأولى التي  ظهرت على القناة الثالثة". و أشارت سوزان إلى  أن تطوير الإعلام الرسمي يأتي حينما تتم إعادة هيكلة للتليفزيون المصري من داخله, ويتم الاهتمام بشكل ومضمون الشاشة, وعدم التعامل بمبدأ أننا موظفين. وفي النهاية رفضت حامد مصطلح "أخونة التليفزيون"، مشيرة إلى أن العاملين في التليفزيون هم أنفسهم من كانوا يعملون أثناء وجود النظام السابق.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوزير لا يحميني ولا أعتمد على المحسوبية الوزير لا يحميني ولا أعتمد على المحسوبية



GMT 17:51 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

زاهى حواس يكشف طلب الرئيس السادات عندما زار المتحف المصرى

GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 05:44 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

تعرف على القصة الكاملة لـ "أزمة" حنين حسام

GMT 20:58 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

Walldroid تطبيق خلفيات مميز على أندرويد

GMT 23:53 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات منزلية غير مكلفة لمنزل أكثر حيوية

GMT 07:18 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

صورة "سيلفي" تحول جسد فتاة إلى أشلاء

GMT 08:48 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

رامون دياز مديرًا فنيًا لـ"بيراميدز" خلفًا لحسام حسن

GMT 16:29 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

غمزة وابتسامة

GMT 05:31 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

نصائح لديكورات حمامات الضيوف في منزلك

GMT 15:39 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

التليفزيون المصري يعرض "دادة حليمة" لأول مرة

GMT 13:30 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

مجدي بدران يكشف أسباب حساسية حلاوة المولد النبوي

GMT 01:36 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

لقطات مميّزة من أعماق البحر للحبار الزجاجي الشفاف جدا
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq