تيم حسن يسرد قصة تحوله من كومبارس إلى نجم صف أول
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

معترفًا برفض المسرح القومي له عندما تقدم لأول مرة

تيم حسن يسرد قصة تحوله من "كومبارس" إلى نجم صف أول

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - تيم حسن يسرد قصة تحوله من "كومبارس" إلى نجم صف أول

الفنان السوري تيم حسن
دمشق - العراق اليوم

كشف الفنان السوري تيم حسن، تفاصيل مسيرته الفنية التي استمرت لأكثر من 25 عاماً، وتحوله من كومبارس غير ناطق إلى نجم صف أول يُشار إليه بالبنان، مشيرًا إلى نصيحة من كبار نجوم لبنان غيرت حياته.وتحدث من خلال مقالة شاركها مع جمهوره تحت عنوان "عن حال درامي عشته بين مشهدين 1995 – 2020، عن كواليس أوّل مسرحية "الطيب الشرير والجميلة" ‏للكاتب ألفرد فرج، وإخراج عبد الحميد خليفة، والتي شارك بها بصفته "كومبارس" غير ناطق، مشيراً إلى أن عمل الكومبارس ليس سهلاً كما يعتقد الكثيرون وكتب: "الضغط النفسي والثقل الذي يعانيه الكومبارس في تلك المرحلة ثقيل حتى على الجبال".

ونصحه حينها الممثل جمال العلي الذي كان واحدا من أبطال المسرحية وقتها، إلى جانب اندريه سكاف ونضال سيجري وآخرين، وقال له: "‏يا زلمة خايف ومتلبك وما عندك كلمة وحدة، أنا صارلي 16 سنة داخل طالع على خشبة هالمسرح، خدها مني لا تحملها كثير استمتع بتمشي الأمور"، ثم دخل تيم حسن المسرح ليكون أول مشاهده أمام الجمهور عام 1995.وأكمل تيم: "لم تكن تلك المسرحية الوحيدة وقتها، بل ومع إتمام السنة كاملة، كان في جعبتي 3 عروض أخرى، بين كومبارس غير ناطق، أو كومبارس بجملة صغيرة، وهي "الغول"، "مكبث"، "يرما"، والأخيرة كانت عرضاً لتخرج طلاب السنة الرابعة، تحت إشراف الأستاذ غسان مسعود، وكنت فيها مسؤول إكسسوارات فقط".

وعمل الممثل السوري سنة كاملة في المسرح القومي، ووصفها بسنة "الغِنى"، وكانت بمثابة مدرسة قائمة بذاتها، من خلال قيامه بمهام كثيرة كإدارة المنصة، الديكور، الإضاءة وحتى التنظيف.اعترف النجم السّوري برفضه من قبل لجنة المسرح القومي عندما تقدم لأول مرة، وقال في المقالة التي كتبها ونشرتها الـ CNN، أن ذلك الرفض زاد من إصراره لدخول المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق.ووصفت تيم حسن علاقته بالمعهد وكأنها "نداء روحي يناديني"، وعن بدايته الفعلية، قال إنها كانت مع المخرج السّوري حاتم علي، الذي قدّم معه أهم أدواره في سوريا وخارجها.

وتطرق حسن في مقالته للمشاكل والصعوبات التي واجهها المجال الفني في سوريا خلال الأزمة أو مرحلة "ما بعد 2011" كما وصفها، والتي اضطر خلالها العديد من النجوم والمنتجين والكتاب السوريين للانتقال إلى بلدان أخرى بدافع "العيش والوجود والمنافسة".وكتب: "بات العمل في لبنان هو البوابة الأوسع للطّعم السوري ممزوجاً مع اللبناني، بمعايير جديدة فـعَّـلها وأدارها المنتج الكبير صادق الصباح بذكاء، ليبني عليها النوع الجديد هذا، إذ أنه لطالما توفرت بين البيئتين، اجتماعياً وتاريخياً، عناصر التوافق والتكامل، التي عكس بعضها هذا النوع الفني، وتابعها بنسب عالية جمهور البلدين، ومن زاوية العين العربية، بدا هذا المُنتج الفني المشترك مستساغاً، وكأنه بهوية "بلاد شامية" إن جاز التعبير؛ فكان النجاح".وعبّر النجم السوري تيم حسن عن قلقه كيف سيكون الحال في السّنوات المقبلة في نهاية مقالته، وتساءل عن مستقبل الدراما السّورية، في ظل غياب الكتاب الجدد، كما وتساءل: "هل من فرج.. ومُنجد؟".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

تيم حسن يترقب عرض الموسم الرابع من مسلسل "الهيبة الرد"

تيم حسن يؤكّد لجمهوره أن الحياة صعبة لكن يجب عيشها بشكل طبيعي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيم حسن يسرد قصة تحوله من كومبارس إلى نجم صف أول تيم حسن يسرد قصة تحوله من كومبارس إلى نجم صف أول



GMT 22:48 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 11:16 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

"آبل" تطلق الهاتف "iPhone XS Max" بسعر يبدأ من 1099 دولار

GMT 19:34 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

مدير أعمال هيفاء وهبي ينفي إصابتها بالسرطان

GMT 13:54 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الفرنسي كيليان مبابي يتفوق علي ميسي ورونالدو

GMT 02:48 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

السهواجي يؤكّد أن " تكميم المعدة" الأفضل لإنقاص الوزن

GMT 00:28 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

رجاء الجداوي "سعيدة" بمُشاركتها في احتفالية ذوي الاحتياجات

GMT 05:01 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

سيدة تُحاول إحراق نفسها في ساحة التل بطرابلس

GMT 07:00 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

إدريس ديبي في القدس المحتلة في زيارة هي الأولى لرئيس تشادي

GMT 11:18 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجأة من العيار الثقيل في قضية مقتل "طالب الرحاب "

GMT 15:00 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب السعودي يواصل استعداداته النهائية لمواجهة الأردن

GMT 21:17 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود الخطيب يسافر إلى ألمانيا الأحد المقبل

GMT 01:07 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أطباء يُقدِّمون نصائح في تناول المُكمِّلات الغذائية

GMT 08:09 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

عارضات الأزياء يكسرن القاعد مع ظهور صاحبات الجسم المُمتلئ

GMT 15:50 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

إحباط تفجير جديد على مراسم الأربعينية في خانقين

GMT 16:01 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الحوثيون يعدمون مواطناً يمنياً أمام أطفاله في مدينة ذمار
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq