طبيشات يكشف أن شخصية العم غافل يجسدها منذ 20 عامًا
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

صرَّح لـ"العرب اليوم" بأنه بدأ التمثيل في عمر 5 سنوات

طبيشات يكشف أن شخصية "العم غافل" يجسدها منذ 20 عامًا

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - طبيشات يكشف أن شخصية "العم غافل" يجسدها منذ 20 عامًا

الفنان الأردني حسين طبيشات
عمان - إيمان يوسف

جسَّد الفنان الأردني حسين طبيشات، شخصية أحبها الجمهور الأردني والجمهور العربي "شخصية العم غافل " وبالرغم من قيام الفنان طبيشات بأدوار كثيرة في مسلسلات مختلفة معروفة إلا أن الجمهور يُفضّل شخصية غافل والتي يعشقها الفنان طبيشات، موضحًا "أنه جسد شخصية مختلفة في إحدى المسرحيات فخرجت إحدى الصحف بعنوان "حسين طبيشات يسبق "العم غافل".

ويقول طبيشات لـ"العرب اليوم" أنه بدأ بالتمثيل والتقليد عندما كان عمره خمس سنوات فهو يحب التمثيل وعندما درس في جامعة اليرموك التمثيل والإخراج، جسد العديد من الأدوار على خشبة مسرح الجامعة إلا أن طلب منه تجسيد شخصية لرجل كبير بالسن في إحدى المسرحيات فشاهد أحد الأشخاص من كبار السن بملابس رثة وبدون طقم أسنان فأوحى له بشخصية "العم غافل".

ولا يخفي طبيشات عشقه لشخصية "العم غافل" كونها محبوبة للناس داخل الأردن وخارجه قائلًا "أشعر أني أعيد إحياء  شخص جديد مختلف تمامًا غير "حسين طبيشات" عندما ابدأ بارتداء ملابس الشخصية حتى أني عندما أشاهد غافل على التلفزيون أضحك ولا أشعر بأني أنا جسدت هذا الدور وإنما شخص آخر.

ويؤكد طبيشات بعدم وجود شخص حقيقي يحمل اسم غافل فهو من ابتكر هذه الشخصية لافتًا إلى أنه لا يستطيع الاستغناء عنها فهناك ارتباط قوي بينهما.

ويرتدي طبيشات ملابس تميز شخصية غافل عمرها "130" عامًا وقصتها كما يرويها طبيشات " قام زميلي سليمان العمري بدعوة والده "خلف العمري الذي يبلغ 105 أعوام لحضور إحدى مسرحياتي التي أعجبته فما كان منه إلا أن أهداني ملابس والده وقال لي سأعطيك ملابس والدي التي احتفظت بها منذ 70 عامًا ولم أفرط بهم لأني رأيتك فنانًا لك مستقبل سأعطيك الملابس ومن يومها وأنا ارتديها من حوالي عشرين سنة .

ولا يمانع طبيشات من تجسيد شخصية مختلفة  بشرط وجود نص يقنعه كفنان لافتا إلى ان مشكلة الفنانين في قلة كتاب النصوص الموجودين لافتا انه يتعاون مع كتاب يعرفون جيدا شخصية العم غافل. ويؤكد الفنان الأردني على أهمية المسرح التوعوي في إيصال رسائل مهمة للجمهور، لافتًا إلى أن المؤسسات والوزارات بدأت في نهاية التسعينات الاعتماد على الفنانين الذين يجسدون شخصيات محببة للجمهور لإيصال رسائلهم منوهًا بأنه قام بآلاف الأعمال سواء المسرحية أو التلفزيونية منها رسائل من وزارة المياه أو الأمن العام أو مركز الحسين للسرطان أو تنظيم الاسرة أو الهيئة المستقلة للانتخابات مشيرًا إلى أن الأخيرة لاقت اقبالا جماهيريا كبيرا في المدن الأردنية التي عرضت فيها وحضرها الآلاف خاصة أنها كانت للتوعية بضرورة المشاركة في الانتخابات البلدية واللامركزية التي أجريت في الاردن مؤخرا .

وكشف طبيشات في حديث لـ"العرب اليوم" أنه يحب المسرح فهو "أبو الفنون" كونه يجسد شخصية أمام الجمهور وليس خلف الكاميرات لافتا إلى أنه لا يشعر بالوقت عند تجسيده لاي دور على المسرح أو حتى البروفات المسرحية. ويرى طبيشات أن أي عمل فني يجب أن يصل رسالة مهمة مهما كان نوع هذا الفن وعلي أي فنان يقوم بأي عمل فني احترام الشخص المتلقي لا أن يكون هذا العمل لأجل الضحك فقط فالفنان له دور في إيصال رسائل في ظل ما تعانيه المجتمعات من ظروف اجتماعية واقتصادية صعبة.

وعن حالة المسرح في الأردن، يقول طبيشات إن في السبعينات والثمانينات كان هناك إقبال على المسرح بلغت ذروته في التسعينات وبدأت بالتراجع عام 2002 ليس في الأردن فحسب بل في الوطن العربي حيث بدأ المسرح بالتراجع في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها المجتمعات وفي ظل وجود مواقع التواصل الاجتماعي وقنوات اليوتيوب. ويؤكد طبيشات أن الفنان رأس ماله حب الناس له وتواضعه مشددًا على أنه لا يستطيع أن يخفي سعادته عن لقائه بجمهوره .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيشات يكشف أن شخصية العم غافل يجسدها منذ 20 عامًا طبيشات يكشف أن شخصية العم غافل يجسدها منذ 20 عامًا



GMT 22:48 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 23:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 16:09 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

انفصال ريتا أورا عن غافراس بسبب "كورونا"

GMT 06:42 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لمزج اللون الأصفر في إطلالة يومية

GMT 16:00 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

أول سيارة تونسية الصنع من نوع "بيجو بيك أب"

GMT 06:41 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابات في الجزائر استغلت 5 آلاف مهاجرة في الدعارة

GMT 11:35 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

امرأة تشج رأس زوجها بكأس زجاجي في القصيم

GMT 16:40 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رجال طائرة الأهلي يواجهون فريق النصر في الدوري

GMT 08:07 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزمالك" يكثف مفاوضاته مع سموحة لضم ياسر إبراهيم

GMT 23:04 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مي عز الدين تهنئ خالد سليم على عرض أبواب الشك

GMT 17:58 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد وتحضير كسكسي باللحمة

GMT 09:12 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

"البساطة والفخامة" عنوان أحدث الديكورات في عام 2019

GMT 01:50 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق دبي" تنفذ ثلاثة جسور للمشاة في منطقة المارينا
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq