نسبة الموت بالاضرابات النفسية أكثر من العضوية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أخصائي الطب النفسي محمد الحباشنة:

نسبة الموت بالاضرابات النفسية أكثر من العضوية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - نسبة الموت بالاضرابات النفسية أكثر من العضوية

عمان - ايمان ابو قاعود

كشف اخصائي الطب النفسي الاردني الدكتور محمد الحباشنة عن ان ازدياد اقبال المرضى على عيادات  الطب النفسي في الاردن حاليا  يعود  الى التخلص من وصمة المرض النفسي التي كانت موجودة سابقا بفضل الاعلام  والدراما والتوعية الصحية. واوضح  الحباشنة "للعرب اليوم" ان الاقبال على عيادات الطب النفسي في الاردن  كان يقتصر على طبقة محددة من الناس تتمتع بالوعي، الا ان الفترة الحالية تشهد تنوعاً من اطياف المجتمع كافة . وعزا الحباشنة مراجعة المرضى لعيادة الطبيب النفسي في الاردن بسبب المرحلة الضاغطة التي يمر بها الاردن وتأثيرتها الاجتماعية والنفسية ,مشيرا الى "ان المرحلة الاقتصادية السيئة والكساد والفقر والبطالة كلها مصطلحات تؤثر بالضرورة بشكل مباشر على دماغ الانسان"، قائلا:" ضنك الحياة يعني ضنك الدماغ". وشدد الحباشنة على ضرورة تقديم العلاج النفسي للاجئين في الاردن و  الذين وصفهم ب"المأزومين"، لأن هؤلاء هم طبقة فقيرة وبالعادة  يتلقون العلاج من مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الدولية العاملة في الميدان. وقال الحباشنة ان "الرجال يزورون العيادات النفسية اكثر من النساء بالعادة بسبب عدم خوفهم من وصمة المرض النفسي وقدرتهم على الحركة والتنقل دون قيود، بالرغم من ان الاناث  يحتجن الى علاج نفسي  بحسب الدراسات بسبب والقلق والاضطرابات المختلفة". ولفت الحباشنة الى قلة الدراسات الموجودة في الاردن حول واقع الطب النفسي واكثر الامراض النفسية انتشارا  بالرغم من اهمية هذه الدراسات، قائلا "ان نسبة الموت من الاضطرابات النفسية اعلى من نسبة الموت من الامراض العضوية ". وعن طبيعة الامراض التي تراجع العيادات الخاصة في الاردن قال الحباشنة "ان اغلب الامراض هي اضطرابات الشدة من الازمات والضغط الحياتي الزائد ,واضطرابات القلق بأنواعه والاكتئاب وطيف " لافتا الى ان معظم الامراض النفسية تبدأ منذ بداية الشباب بسبب التغيرات التي تطرأ عليهم بيولوجيا واجتماعيا مما قد يصيبهم بالفصام او الاضطراب او القلق". وفي ما يتعلق بالادمان قال الحباشنة ان "الادمان على المخدرات موجود والملفت الادمان على الحبوب المهدئة، الا ان مديرية الدواء والغذاء في الاردن اتخذت خطوة مهمة بعدم صرف الادوية المهدئة من الصيدليات الا بوصفة طبية". ونوه الحباشنة الى ان "الدولة الاردنية تعتقد ان العلاج النفسي رفاهية"، موضحا انها" شملت العلاج النفسي والعلاج التجميلي بعدم وضعه ضمن بوليصة التأمين"، معتبرا ان "هذا الامر من اكثر الصعوبات التي تواجه الطب النفسي في الاردن". وأوضح ان "من الصعوبات الاخرى هو عدم وجود تأمين صحي للقطاع الخاص وعدم وجود بحوث علمية ودراسات معمقة حول واقع الامراض النفسية في الاردن ,اضافة الى تقليل من الدور الذي يقوم به الطبيب النفسي مما دفع اكثر من 50% من الاطباء النفسيين الاردنيين للعمل خارج الاردن" .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نسبة الموت بالاضرابات النفسية أكثر من العضوية نسبة الموت بالاضرابات النفسية أكثر من العضوية



GMT 11:47 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:48 2015 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

"داء لايم" منقول من بكتيريا عن طريق القرادة

GMT 04:23 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"بي أم دبليو" تطرح "أكس 1" بتصميم يناسب طرق المدينة

GMT 21:57 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

خمسة كواكب داعمة خلال الشهر

GMT 05:29 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قطع مجوهرات لوي فيتون الراقية تستغرق عامًا كاملا للصنع

GMT 10:58 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم ذا غروتو من أغرب المطاعم المخصصة للذين يحبون العزلة

GMT 13:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة للتغلب على أسوأ مشاكل الواي فاي

GMT 23:02 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أرقام من بطولة العالم لفورمولا 1 قبل انطلاق سباق البرازيل

GMT 03:24 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مخترع يبتكر خيمة جديدة لتصفية الذهن تمنع الضوء الخارجي

GMT 01:12 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الجماعة الحوثية تطلق صاروخًا باليستيًا باتجاه السعودية

GMT 21:13 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان أحمد حلمي ينفي شائعات إصابته بورم سرطاني
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq