جعفر يعتبر التأثير على الخصوبة أهم مضاعفات بطانة الرحم المهاجرة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أنَّ المرض ينتج عن اضطراب الأنسجة

جعفر يعتبر التأثير على الخصوبة أهم مضاعفات "بطانة الرحم المهاجرة"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - جعفر يعتبر التأثير على الخصوبة أهم مضاعفات "بطانة الرحم المهاجرة"

الدكتور حسن جعفر
القاهرة- شيماء مكاوي

بيّن أستاذ أمراض النساء والتوليد والعقم، الدكتور حسن جعفر، أن مرض "بطانة الرحم المهاجرة" ينتج عن اضطراب الأنسجة التي تشكل البطانة بحيث تنمو خارج التجويف المخصص لها، وأن ذلك يحدث عندما تنمو البطانة على المبيضين والأمعاء وأنسجة بطانة الحوض، ولكن من النادر ان تنتشر الأنسجة خارج منطقة الحوض، ولكنه أيضًا ليس مستحيلًا.

وأوضح جعفر، في حوار مع "العرب اليوم"، أن أعراض المرض تختلف من امرأة إلى أخرى، فبعض النساء يعانين من أعراض خفيفة، ولكن الأخريات يمكن أن يعانين من أعراض متوسطة إلى شديدة، وشدة الألم لا تشير إلى درجة أو مرحلة من مراحل المرض، فقد يكون لدى المرأة شكل خفيف من المرض، ولكنها تعاني من ألم مبرح، ومن الممكن أيضًا أن يكون لديها شكل حاد من المرض ولكن عدم شعورها بالراحة يكون قليلاً جدًا.

وأضاف أن آلام الحوض هي أكثر الأعراض شيوعًا، وقد يكون لدى المرأة أيضًا أعراض أخرى مثل ألم أسفل البطن قبل وأثناء فترة الحيض، وتشنجات متواصلة لمدة أسبوع أو أسبوعين حول فترة الحيض، ونزيف الحيض الثقيل أو النزيف بين فترات العادة الشهرية، والعقم، والألم بعد الجماع، وعدم الراحة مع حركات الأمعاء، وآلام أسفل الظهر التي قد تحدث في أي وقت خلال الدورة الشهرية، مؤكدًا أن الأعراض عادة ما تتحسن بعد انقطاع الطمث.

أما بشأن مضاعفات المرض، فتابع حسن قائلاً: مشاكل الخصوبة أخطر المضاعفات، ولكن هناك بعض الحالات التي قد تكون المرأة قادرة فيها على الحمل وذلك في الأعراض الخفيفة للمرض، والدراسات تشير إلى أن ما يقرب من ثلث إلى نصف النساء اللاتي يعانين من المرض لديهن صعوبة في الحمل.

وأوضح أستاذ أمراض النساء أن العلاج الدوائي لا يحسِّن الخصوبة، ولكن بعض النساء يصبحن قادرات على الإنجاب بعد إزالة أنسجة بطانة الرحم المهاجرة جراحيًّا عن طريق منظار البطن ومحاولة إزالة أيّة التصاقات قد تكون موجودة في منطقة الأنابيبب والمبايض، وإذا لم تنجح هذه الطريقة فيكون اللجوء إلى الحقن المجهري هو الحل المطروح.

وينصح الدكتور حسن جعفر بتعجيل إنجاب الأطفال إذا كانت الزوجة تعاني من المرض وكانت ترغب في الإنجاب؛ لأن الأعراض قد تزداد سوءًا مع مرور الوقت، وهذا يمكن أن يجعل من الإنجاب صعبًا من دون مساعدة طبية، ونصح كذلك باستشارة الطبيب المعالج للمساعدة في فهم الخيارات المتاحة.

واختتم حديثه بأن المرض حالة مزمنة ولكن هذا لا يعني أنها يجب أن تؤثر على الحياة اليومية للمرأة المصابة، فهناك أكثر من علاج فعاّل للألم ومشاكل الخصوبة مثل الأدوية والعلاج الهرموني، والجراحة.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جعفر يعتبر التأثير على الخصوبة أهم مضاعفات بطانة الرحم المهاجرة جعفر يعتبر التأثير على الخصوبة أهم مضاعفات بطانة الرحم المهاجرة



GMT 06:40 2012 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

مهند نعيم يبتعد عن الملاعب 4 أسابيع

GMT 20:05 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة سهلة وبسيطة لإعداد الدجاج التركي في الفرن

GMT 18:31 2015 الأحد ,29 آذار/ مارس

داخلية كاديلاك ستزود بنظام Bose مع 34 سماعة

GMT 19:32 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

الصفاء يتعادل مع الراسينغ خلال أخر مباراة من الدورى

GMT 03:41 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

منى زكي تُؤكّد أنّ عملها مع ميرفت أمين ثانية "شيء ممتع"

GMT 06:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الأب فجر السبت

GMT 20:14 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الخزانة الأميركية تفرص عقوبات على صلاح بادي

GMT 16:01 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يحسم مصير ليندمان في اجتماع الخميس

GMT 00:07 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الاتحاد الدولي للطيران يكرّم سمو الأمير سلطان بن سلمان

GMT 03:35 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة بالحجاب على طريقة الفاشونيستا صوفيا غودسون
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq