هادي رزيقة يؤكّد ارتفاع نسبة النساء العقيمات في تونس إلى 12
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

بيّن لـ "العرب اليوم" توجّه المواطنين إلى عمليات أطفال الأنابيب

هادي رزيقة يؤكّد ارتفاع نسبة النساء العقيمات في تونس إلى 12%

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - هادي رزيقة يؤكّد ارتفاع نسبة النساء العقيمات في تونس إلى 12%

الدكتور هادي رزيڤة
تونس ـ حياة الغانمي

أكّد رئيس قسم مركز التوليد وطب الرضيع في تونس، الدكتور هادي رزيڤة، أنّه "على أي امرأة تزوّجت فوق عمر الـ 35، التوجّه هي وزوجها إلى أخصائي طب النساء للقيام بالفحوصات اللازمة، والتأكد من عدم وجود أية مشاكل قد تعيق الإنجاب"، مشيرًا إلى أنّ "نسبة النساء غير القادرات على الإنجاب في تونس تبلغ 12%، ومعدل عمر الزواج في البلاد بالنسبة للمرأة بلغ 29 عامًا، و معدل عمر إنجاب أول طفل بالنسبة للنساء هو 32 عامًا، نظرًا إلى التغيرات الاجتماعية في تونس".

وحذّر هادي رزيقة، في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، من العلاقات الزوجية خارج اطار الزواج، والعلاقات العشوائية التي اعتبرها سببًا مباشرًا لإمكانية عدم الإنجاب بسبب الأمراض المنقولة جنسيًا، والجراثيم التي تساهم في انسداد القنوات بالنسبة للطرفين، وتعرّض الرجل إلى خسارة عدد حيواناته المنوية وخاصة ضعف تحركها ونشاطها"، ناصحًا الشباب إلى ترشيد حياتهم الجنسية، ومؤكّدًا أنّ "السبب الأكثر شيوعًا في عجز الرجل عن الإنجاب هو عدم وجود حيوانات منوية، أما بسبب انسداد القنوات التناسلية، والحلول هنا موجودة، أو بسبب عدم وجود من يصنعها أي الخصية وهنا الأشكال أكبر، وفي هذه الحالة يقع أخذ عينة من الخصية للتثبت من وجود السائل المنوي، ويمثل انسداد القنوات بالنسبة للرجل 50% من الحالات في تونس، وفي هذه الحالة يتم اللجوء إلى طفل الأنبوب بإعطاء منشطات إباضة للزوجة وأخذ الحيوانات المنوية مباشرة من خصية الرجل و يقع التلقيح".

وأوضح رزيقة أن "أغلب التونسيين، يلجؤون إلى طفل الأنبوب رغم أن نسبة نجاح هذه العملية هو 15%، فقط في العالم، وفي الحالة الثانية المتمثلة في عدم وجود حيوانات منوية بسبب أن الخصية غير قادرة على إنتاجها يقع أخذ عينة من عند الرجل للتثبت من وجود السائل المنوي، و اذا وجد يقع تخبئته في البنك وبعدها تقع برمجة التلقيح مع البويضة"، موضحًا أنّه "قبل اكتشاف طفل الأنبوب كان سبل الإنجاب في هذه الحالات مستحيلة، اليوم ننتظر تطور العلم في إمكانية صنع خلايا سلفية تنتج الحيوانات المنوية، أما بالنسبة للمرأة فتتعدد أسباب عدم الإنجاب، منها وجود نساء ولدن من دون رحم و لا مهبل ، منوّهًا إلى أنه في تونس و في مركز التوليد تقع عملية صنع المهبل في سن 18 عامًا، بمعدل 5 عمليات سنويًا، وهنا يمكنها الزواج لكن بالنسبة للإنجاب لا تستطيع لأننا في تونس لم نتمكن بعد من زرع الرحم على غرار السويد حيث نجحت عملية الزرع لسيدتين و أنجبا طفلين ، فهذه حالة نادرة لكنها موجودة، وتوجد حالة أخرى مستعصية وهي البطانة الهاجرة ، أي انسداد كامل في جميع القنوات و الأمعاء و هذه الحالة لها علاج في تونس أما بالدواء أو بالتدخل الجراحي ، و في صورة ما الجراحة تكون مستعصية بسبب الانسداد يقع الالتجاء لطفل الأنبوب لان طفل الأنبوب لا يحتاج إلى قنوات.

وتوجد حالات أخرى شائعة في تونس وهي وجود الورم الليفي غير الخبيث ما يعرف بـ "اللحمة" في تونس، و قد تم اكتشاف دواء جديد يسمح بالتقليص من حجم الورم ، مما يساعد على إجراء عملية بفتحة أصغر ، و يتم جلب هذا الدواء من فرنسا بتكلفة تصل حوالي 800، دينار تونسي، ويستعمل هذا الدواء، لتحضير المريضة إلى العملية أو إلى تحضيرها لطفل الأنبوب أو لاقتراب المرأة من سن نهاية الإنجاب، و تعتبر عملية تعفن القنوات و الانسدادات من أكثر الأسباب الشائعة في تونس لعدم قدرة المرأة على الإنجاب و يسبب تعفن القنوات في الإنجاب خارج القنوات ، و السبب الرئيسي هو أن الحياة الجنسية لبعض النساء غير سليمة وبالتالي هن مهددات بسرطان عنق الرحم و للأسف 80% من حالات هذا النوع من السرطان لا يسمح بتدخل جراحي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هادي رزيقة يؤكّد ارتفاع نسبة النساء العقيمات في تونس إلى 12 هادي رزيقة يؤكّد ارتفاع نسبة النساء العقيمات في تونس إلى 12



GMT 21:41 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 19:36 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور ماهر عبدالوهاب لـ"العرب اليوم":

GMT 13:01 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

دراسة تكشف فوائد وسلبيات حمية البيض لفقدان الوزن

GMT 16:59 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

"دويتشه بنك" يتوقع حلول "عصر الفوضى"

GMT 08:21 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

أمل كلوني تخطف الأنظار في أحدث جلسة تصوير

GMT 03:51 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

تعرفي على طرق صحية وفعّالة لتطويل الشعر

GMT 22:06 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

حامد إسماعيل ينتظم في تدريبات السد القطري

GMT 16:39 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

5 أفلام جديدة اختار صناعها أسماء غريبة للفت الانتباه

GMT 02:27 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

إيمان سلامة ترفض تجسيد شخصية سعاد حسني في أي عمل درامي

GMT 20:00 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

سعر الجنية المصري مقابل الجنيه سوداني الأربعاء

GMT 13:44 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

انتهاء عقد اللاعب عوض خريص مع نادي الاتحاد

GMT 11:11 2018 السبت ,14 إبريل / نيسان

تعرف علي أفضل المطاعم المميزة في روسيا

GMT 06:25 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

العلماء يؤكّدون أن الكاكاو مصدر غني بالمعادن
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq