العاروري يؤكّد أن غزة على فوهة بركان مع قوات الاحتلال الإسرائيلي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

العاروري يؤكّد أن غزة على فوهة بركان مع قوات الاحتلال الإسرائيلي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - العاروري يؤكّد أن غزة على فوهة بركان مع قوات الاحتلال الإسرائيلي

عناصر من حركة حماس
انقرة - العرب اليوم

أكّد صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن غزة على فوهة بركان مع الاحتلال الإسرائيلي، موضحًا أنها تمثل مسار الانتصار بفضل مقاومتها وصمود الشعب الفلسطيني هناك.

وقال العاروري،"نحن لم نبرم مع الاحتلال اتفاق سلام أو هدنة دائمة، بل نخوض معركة مع الاحتلال"، موضحًا، كل معركة ينجم عنها تفاهمات، وأن أخر حرب كبيرة خضناها مع الاحتلال، كانت حرب 2014 التي نجم عنها تفاهمات التهدئة، وتم إبرامها من خلال المجموع الفلسطيني".

وأشار إلى أن تفاهمات التهدئة الأخيرة، لم تتعلق بوقف مسيرات العودة أو المقاومة وسلاحها، وإنما وقف الاشتباكات المباشرة من مسيرات العودة على السياج الحدودي، وفي المقابل يقوم الاحتلال بتنفيذ الالتزامات.

وأردف العاروري أن "من هذه الالتزامات وقف العدوان على قطاع غزة بكل الأشكال وتوسيع مساحة الصيد، وإنشاء ممرًا بحريًا لشعبنا الفلسطيني وليس لقطاع غزة"، مؤكدًا أن هذا كتب في التفاهمات التي جرى رعايتها عبر الوسطاء المصريين، مضيفًا،"نريد ممرًا بحريًا يخدم غزة والضفة وممر بين الضفة وغزة والسماح بالتصدير".

وتابع، "كان من ضمن هذه التفاهمات أيضًا تقديم الأخوة القطريين، مساعدات في موضوع الكهرباء ورواتب الموظفين"، مؤكدًا أن هذه المساعدات ليست من الاحتلال الإسرائيلي، وأن مسيرات العودة تفرض نفسها على الاحتلال، مضيفًا أنها ستصل إلى نتيجة كسر الحصار عن قطاع غزة. وبيّن العاروري أن المقاومة لا تقبل الابتزاز، ولن تسمح للاحتلال بالتهرب من الالتزامات التي أخذها على نفسه، مشددًا على جاهزيتها للدفاع عن الشعب الفلسطيني.

اقرأ أيضاً :حركة حماس تكشف تفاصيل جديدة بشأن عملية "حد السيف" جنوب غزة

ومضى قائلًا، "الاحتلال يحاول فرض وقائع تتآكل فيها التفاهمات، وحينما يكون هناك تفاهمات يجب أن يلتزم بها كاملة"، مضيفًا، "هناك من ينظّر أن الانسحاب الإسرائيلي من غزة جاء لمعطيات سياسية"، مستدركًا، " لكن الانسحاب من غزة جاء تحت ضربات المقاومة".

ووجه العاروري رسالة إلى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، قائلًا،"من يريد أن يصعد على تضحياتنا مصيره أن تكسر رقبته"، منوهًا إلى أنه "لا يمكن مقارنة خطر الاستيطان والاحتلال بالضفة بخطر الأوضاع المعيشية في غزة"، مضيفًا أن شعبنا جاهز لمواجهة الاحتلال دائًما، وليس بالضرورة من أجل غزة.

وأكّد أن حركته ستسعى إلى فتح باب المصالحة، في كل فرصة تتاح لها، وفي كل زمان ومكان، مشددًا أنه لا يمكن التنازل عن ذلك، مشيرًا إلى أنه لا يمكن لأحد فرض إرادته على المكون الأخر، مضيفًا أن حماس لا تسعى إلى فرض إرادتها على أي طرف فلسطيني. وكشّف نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، والذي شارك في حوارات المصالحة، أن حركته عرضت على فتح استعدادها لتحقيق الوحدة الوطنية من خلال 4 مداخل.

وقال العاروري إن المدخل الأول، هو أننا "جاهزون للذهاب لانتخابات يقول فيها الشعب كلمته في اختيار من يمثله في كل مؤسسات الشعب (تشريعي، وطني، رئاسة) ويشارك فيها الكل الفلسطيني، وقدمنا التزامات أننا لا نريد التفرد ولا الهيمنة ولا السيطرة ولا الأغلبية، وجاهزون لكل الشراكات" أما المدخل الثاني، "عقد المجلس الوطني في أي مكان خارج فلسطين تحضره كل القوى الوطنية، بما فيها حماس والجهاد، ونقبل بقرارات هذا المجلس لاستعادة الوحدة وإنهاء الانقسام"

وأضاف أن المدخل الثالث هو اجتماع الإطار القيادي لكل الفصائل ويتخذ القرارات التي يراها مناسبة لإنهاء الانقسام، لافتًا إلى أن المحور الرابع والأخير، هو"تشكيل حكومة وحدة وطنية من كل القوى الفلسطينية ويقف من ورائها المجلس التشريعي المنتخب ونقبل منها كل القرارات المتعلقة بإنهاء الانقسام".

واعتبر العاروري أن "حركة فتح لا تريد إجراء الانتخابات"، مؤكدًا استعداد حماس للذهاب للانتخابات لكي يختار فيها الشعب من يمثله،مشيرًا،"نحن الآن في أبعد نقطة عن الدولة الفلسطينية في مرحلة المفاوضات التي يقودها الرئيس الفلسطيني محمود عباس ".

ووجه رسالة إلى الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، على خلفية الاعتداءات الأخيرة عليهم من قوات القمع الإسرائيلية، وقال، "نوجه رسالة للأسرى، لن ننساكم، ومصيركم التحرر رغم أنف الاحتلال".

وأكد أن حالة الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، حالة مقاومة لا تضعف، مشيرا إلى أن بنيامين نتنياهو وزير الأمن الإسرائيلي، يمارس ضغوطًا غير إنسانية وغير قانونية في السجون، مشيرًا إلى أن الهجمة الإسرائيلية الأخيرة على الأسرى، بدأت عندما أعلن الاحتلال أن هناك انتخابات، مبينًا أنها جاءت للضغط على المعتقلين في حقوقهم الطبيعية.

ولفت إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تحطيم إرادة الأسرى، ومنعهم من العودة إلى المقاومة، وتشكيل حالة ردع لأبناء شعبنا"، مشددًا على أن مصير الأسرى التحرر من سجون الاحتلال.

قد يهمك أيضاً :

حماس" تُهدّد اسرائيل بتحمُل تبِعات حماقاتها في غزة"

حركة حماس تكشف تفاصيل جديدة بشأن عملية "حد السيف" جنوب غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العاروري يؤكّد أن غزة على فوهة بركان مع قوات الاحتلال الإسرائيلي العاروري يؤكّد أن غزة على فوهة بركان مع قوات الاحتلال الإسرائيلي



GMT 18:01 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

فلورنتينو بيريز فخور وزيدان في غاية السعادة مع نهاية 2017

GMT 05:13 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

نشوى مصطفى في جلسة تصوير جديدة قبل عرض مع " سليفي الموت"

GMT 00:41 2015 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

رفع سعر البيبسي في السعودية إلى ريالين

GMT 23:48 2015 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

جثمان شهيد الوطن السهيان يصل مطار الجوف

GMT 23:56 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

ديكورات إندونيسية في قصر إلين دي جينيريز

GMT 23:31 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

يوسف حسام يتأهل لنصف نهائي بطولة "دوري فيوتشر" مصر للتنس

GMT 07:13 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

أحلى سمك بلطي مقلي

GMT 20:51 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

كنده علوش وعمرو يوسف يحتفلان بعيد زواجهما الأول

GMT 16:13 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

خشب الأرز مكون أساسي في عطر Le Parfum de Lolita Lempicka

GMT 21:23 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

إنييستا يوضح رأيه في طريقة لعب فريق برشلونة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq